و لكن يا سيدي التناقض عند الشيعة بين و جلي: فأنتم تقولون لا ينبغي الأخذ عن الصحابة و لا بد من وجود إمام أو وصي معصوم لينقل لنا علم رسول الله . و يفسر لنا أمور الدين حتى لا تضل الأمة.
لكن في المقابل نجد أن الشيعة أخذوا دينهم عن '' أصحاب الأئمة'' بالروايات و الحكايات. ثم غاب الأئمة بعد 260 للهجرة و بقي الشيعة بدون إمام. مع العلم أن سيدنا الحسن ترك الشيعة في العراق و رجع مع أخيه الحسين إلى المدينة.
و هناك سؤال آخر: لماذا لا نجد مؤلفات و مصنفات و كتب للأئمة. خاصة أن عصر التدوين و الكتابة قد بدأ في مطلع القرن الثاني. لماذا لا نجد مثلا كتابا للإمام الصادق رغم أنه عاصر الإمامين مالك و أبو حنيفة