وقال السبكي :
ومن كان من هؤلاء الصوفية المتأخرين ،
كابن العربي وأتباعه ،
فهم ضلّال جهال ،
خارجون عن طريقة الإسلام ،
فضلاً عن العلماء .
" المرجع السابق " ( ص 55 ) .
قال أبو زرعة ابن الحافظ العراقي :
لا شك في اشتمال" الفصوص" المشهورة
على الكفر الصريح الذي لا شك فيه ،
وكذلك " فتوحاته المكية " ،
فإن صحّ صدور ذلك عنه ،
واستمر عليه إلى وفاته :
فهو كافر
مخلد في النار بلا شك .
" المرجع السابق " ( ص / 60 ) .
وبعد ،
فهل يستطيع عاقل
أن يسمي هؤلاء الجهابذة من العلماء
بأنهم لم يفهموا ابن عربي
فإذا لم يفهمه هؤلاء
فمن يفهمه إذاً . ؟