اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سناء;1632781[color="black" [/color]]هل يرضى الله عن مشرك وكافر. الجواب قول الله تعالى( إنَّ الله لا يرضى لعباده الكفر) ... وهل يغقر الله للمشرك ؟ ... الجواب قول الله تعالى( إن لا يغفر أن يشرك به). فهل عرفتم لماذا لا يشفع له. ولا يغفر له.. قال الله تعالى( ولا يشفعون إلَّا لمن إرتضى). كافر ومشرك ويريد أن يشفع له نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم والله غير راضٍ عنه لشركه وهذه الأيات بين الله فيها عندما قال الله تعالى(إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار ) أي : فقد أوجب له النار ، وحرم عليه الجنة ، كما قال تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) [ النساء : 48 ، 116 ] فهل فهمتم قوله تعالى ( ولا يشفعون إلَّا لمن ارتضى).... ولهذا غرَّ هؤلاء الشيعة والصوفيه ما كانوا في دينهم يفترون بجهلهم بالشفاعة وذلك بسبب جهلهم بكلام الله تعالى فالله أخبرنا أن الشافع لا يشفع إلَّا لمن إرتضى الله عنهم. ،