عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-11, 11:59 PM   رقم المشاركة : 1
على درب السلف
عضو ماسي






على درب السلف غير متصل

على درب السلف is on a distinguished road


نظره شامله لوضعنا الحالي

عندما توقفت مع ما يحصل في وطننا الاسلامي من ثورات وصحوات ولله الحمد من تغيير لحكام ظالمون و مستبدون و منهم من امر بكفر بواح او اجازه
اتوقف عند بعض التصريحات من بعض رؤوس هذا العالم
فهنا استوقفني موقف للنظام الصهيوني
فكان في بداية الامر رافض لانتهاء نظام حسني مبارك حتى سقط هذا الطاغيه فكان منه ان حاول مغازلة الشعب المصري باسلوب مبتذل لا يرتقي ان يكون خطاب شعوب ناهيك عن خطاب بين عدوين مثل الشعب المصري البطل و النظام الصهيوني
وكانه يستجدي من المسلمين في مصر ان لا يقيمو قيامته
وبعد هذا نجد موقف النظام الصهيوني من النظام النصيري في سوريا
فهنا استوقفني بدايتا الموقف في بدء المظاهرات بان ما يسما باسرائيل سوف تدعم النظام النصيري في سوريا
فهنا انفضح النظام النصيري الذي كان يوهم العالم الاسلامي بان موقفه الممانع ضد قيام دولة اليهود هو موقف حساس
وبعده تمت عدة لقائات بين ممثلين من الطرفين حتى يتبادلو الخبرات بقمع الشعوب الاسلاميه
ولاكن بعدما تاكد نظام الصهاينه ان المسلمون موقفهم بات قوي ولا يستطيع احد ان يزعزعه ارادت ان تغازل المسلمون في سوريا بنفس الاسلوب الركيك الذي تعاملة معه مع المسلمون في مصر
فهنا يخرج رئيس الكيان الصهيوني ليقول ان نظام النصيري نظام دموي واخذ يكيل لصديقه بشار الاتهامات
وكان هذا المدعي لم يقتل بشر في حياته ابدا متناسيا ان نظامه قتل من المسلمون في سوريا ولبنان وفلسطين ومصر مئات الالاف
فما هي فكرة هذا السقيم ؟
الطرح الذي قدمه هذا الداعي يبين ان الكيان الصهيوني بالفعل مرتعب من تحرر المسلمون من هذه الانظمه الاستبداديه والتي عملت بشكل متفاني على الحفاظ على الصهاينه من المسلمون
وهذا بين
فبعد ان تحرر الشعب المصري من الدكتاتور حسني مبارك ارسلت اذرعها حتى تعطل مشروع الاصلاح في هذا البلد الحبيب حتى لا يصل المسلمون هناك للحكم ويبدء من جديد استرجاع الحقوق الاسلاميه والعربيه
وبانت وتعرت هذه الاهداف بعدما خرج الليبراليون والصوفيه ليشوهو صورة المسلمون امام الرئي العام
وهنا نرجع للنظام النصيري
فقد بات نظام النصيري في سوريا على يقين تام بانه زائل في هذه المرحله ولاكنه لا يريد ان يخرج بلا تحقيق لهدفه
وهو ان يشوه صورة المسلمون في الشام
فخرج بمعاونه من الانظمه الداعمه للصهاينه كامثال نظام طهران وصار يكيل الاتهامات للمتظاهرين بانهم سلفيون ارهابيون
والغريب بالامر ان احد النصارى المتظاهرون اطلق عليه انه سلفي مندس مسلح وهو نصراني
فحتى يكمل جهود اسياده اليهود بان يزرع الفتنه في الشام صار يقتل الشعب باسم تطهير البلاد من السلفيون
والغريب في امره انه تحرك بغباء منقطع النظير
فكيف لسلفيون ان يخرجو فجئه ويحملو السلاح ؟
وعندما يكون النظام الساقط هذا بعيد عن الموقع لا نجد السلفيون الذين يدعيهم
وايضا تخرج المسانده من اخوان اليهود الذين هم الرافضه والصوفية القبوريون وينادون بقتل المسلمون
فهنا يستوقفني امر مهم
بان من اسس لهذه الشراذم دينهم هم بحقيقة الامر هم اليهود
فالرافضه والصوفيه بحقيقة الامر اديان اسسها اليهود حتى يزعزعو الدولة الاسلاميه
عموما وجدنا نصره غريبه من الغرب للدول الاسلاميه الطالبه للحريه
فهذا الامر ما اثار استغرابي وبشده وخصوصا ان حسني مبارك كان حليف استراتيجي للغرب
فما هو هدف الدول الغربيه
الامر وببساطه ان الدول الغربيه ارادت وبقوه ان تستميل الشعوب الهائجه لمصلحتها فعندما كان حسني مبارك في سدة الحكم كان المسلمون بشدة الهيجان من السياسات الغربيه ضد المسلمون
والغرب يريد ان يستميل الشعب باكمله وليس فقط فئه معينه من الساسه
ولذالك سعى وبشده ليكسب هذه الورقه ولو استغنى عن حلفاء له
وبالمقابل سوف يكون الشعب باكمله حليف له
وهذا هو الهدف من هذا الطرح
لاكن بعد نجاح الثوره في مصر حاول النظام الغربي وبشده ان يقصي الاحزاب الاسلاميه عن الساحه السياسيه حتى يضمن عدم انقلاب الطاوله عليه فصار يدعم احزاب ليبراليه ولاكنه انصدم بواقع اخر مرير وهو ان اغلبية الشعب الساحقه هم تبع للتيارات الاسلاميه فهنا يحاول الغرب تعطيل الحراك السياسي الاسلامي بشتى الوسائل
وبالمقابل خف دعمه للثوره السوريه المباركه
فبعد ان كانت دول مثل امريكا وفرنسا وبريطانيا تنادي بان نظام بشار قد سقط تراجعو عن تصريحاتهم وقالو بانه سقط بنظر الشعب
اي ان موقفه العالمي لازال رسمي ولم يسقط
وهذا سببه هو ان هذه الدول لا تريد لنظام اسلامي ان يقوم في الدول الاسلاميه
وخصوصا ان المظاهرات السوريه تخرج بالتكبيرات
وعليه فانا لا اتئمل الشيئ الكثير من المجتمع الغربي وخصوصا من الساسه فيه
لاكن ما اثار تحفظي هو الموقف العربي الغريب
فعندما نرجع للموقف العربي ضد نظام القذافي نجدهم اندفعو وبقوه ليسقطو هذا النظام ومارست دول مثل المملكه وقطر ضغوط على دول غربيه حتى يتم قصف نظام القذافي
لاكن ما تنبهت له بان هناك ايادي تعمل في الخفاء من الليبراليين حتى لا يسقط هذا النظام
وكما نعلم جميعا بان الليبراليين من اهم مشروعاتهم بانهم يريدون انتزاع اعتراف بالدوله الصهيونيه وهذا لانهم يتلقون فعليا دعم من الصهاينه بمبالغ ماليه ضخمه تبقيهم بمستوى رفيع معيشيا
اي انهم عملاء لليهود في الدول الاسلاميه ولعدم انتمائهم العقدي للمسلمين وانتمائهم العقدي للمال والماده فلا فرق عندهم مع اي اتجاه يتحالفون
ولهم فعليا تاثير على الحكومات العربيه وتاثيرهم بات قوي وملحوظ
فلا عجب بان الدول العربيه الان تقف موقف المتفرج عندما يذبح بدم بارد ابناء الشعب السوري البطل
ونزد عليه قد يتم التبرع وبسخاء حتى يقمع الشعب
لاكن ما غاب عن اذهان هذه الشراذم بان ارادة الشعوب دائما هي الاقوى من ارادة هذه الانظمه وفوق هذا كله ارادة الله سبحانه وتعالى
فهل يستوي من ينادي بالله اكبر ومن ينادي بالكفر والفجور
لا يستوون ابدا







التوقيع :
اللهم اني بريئ من الرافضه والصوفيه وما يعبدون من دونك


من مواضيعي في المنتدى
»» اتحدى جميع ملل الرافضة
»» عجبا لمن يدعون الاسلام وهم علمانييون منافقون مردو على الله ورسوله
»» اسئلة مهمة للرافضة
»» هل يستطيه البدوي ان يتقي شري ؟
»» سؤال لمتبعي الفلاسفة