اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليث ناصر الجواب: افرض نفسك بمكان سيدتنا فاطمة عليها السلام.. و لم تسمع من أبيك رسول الله صلى الله عليه و آله أبداً عن عدم توريث الأنبياء و خاصةً أنه موضوع حساس يتعلق بإرث سوف يتركه لك أبيك رسول الله صلى الله عليه و آله و خاصةً أن القرآن يؤكد على أن الأنبياء يرثون و يورّثون و خاصةً أن القرآن يؤكد أن الوصية واجبة على كل مسلم فكيف بسيد البرية و خاصةً أنّه لم يسمع أحد قط من رسول الله ما سمعه أبو بكر ... بل تفرّد أبو بكر بهذا الحديث الآحاد.. و جئت إلى أبو بكر و طلبت منه إرثك من أبيك فرفض إعطاءك إيّاه... فماذا ستفعل ..؟؟ هل تكذّب نفسك و أنت بنت رسول الله و حبيبته و سيدة نساء أهل الجنة ؟؟ و هل تكذّب كتاب الله الذي أكد توريث الأنبيناء ؟؟ و هل تصدّق حديث آحاد لم يسمعه أحد سوى أبو بكر من رسول الله؟؟ الجواب: بل تغضب فاطمة من أبو بكر و اسأل البخاري عن غضب فاطمة حيث أخرج في باب مناقب قرابة الرسول: حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني و بالتالي فهذه القاعدة المطلقة و هذا الوسام المطلق لفاطمة من رسول الله صلى الله عليه و آله بأن من أغضبها فقد أغضب رسول الله يحل القضية و يظهر من هو الذي أغضب رسول الله و لا يخفى على كل مسلم أن من أغضب رسول الله فقد أغضب الله. و بارك الله بأولي الألباب. انتهى و السلام عليكم سمعنـا جعجعــة ولم نــرى طحينــا.. أيــن جوابــك..؟؟ وبالنسبــة لمشـاركتك فافتح لهـا موضوع.. أما عن الغضب.. فاعلم إن السيدة فاطمة رضوان الله عليهـا..قد غضبت مرارا وتكرارا على زوجهـا.. ومسكـته من ملابســه.. الان.. جاوب على السؤال.. تفضــل.. أما الذي يصـرخ من الالــم.. فأقول.. لا تجعـل داء جنون البقر ينتشر بجسدك.. يكفي عقلــك الملغـي من زمـان بعيــد..