عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-10, 07:12 PM   رقم المشاركة : 1
2010
عضو ماسي






2010 غير متصل

2010 is on a distinguished road


أنا اعشق بنت مسعود بارزاني

اعتصم العشرات من الصحافيين العراقيين الاكراد الخميس 13-5-2010 امام مكتب برلمان اقليم كردستان في السليمانية للتنديد بمقتل صحافي كتب مقالات وجهت نقدا لاذعا للسلطات في الاقليم، ومن أبرزها مقال بعنوان "أنا اعشق بنت مسعود بارزاني".


وقال كمال رؤوف رئيس تحرير جريدة هؤلاتي (المواطن) المستقلة ان "اعتصامنا هو متابعة للنشاطات الجماهيرية التي بدأناها الاربعاء للمطالبة بالتحقيق لكشف المجرمين الذين اغتالوا الصحافي سردشت عثمان".



واضاف "نطالب بتشكيل لجنة نزيهة محايدة للتحقيق بالجريمة وكذلك نطالب باستقالة وزير الداخلية كريم سنجاري من منصبه بالاضافة الى المسئولين الامنيين في اربيل".



وحمل روؤف الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسؤولية مقتل الصحافي.



وكان عثر على جثة الصحافي سردشت عثمان ليل الاربعاء من الاسبوع الماضي في ضواحي مدينة الموصل بعد ان خطفه مسلحون من امام جامعة صلاح الدين في اربيل.



وكانت نحو خمسة الاف شخص خرجوا امس الاربعاء في تظاهرة في السليمانية تنديدا بمقتل تحت شعار "لن نسكت!".



واثارت قضية الاغتيال الصحافي الرأي العام الكردي.



وخطف الصحافي الذي لا يزال طالبا يدرس اللغة الانكليزية في جامعة صلاح الدين في اربيل من وسط الحرم الجامعي الاسبوع الماضي، حسبما افادت اسرته ومسئول كردي.



وكتب عثمان (23 عاما) مقالات انتقد فيها سياسة السلطات الكردية في الاقليم والمحسوبية والفساد الاداري.

وكان من ابرز كتاباته التي نشرها موقع "كردستان بوست" المعارض لسياسة الاحزاب الكردية مقال بعنوان "انا اعشق بنت مسعود بارزاني".



وفي المقال الذي تناوله بصورة ساخرة يروي حلما اذا فعلا تزوج بنت رئيس اقليم كردستان كيف تنفتح له الافاق ويتحول من رجل فقير الى مترف.



وبين ما كتبه في هذا الصدد قال "عندما اصبح صهرا للبرزاني سيكون شهر عسلنا في باريس، ونزور قصر عمنا لبضعة ايام في امريكا. سانقل بيتي من حيينا الفقير في مدينة اربيل الى مصيف (سري رش) حيث تحرسني ليلا كلاب امريكا البوليسية وحراس اسرائيليون".



وفي مقاله الاخير، كشف هذا الصحافي انه تعرض الى تهديدات وبلغ عميد كليته عنها لكنه لم يابه لها وقال له ان قضية اعرضها للشرطة.



وقال في هذا الاطار في المقال الاخير "في الايام القليلة الماضية قيل لي انه لم يبق لي في الحياة الا القليل، و كما قالوا ان فرصة تنفسي الهواء اصبحت معدومة".



واضاف "لكنني لا ابالي بالموت او التعذيب.. سأنتظر حتفي وموعد اللقاء الاخير مع قتلتي.



وتابع في المقال الذي نشره الموقع نفسه "ادعو ان يعطونني موتا تراجيديا يليق بحياتي التراجيدية. اقول هذا حتى تعلموا كم يعاني شباب هذه البلاد وان الموت هو ابسط اختياراتهم. حتى تعلموا ان الذي يخيفنا هو الاستمرار في الحياة وليس الموت.



وقال ان "همي الاكبر هو اخوتي الصغار وليس نفسي. ما يقلقني في هذه التهديدات هو ان هناك الكثير الذي لابد ان يقال قبل ان نرحل. مأساة هذه السلطة هي انها لا تبالي بموت ابنائها".



ووفقا لرئيس تحرير صحيفة هؤلاتي ان "الاعتصام اقتصر على مدينة السليمانية لانها تتمتع بحريات صحافية اكثر من باقي مناطق الاقليم".



وكان برلمان الاقليم طلب في جلسة امس الاستماع الى وزير الداخلية والمسؤولين الامنيين، لكنهم رفضوا الحضور بحجة عدم اكتمال التحقيقات.



المصدر : العربية نت .






من مواضيعي في المنتدى
»» تحب تعرف من عمل لك حظر على ماسنجر الياهو ؟
»» يا أحفاد الفرس والمجوس إما ان تسلموا وإما
»» تساؤل للإمامية 12
»» للأخ الصوفي الليبي
»» أنا لا أعرف إماما إسمه علي بن أبي طالب فهل سادخل النار