بارك الله فيكم , فاطمة , والشريف ..
وفقكم الله لمراضيه ..
نكمل :
يضاف أيضا :
قال آية الله المدرسي في كتابه : ( التشريع الإسلامي - مناهجه ومقاصده ) في فصل ( موقف الفقهاء من الاجـــماع ) :
ولذلك نجد طائفة من الفقهاء لا يعتمدون على الاجماع كثيرا، بل يعتبرونه واحدا من الادلة التي قد يعارض به ما هو اقوى منه مثل ظاهر الكتاب او اخبار الثقة او حتى اصل معتبر.
وقد عقد المحقق الكاظمي في كتابه ( كشف القناع عن وجوه حجية الاجماع)، عقد فصلاً حول مدى اعتماد الفقهاء السابقين على الاجماع المنقول فقال: في مستهل هذا الفصل و بعد ان ذكر ان شيخ الطائفة ( الطوسي) لم يكن يعتمد على الاجماعات المنقولة، و استشهد على ذلك ببعض فتاويه و اقواله قال: هذا كله فيما يتعلق بمذهب الشيخ الذي هو المؤسس لاحكام الاجماع و اخبار الآحاد، واما الباقون من اتباعه ومن المتاخرين عنه الى زمان ابن ادريس، ثم منه الى زمان الفاضلين ( المحقق الحلي و العلامة الحلي) فحالهم يعرف غالبا من حاله . . .
ثم سرد المحقق الكاظمي عشرات الامثلة التي تدل على عدم اعتناء الفقهاء السابقين كثيرا بالاجماعات المنقولة فقال: ولا بأس بان نذكر جملة وافية من عباراتهم في هذا الباب كي ترتفع عنك شوائب الارتياب، و تطلع على ما في الاجماعات المنقولة من الاختلاف و الاضطراب و تستعين بها على مطالب نافعة في كثير من الابواب . . . أ.هـ
المصدر :
http://www.almodarresi.com/books/515/de0ztk18.htm