عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-08, 06:29 PM   رقم المشاركة : 9
دمشقية
حفظه الله







دمشقية غير متصل

دمشقية is on a distinguished road



السمكة الحكيمة وصغيرتها سردينة
دمشقية: كتب الأزهري ما يلي:

” في أحد فصول الشتاء القارصة خرج صياد إلى شاطيء البحر ليصطاد ورمى شبكته ووقع في جملة ما وقع في الشبكة سمكة وابنتها وبينما الرجل يجمع شبكته دمعت عين الرجل من شدة البرد فقالت السمكة الصغيرة لأمها : ( انظري يا أمي إلى الرجل يبكي علينا وعلى حالنا ) فقالت لها السمكة الأم الحكيمة : (لا تنظري إلى دموع عينيه بل انظري إلى فعل يديه“.

تعليق دمشقية:
الأخ الأزهري:

أكذوبة ظريفة ولكنها كتبت عليك كذبة.
حدثنا قتيبة ثنا الليث عن بن عجلان أن رجلا من موالي عبد الله بن عامر بن ربيعة العدوي حدثه عن عبد الله بن عامر أنه قال ثم دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت ها تعال أعطيك فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أردت أن تعطيه قالت أعطيه تمرا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إنك لو لم تعطيه شيئا كتبت عليك كذبة“.
رواه أبو داود بسند حسن.

ولست أدري أي الروايتين أصح عندك:
رواية مجاهد وأبي العالية (إستوى أي ارتفع) اللتين حاولت الطعن بهما وهما في صحيح البخاري..
أم رواية السمكة؟

أما أنا فعندي لك قصة أخرى.
في أحد فصول الشتاء القارس دخل سلفي قارص إلى منتدى الملتقى يعرض الحوار حول موضوع التفويض.
وفوجئ الجميع بدخوله وأخذوا يسبونه ويتواصون بالجهالة ويتواصون برفض التحاور معه.
ثم حاول كبيرهم صرف هذا الداخل عن الموضوع.
وفجأة فتح موضوعا آخر لعله يصرفه عن هذا الموضوع. ولكن باءت محاولته هذه بالفشل.

ولا يزال هذا الداخل يلقي شبكة صيده في منتدى الملقتى حتى اضطر المتحاور معه إلى إخفاء أخر ما ألقى لأنها لاقت في الملتقى صيدا ثمينا أصاب في المحاور مقتلا.
وفجأة انقلب المتحاور إلى حكواتي قصاص يتحفنا بحكايات سموكة الكبيرة وصغيرتها سردينة.