عرض مشاركة واحدة
قديم 20-12-05, 05:39 PM   رقم المشاركة : 33
أبوجعفر
رافضي





أبوجعفر غير متصل

أبوجعفر is on a distinguished road


Cool

اقتباس:
الامام ينفي الادعاء بانهم انبياء . (نقطة )

أقول: ممتاز، اتفقنا على هذه النقطة، فلا داعي للكلام فيها!!!

اقتباس:
الامام لا ينفي قوله بانه قال هذا الكلام . نقطة ثانية )

أقول: بل نفاه عليه أفضل الصلاة والسلام، بطريقة أقوى من النفي، بقوله (إذا كنت أهجر)، وتقدريرها كما قلنا (إن صح ذلك الكلام فقد كنت أهجر)، وهذا من البلاغة العظيمة!!!!!

اقتباس:
الامام : عرف بالخبر لانه قاله ولهذا فهو سـأل السائل وبنفسه اجاب : ابن الخطاب ؟؟؟

أقول: لأن ابن الخطاب، قد اشتهر بنقل الأقاويل على الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام في تلك الفترة!!!

اقتباس:
تصديق الامام لماذا ؟؟

أقول: أين تصديق الإمام للخبر، وهو للتو قد نفاه!!!!

اقتباس:
ولو كذب الامام الخبر لقال :
كذب ابن الخطاب او توهم وهذا لا يمكن الا من الهجر .
ولكن الرواية واضحة والمعنى في القول اوضح .
فهل تجد جملة او كلمة نافية في الرواية الا نفي الادعاء ؟؟

أقول: هذا ما قاله الإمام عليه أفضل الصلاة والسلام تماما، وهذا هو مقصوده من الجملة!!!!
بأن ابن الخطاب كاذب، ولا يمكن قول هذه الكلمة، إلا من الهجر!!!!

اقتباس:
فالامام لا يستحيل الكلام ولا الادعاء الا بشرط الهجران . فان تحقق الهجر وقع الادعاء (وهذا ما يقره الامام ولا يدفعه الا بشرط الهجر ) والهجر حاصل بقول الامام .اذا كنت اهجر .!! (( اذاً )) هنا : شرطية توكيدية تفيد الشرط والتحقيق . فافهم

أقول: هذا شرط، وليس محصلة!!!!
فشرط حصول الكلام بأنهم أنبياء، هو كون الإمام يهجر!!!!
وبما أن السائل هو من شيعة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام، وهو يعلم أن الإمام لا يهجر، فقد أجابه الإمام بذلك!!!

اقتباس:
ما ذنب ابن الخطاب ؟
وما ذنب الراوي الذي صدق ابن الخطاب ( ولكنه لم يقتنع لانه جاء الامام يساله ) , ما ذنب هؤلاء والامام يقر بقولته ؟؟؟
ولكنه يأخذ المأخذ على ابن الخطاب لانه لم يعرف ولم يساوعب ان ليس كل كلام يقر به الامام هو صحيح , فالحال كان في وضع الهجر وابن الخطاب لم يلتفت لحال الامام عند قولته هذه التي سمعها !!!

أقول: أن تقول (ما ذنب ابن الخطاب)، والظاهر من كلامك أنك لا تعرفه، فتعال نعرفك به:

حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، قالا : حدثنا الحسين بن موسى ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن عيسى بن أبي منصور ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : وذكر أبا الخطاب ، فقال : اللهم العن أبا الخطاب ، فإنه خوفني قائما وقاعدا ، وعلى فراشي ، اللهم أذقه حر الحديد.
حمدويه ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أبيه عمران بن علي ، قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : لعن الله أبا الخطاب ، ولعن من قتل معه ، ولعن الله من بقي منهم ، ولعن الله من دخل قلبه رحمة لهم.
حمدويه ، قال : حدثنا أيوب بن نوح ، عن حنان بن سدير ، عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال : كنت جالسا عند أبي عبدالله عليه السلام وميسر عنده ، ونحن في سنة ثمان وثلاثين ومائة ، فقال ميسر بياع الزطي : جعلت فداك ، عجبت لقوم كانوا يأتون معنا إلى هذا الموضع ، فانقطعت آثارهم ، فنيت آجالهم ، قال : من هم ؟ قلت : أبوالخطاب وأصحابه ، وكان متكئا ، فجلس فرفع اصبعه إلى السماء ، ثم قال : على ابن الخطاب لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، فأشهد بالله أنه كافر ، فاسق ، مشرك ، وأنه يحشر مع قرين في أشد العذاب غدوا وعشيا ، ثم قال : أما والله إني لانفس على أجساد أصيبت معه النار.
حمدويه وإبراهيم ، قالا : حدثنا العبيدي ، عن ابن أبي عمير ، عن المفضل بن يزيد ، قال : قال أبوعبدالله عليه السلام وذكر أصحاب أبي الخطاب والغلاة ، فقال لي : يا مفضل لا تقاعدوهم ، ولا تؤاكلوهم ، ولا تشاربوهم ، ولا تصافحوهم ، ولا توارثوهم.
حمدويه ، قال : حدثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالصمد بن بشير ، عن مصادف ، قال : لما لبى القوم الذين لبوا بالكوفة ، دخلت على أبي عبدالله عليه السلام ، فأخبرته بذلك ، فخر ساجدا ، ودق جؤجؤه بالارض ، وبكى وأقبل يلوذ بأصبعه ، ويقول : بل عبدالله قن داخر مرارا ثيرة ، ثم رفع رأسه ودموعه تسيل على لحيته ، فندمت على إخباري إياه ، فقلت : جعلت فداك ، وما عليك أنت من ذا ، فقال : يا مصادف ، إن عيسى عليه السلام لو سكت عما قالت النصارى فيه ، لكان حقا على الله أن يصم سمعه ويعمي بصره ، ولو سكت عما قال في أبوالخطاب ، لكان حقا على الله أن يصم سمعي ويعمي بصري.

أقول: هذا غيض من فيض، مما ورد في أبي الخطاب، وفيه من الروايات ما هو صحيح سندا!!!!
فهل تود بعد هذا كله، أن نصدق ابن الخطاب، فيما نسبه للإمام عليه أفضل الصلاة والسلام!!!!

اقتباس:
فالفعل في الرواية : هو الماضي ويعني التحقيق من وقوع الهجر والقول الباطل .
اما في الاية الكريمة : فالفعل مضارع يفيد حال المستقبل . ولا يتحقق الا بتحقق الفعل .

أقول: ومن حقي كما أنك تطالب، بنفي تحقق الفعل صريحا من الحديث، لنفي الهجران (رغم وروده في بداية الرواية) أن أسألك عن نفي تحقق الفعل في الآية الشريفة!!!!
وكونها في المستقبل لا يفيد، ليس لما ذكرته، بل لأن الآية الشريفة لم تنف حدوث ذلك الأمر!!!!
فهل لك أن تثبته لي (عدم الوقوع) من الآية الشريفة فقط، كما أنك تطلب النفي، من الحديث الشريف فقط!!!!
هذا هو الرابط الذي قصدته!!!!