ومما يدلك على خرط الخراطين وكلام المفلسين وهذيات المخرفين المتفلسفين :
ما ذكره فيلسوف العصر والزمان سعيد في كتابه الخارق تهذيب شرح السنوسية ص 30 من قوله :
( والوجود هو حال واجبة للذات ما دامت الذات غير معللة بعلة ) .
ثم شرح هذا الكلام للسذج ليوهمهم بأنه عبقري فقال صفحة 31 :
( ومعنى التعليل هنا هو التلازم في إفادة العلة معلولها الثبوت ) .
طبعاً هذه العبارة نحن نعرف أنه أخذها من حاشية الدسوقي
ونقول له اطبع الكتاب مرة أخرى وضع عليه تأليف الدسوقي والبطاوري والسيالكوتي وإيساغوجي ..... وسعيد فوده .
ثم علق سعيد على ذلك بكلام فلاسفة اليونان مبتعداً عن أسلوب القرآن فقال ناقلاً من درر ( ص ) :
( اختلف في الوجود هل هو عين الموجود أو غيره ....... ) .
ثم قال :
( والقائل بأن الوجود أمر اعتباري هو الإمام الرازي وغيره وعد الوجود صفة على قول الأشعري إنما هو على المعنى الأعم للصفة .... ) .
ثم أسقط جميع هذه الفلسفة الفارغة فقال :
( قال العلامة البيجوري : واعلم أنه كما قال بعضهم لا يجب على المكلف اعتقاد شيء من ذلك بل يكفي أن يعتقد أن الله موجود .... ) .
يعني : عند عمك طحنا .
يعني كلام غير لازم ، وزيادة فزلكه ، وهرطقة وبرطقة .
مثل إطلاق الوصف وإثبات الصفة .
فالجماعة مختلفين يعني جماعة سعيد فوده في هل الوجود هو عين الموجود أو غيره .
وهذه اختلافات لا تحصل إلا في مستشفى المجانين .
المسماه عند بعض المناطقة بالعصفوريه