نجد ان الرافضة لديهم سلوكيات متناقضة جدا
فهم يطعنون في الأمور البديهية وفي الحقائق الثابتة لأجل الطعن في ابي بكر وعمر رضي الله عنهما والطعن في خلافتهما
في حين انهم يصدقون ما كان اوهى من الضعيف ليحاولوا به إثبات صحة ولاية علي بن ابي طالب المزعومة او عصمته المكذوبة او إمامته المخترعة
فلماذا نجدهم فيما يتعلق بأبي بكر وعمر ينكرون البديهيات والمسلمات في حين يقبلون المكذوبات في علي بن ابي طالب
هذا نوع من انواع السلوكيات التي يلاحظها عليهم من حاول مناقشتهم او دعوتهم لدين الاسلام
والاغرب انهم مع فساد ذلك نرى منهم تناقضات اشد وانكى
فهم مثلا يأخذون من كتاب الترمذي او من كتاب احمد بن حنبل احاديث معيّنة فقط لأنها في فضائل علي بن ابي طالب ليس الا في حين انهم يرفضون من كتاب الترمذي واحمد بن حنبل ما كان في ابي بكر وعمر
والاشد غرابة انهم يريدون منّا نحن اهل السنة ان نجاريهم في إنحرافهم هذا ،، فهم يريدون منّا ان نتجاهل ما كان في فضائل ابي بكر وعمر وان نضرب بها عرض الحائط وان نؤمن فقط وبشكل مخصوص بما كان في فضائل علي بن ابي طالب ،،، الهم عقول ام ان فيهم عور ام ان الله طمس على قلوبهم فأعماها
نسأل الله لنا العافية والهداية ولهم الهداية