عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-05, 01:06 PM   رقم المشاركة : 2
ليث ناصر
رافضي





ليث ناصر غير متصل

ليث ناصر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed2002 
   نضــع الســؤال هنــا..
ذاك الســؤال الذي أنعــقـدت عليــه الالســــن ولم نجد جواب..ولــن نجد..

الســـــــــــــــــــؤال..

افــرض نفســك بمكـان سيدنا أبا بكر الصديق رضوان الله عليه..
وقــد سمــعت مباشرة من الرسول صلى الله عليـه وهو يقول لــك
" نحن الانبيــاء لا نورث..لا درهمـا ولا دينـار "
وجـائـتك السيدة فاطمة رضوان الله عليهـا..
وتطالبــك بارث ابيهــا..

مـاذا ستفعــل..؟؟
هل تعصي كلام النبي وتعطيهـا ارثها..
أم تلـتزم بكلام النبي ولا تعطيهـا ارثهـا..
هل من مجيــب..؟؟

الجواب:

افرض نفسك بمكان سيدتنا فاطمة عليها السلام..
و لم تسمع من أبيك رسول الله صلى الله عليه و آله
أبداً عن عدم توريث الأنبياء و خاصةً أنه موضوع حساس
يتعلق بإرث سوف يتركه لك أبيك رسول الله صلى الله عليه و آله
و خاصةً أن القرآن يؤكد على أن الأنبياء يرثون و يورّثون
و خاصةً أن القرآن يؤكد أن الوصية واجبة على كل مسلم فكيف بسيد البرية
و خاصةً أنّه لم يسمع أحد قط من رسول الله ما سمعه أبو بكر ...
بل تفرّد أبو بكر بهذا الحديث الآحاد..
و جئت إلى أبو بكر و طلبت منه إرثك من أبيك فرفض إعطاءك إيّاه...

فماذا ستفعل ..؟؟
هل تكذّب نفسك و أنت بنت رسول الله و حبيبته و سيدة نساء أهل الجنة ؟؟
و هل تكذّب كتاب الله الذي أكد توريث الأنبيناء ؟؟
و هل تصدّق حديث آحاد لم يسمعه أحد سوى أبو بكر من رسول الله؟؟

الجواب:
بل تغضب فاطمة من أبو بكر
و اسأل البخاري عن غضب فاطمة
حيث أخرج في باب مناقب قرابة الرسول:

‏حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏فاطمة ‏ ‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني


و بالتالي فهذه القاعدة المطلقة و هذا الوسام المطلق لفاطمة من رسول الله صلى الله عليه و آله بأن من أغضبها فقد أغضب رسول الله يحل القضية و يظهر من هو الذي أغضب رسول الله و لا يخفى على كل مسلم أن من أغضب رسول الله فقد أغضب الله.
و بارك الله بأولي الألباب.
انتهى

و السلام عليكم