اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس1425 السلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم يقول الزميل تائب الى السنة : ................................. يا علي توحيد و يا الله شرك الجواب : .......... في الواقع نحن لم نر احد غيرك في هذا الموضوع قال : ( يا علي توحيد و يا الله شرك ) . فلماذا التلبيس على الناس ؟ :::::::::: 1 - إن قول يا علي هو نفس قولك يا زميلي ساعدني . أي أنه يعني التوسل حيث أن الإنسان لا يستغني عن التوسل بما خلق الله تعالى . و التوسل هو أخذ شيء وسيلة للوصول إلى غرض ما . فالسيارة وسيلة نقل يتوسل بها الإنسان ليحصل على غرض و هو الانتقال من مكان إلى مكان . و الإنسان مثل النجار و الخباز و المعلم هم وسائل . فتتوسل بالنجار ليصنع لك كرسي ، و تتوسل بالمعلم ليعلمك فتقول يا معلم ساعدني على فهم هذا الدرس . إذا قول يا فلان أو يا محمد أو يا على كلها من باب التوسل . فمحمد صلى الله عليه و آله هو أكبر وسيلة إلى الله تعالى حيث لو لاه ما عرفنا الله تعالى ، فجعله الله تعالى وسيلة لنا للوصول إليه . قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ } . فإن الله تعالى قد جعل لكل شيء سببا ، و هذا السبب هو الوسيلة التي توصلنا إلى الله أو إلى ما عند الله تعالى . مثلاً الشفاء عند الله تعالى ، و نحصل على الشفاء باتخاذنا الطبيب و الدواء كوسائل للوصل إلى ما عند الله تعالى . فنقول يا طبيب عالج مرضي ، و يا صيدلي ركب لي دواء و هكذا . إذا قول يا فلان لا يعني عبادة لفلان و إنما هو وسيلة للوصول إلى الغرض . :::::::::: 2 – أما قول يا الله فهذا يعني عبادة الله تعالى عن طريق الدعاء حيث أن الله تعالى قد جعل دعاءه عبادة . فقال تعالى { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ } . فدعاء الله عبادة ، و أما دعاء غير الله فليس بعبادة . قال تعالى { فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ } فأبناء النبي يعقوب عليه السلام يدعون العزيز بأنهم مسهم الضر ، فهذا الدعاء يعني التوسل و لا يعني العبادة كما يصوره الاعتقاد السلفي المبني على نظريات ابن تيمية . بل إنك أنت المدلس خذ هذا قول الطاغية المشرك الكوراني: http://m.youtube.com/watch?v=YuMk-xvs6H8 هذا رد على قولك أنه لا يقول بهذ القول إلا صاحب الموضوع