عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-10, 02:18 PM   رقم المشاركة : 5
امير جمال
عضو نشيط






امير جمال غير متصل

امير جمال is on a distinguished road


أولاً :

يطرح الشيعة سؤال بالقول كم رجل قتله سيدنا عمر مقارنة بسيدنا علي


ما ميزان الشجاعة عند الشيعة

إن كان بقوة القلب .. فأبو بكر أشجع .

وإن كان بكثرة القتل .. فالبراء وخالد وغيرهم كثير من مثل أبو دجانة رضي الله عنهم يكونون أشجع ..

و واذا كان بالقتل هل يكون شمر بن ذي الجوشن الذي قتل سيدنا الحسين اشجع


إن قال أن الشجاعة بكثرة القتل . يكون على بن أبي طالب رضي الله عنه أشجع من النبي صلى الله عليه وسلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم ما قتل إلا واحداً ..





كل بطولات علي نحن نؤمن بها ونضعها علي رؤوسنا من فوق
ونحن من يرويها بالأسانيد .. الصحاح الثابته بالعدول
ولله الحمد لا يخلوا كتاب من كتب أهل السنة إلا وفيه الثناء علي أميرا لمؤمنين رضي الله عنه ( علي )

ولكن أنتم تقولون غير ذلك ..
تقولون أن لا بطولات لهذا البطل المغوار الذي يشرب الموت كما نشرب الماء

فأنتم تقولون أن علي بن أبي طالب يعلم الغيب ..

فأي بطولات له عندكم إذا كان ينام في الفراش وهو يعلم أنه لا يقتل ؟؟
وأي بطولة له عندكم اذا كان يقتال يوم بدر وهو يعلم أنه لا يقتل ؟؟
وأي بطولة له يوم أن يدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يعلم أن النبي لا يقتل ؟؟
وأي بطوله يوم الخندق له وهو يعلم انه لا يقتل ؟؟
وأي بطوله له عندكم اذا كان يخرج يوم خيبر وهو يعلم أن لا يقتل ؟؟

فهل تسمي هذه بطولات ؟؟ مع علم علي للغيب ؟؟

أما بطولات عمر رضي الله عنه ..
فهي تتمثل بأنه لم يترك ولا غزوة من عزوات النبي إلا وهو بجواره ولم يتخلف عن أي غزوة .. رضي الله عنه ..
وليست القضية كثرة القتل ..
فإن كان كذلك .. فعندكم الرسول ( جبان ) لا بطولات له .. لانه لم يقتل الا ز واحداً ..
وبهذا يكون خالد بن الوليد ... أكثر من علي قتلاً حيث قتل يوم مؤته فقط خمسة آلف ..
والبراء قتل فقط في المبارزة .. مائة فارس ..

قضيتنا مع الرافضة ليست في كثر ةالقتل ..
بل القضية أعظم واكبر ..

وهي المواقف ..
المواقف مع النبي لرجل يعرض نفسه للموت وهو لا يعلم الغيب
أيهما أفضل ان يضحي الرجل بنفسه وهو يعلم انه لا يموت او رجل يضحي بنفسه وهو لا يعلم ان يموت ام لا ؟؟

هذا حال الصديق في الغار
وحاله يوم الهجرة
وحاله يوم حنين
وحاله يوم احد
وحاله يوم الخندق

اما عمر رضي الله عنه ...

فلو جمعت بطولات علي كلها ..
لا تعادل تكسيره لدولتي .. كسرى والروم .. وتسويتهما بالأرض



فسؤالي بكل بساطة
هل الشجاعة بكثرة القتل ؟؟ أم بالصبر يوم المواقف ؟؟


كيف كانت قيادة امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوية واتسعت الدولة وكيف التفت الامة حوله
ولم ينازعه احد على الخلافة وبايعه سيدنا علي والحسن والحسين رضي الله عنهم
ولم تظهر في عهده فتنة تزهق بها ارواح المسلمين

وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يعني مثل فتح فارس
فتح بيت المقدس
اجلاء اليهود من المدينة

وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا علي رضي الله عنه

وهل اجتمعت الامة على بيعة سيدنا علي رضي الله عنه مثلما اجتمعت على بيعة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

وهل حدث لسيدنا عمر رضي الله عنه له مثلما حدث لسيدنا علي رضي الله عنه بان خرج شيعته عليه وقتل بيد احدهم
وضيف على القائمة
بان تكتب لنا اسماء الذين قتلهم
سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهم في الغزوات


فيكفيه فخر أنه أعز الدين كله ليست معركه واحده
وسوف أستشهد لذلك من كتب الشيعة الرافضة

"اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب - رواه المجلسي في "بحار الأنوار" عن محمد الباقر –" ["بحار الأنوار" ج4 كتاب السماء والعالم] فإن دعاء الرسول لا بد له أن يقبل.

وخذ هذه يا أبو رفض
ولقد مدحه ابن عباس رضي الله عنه وهو أحد أعلام أهل بيت النبوة وسادتهم وابن عم النبي عليه السلام بقوله: رحم الله أبا حفص كان والله حليف الإسلام، ومأوى الأيتام، ومنتهى الإحسان، ومحل الإيمان، وكهف الضعفاء، ومعقل الحنفاء، وقام بحق الله صابراً محتسباً حتى أوضح الدين، وفتح البلاد، وآمن العباد" ["مروج الذهب" للمسعودي الشيعي ج3 ص51، "ناسخ التواريخ" ج2 ص144 ط إيران].


أليست هذه الصفات التي وصفها ابن عباس تدل على الشجاعة والبطولة.






ثانياً :

كيف كانت قيادة امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوية واتسعت الدولة وكيف التفت الامة حوله
ولم ينازعه احد على الخلافة وبايعه سيدنا علي والحسن والحسين رضي الله عنهم
ولم تظهر في عهده فتنة تزهق بها ارواح المسلمين

وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يعني مثل فتح فارس
فتح بيت المقدس
اجلاء اليهود من المدينة

وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا علي رضي الله عنه

وهل اجتمعت الامة على بيعة سيدنا رضي الله عنه مثلما اجتمعت على بيعة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

وهل حدث لسيدنا عمر رضي الله عنه له مثلما حدث لسيدنا علي رضي الله عنه بان خرج شيعته عليه وقتل بيد احدهم
وضيف على القائمة
اسماء من قتلهم
سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهم في الغزوات
لتعم الفائدة

===

اولا – عمر بن الخطاب شارك في جميع الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يتخلف عن مشهد واحد شهده النبي صلى الله علية وسلم وهذا في حد ذاته اثبات لشجاعة الفاروق وهذا الكلام ينسحب علىابي بكر الصديق رضي الله عنه
أخرج البزار في مسنده عن علي انه قال: أخبروني من أشجع الناس‚ فقالوا: انت‚ فقال: أما إني ما بارزت أحدا إلا انتصفت منه‚ ولكن أخبروني بأشجع الناس‚ قالوا‚ لا نعلم‚ فمن؟ قال: أبو بكر‚ انه لما كان يوم بدر‚ فجعلنا لرسول الله عريشا‚ فقلنا: من يكون مع رسول الله لئلا يهوي اليه احد من المشركين‚ فوالله ما دنا منا أحد إلا أبا بكر شاهرا بالسيف على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يهوي اليه احد إلا هوى اليه‚ فهو اشجع الناس‚
قال علي: ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذته قريش فهذا يجبأه وهذا يتلتله وهم يقولون: انت الذي جعلت الآلهة إلها واحدا‚ فوالله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر‚ يضرب هذا ويجبأ هذا ويتلتل هذا وهو يقول: ويلكم! اتقتلون رجلا أن يقول ربي الله؟
هذه شهادة علي رضي الله عنه ومنها يتضح شجاعة أبي بكر
ثانيا ---- لابد للشخص الذي يشارك في المعارك قديما من مناجزة ومنازلة الاعداء في ساحة المعركة لان ساحة المعركة كانت محدودة نسبا وليست كما نشاهد في الزمن الحاضر تمتد لمئات الكيلومترات فلا يعقل ان يكونا ( الشيخين) في مأمن من سيوف العدو ولا يستطيع احد ان يقطع بعدم اشترك هما في القتال


ثالثا---- اذا عرف الشخص بأنه قد قتل إعدادا كبيرة في معاركة بسيفه فليس هذا في حد ذاته دليل على الشجاعة وليست فضيلة مطلقة أو ميزة وألا لكان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وهو أشجع الناس بلا خلاف- من أكثر الناس تقتيلا وبطشا ومع ذلك لم يرد عنه انه قد قتل شخصا واحدا ولم يجرؤا احد ان يتهم النبي في شجاعته

رابعا ---- هاجر الفاروق وله من العمر تقريبا أربعين سنه والصديق خمسون سنه وهذا من وجهة نظري من أسباب عدم
مجاراتهم لصغار الصحابة في الإثخان في العدو مثل باقي الصحابة صغار السن مثل علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص وأبي عبيدة الخ


خامسا --- في مواقف أبي بكر وعمر تتجسد الشجاعة في اجل صورها للأول حرب المرتدين وانفاذ بعث أسامه في وقت بدت فيه دولة الإسلام الفتية تمر بوقت عصيب.
وللثاني منازلته لأكبر القوى في العالم الروم والفرس وتسيير الجيوش الغازية لهاتين الإمبراطوريتين فأي شجاعة مثل هذه الشجاعة؟؟ قوة صغيرة تناطح أعظم قوى العالم وتنتصر عليها
وهذة الفتوحات من اكبرا دلائل شجاعة هذا الشخص

* فتح دمشق – حمص – بعلبك والبصرة والذابلة ثم الأردن وطبرية ثم الكوفة ثم الأهواز والمدائن ((( وأقام سعد بن وقاص الجمعة في إيوان كسرى)) وتكريت وكنسرين وحلب وإنطاكية ومنتج وسروج وقرقيسياء وجنديسابور وحلوان والرها وسمسياط وحران ونصيبين والموصل ومصر والاسكندرية الخ راجع تاريخ الخلفاء للأسيوطي للتوسع 119-120 ص

سادسا – اذا كان الاثناعشرية يرون كثرة القتل شجاعة نريد منهم ذكر الأتي لنا

1- اسم شخص واحد قتله جعفر الصادق (( الذين ينتسبون له كذبا وزورا ))

2- أسم معركة أو حتى ((مضاربة)) اشترك فيها جعفر الصادق

3- أسم رجل أو حتى (( دابه)) من الدواب قتلها المهدي الشيعي المنتظر


====

هذا هو سيدنا الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الذي حرر بيت المقدس
الذي طرد اليهود من مدينة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
الذي اسقط ملك كسرى وفتح فارس
----
لقد اختار مؤلف كتاب
المائة الاوائل في العالم
مايكل هارت
اختار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رقم واحد في العالم
واختار سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رقم 51 في العالم

محبة وحرض سيدنا علي على قيادة سيدنا عمر



سيدنا عمر بصفته خليفة رسول الله صلى عليه وسلم اخذ منصب القائد وهذا ما قاله سيدنا علي عنه

وهذا من كلامه رضي الله عنه وقد استشاره عمر في الشخوص لقتال الفرس بنفسه : (( ان هذا الامر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولابقلة وهو دين الله الذي اظهره وجنده الذي اعده وامده حتى بلغ ما بلغ وطلع حيثما طلع ونحن على موعود من الله والله منجز وعده وناصر جنده ومكان القيم بالامر مكان النظام من الخرز يجمعه ويضمه فان انقطع النظام تفرق وذهب ثم لم يجتمع بحذافيره ابدا
والعرب اليوم وان كانوا قليلا فهم كثيرون بالاسلام عزيزون بالاجتماع فكن قطبا واستدر الرحى بالعرب واصلهم دونك نار الحرب فانك ان شخصت من هذه الارض انتقضت عليك العرب من اطرافها واقطارها حتى يكون ما تدع وراءك من العورات اهم اليك مما بين يديك

ان الاعاجم ان ينظروا اليك غدا يقولوا هذا اصل العرب فاذا اقتطعتموه استرحتم فيكون ذلك اشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك )) 9/




ثالثاً :

يدعي الشيعة كذبا ان الصحابة هاجموا بيت سيدنا علي واسقطوا جنين السية فاطمة رضي الله عنها فنقول

أين سيدنا علي بن أبي طالب عندما اسقط جنين زوجته

وأين دور علي يوم كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في مكة ؟؟
وما هي الفتوحات التي في عهد علي وأين وصلت الجيوش ؟؟
ومتى استعز الإسلام في مكة هل بإسلام علي ام بإسلام عمر رضي الله عنهما ؟؟
وما هي الفتوحات التي في عهد الخيفة عمر وأين وصلت الجيوش ؟؟

وهل الذي ينصر الإسلام والإسلام ضعيف أفضل من الذي ينصر الإسلام والإسلام قوي ؟؟ ام العكس ؟؟

وهل الذي يغامر بنفسه أفضل أم الذي يعلم علم الغيب اليقين أنه لا يموت ؟؟


وأخيراً..
عندكم ان علي ليس بشجاع ...
لانه لو قاتل خمسين من مثل عمرو بن ود فإنه لا يموت لانه لا يموت الا بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟

أجب ان استطعت ؟؟



أما النقولات .. التي اتيت بها ..
فنحن أهل السنة من نقلها بأسانيدها الصحاح العدول
فأين نقلكم ؟؟





وهنا رواية تؤكد ان سيدنا ابوبكر هو الصديق وسيدنا عمر هو الفاروق رضي الله عنهما

و فى رسالة بعثها أبو الحسن رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه يقول فيها " و ذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعواناً أيدهم به فكانوا فى منازلهم عنده على قدر فضائلهم فى الإسلام كما زعمت و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة الصديق و خليفة الخليفة الفاروق , و لعمري أن مكانهما فى الإسلام شديد يرحمهما الله و جزاهم الله بأحسن ما عملا " شرح النهج لابن ميثم ص 488


هما حبيبا سيدنا علي رضي الله عنه

جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما ؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " تلخيص الشافي 2/428
===

اعطيت انا اربعة عشر: سبعة من قريش: على و الحسن‏و الحسين و حمزه و جعفر و ابوبكر و عمر، و سبعة من المهاجرين: عبدالله بن‏مسعود، و سلمان، و ابوذر، و حذيفة، و عمار و المقداد، و بلال (11) الغدير ج10

ص19.


لوكان القتل بالعدد سيكون خالد بن الوليد اشجع

ولو بمن قتل لكان شمر بن ذي الجوشن أشجع لانه قتل الحسين

و خالد بن الوليد اشجع من علي لانه قتل اكثر من علي رضي الله عنهم



رابعاً :

قتل : العاص بن هشام بن المغيرة ...

ومن يكون هذا الرجل ؟؟؟

إنه خال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

وكان ذلك في غزوة بدر الكبرى !!

- السيرة النبوية لابن هشام ..

السيرة النبوية

قال ابن هشام ‏‏:‏‏ وحدثني أبو عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي ‏‏:‏‏ أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ، ومر به ‏‏:‏‏ إني أراك كأن في نفسك شيئا ، أراك تظن أني قتلت أباك ؛ إني لو قتله لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن اا أبوك فإني مررت به ، وهو يبحث بحث الثور برَوْقه فحُدْتُ عنه ، وقصد له ابن عمه علي فقتله

=====

الرحيق المختوم

حيث يقول في الصفحة 223 ما نصه :
ـ وقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يومئذ خاله العاص بن هشام بن المغيرة، ولم يلتفت إلى قرابته منه

-------------------------

ما رأيكم بهذا الموقف البطولي من رجل أعز الله به الإسلام



====


شجاعة رسول الله عليه الصلاة والسلام لا ينكرها إلا مكابر ولدينا من الأدلة ما تثبت ذلك ولا داعي للخوض فيها وهو أشجع الناس على الإطلاق لكنكم طرحت مبداً وهو :
أن الشجاعة تقاس بعدد القتلى ..
ودللتم على جبن الفاروق بعدد القتلى الذين قتلهم ...

س / فعلى مبدأكم : هل رسول الله عليه الصلاة والسلام ( جبـــــــــــــــــــان ) ..؟؟؟ كونه لم يقتل إلا رجلاً واحداً في المعارك التي شارك فيها جميعاً ؟؟؟

===

هل يعني لكم شيئاً أن يقوم رجل بقتل خاله ،، أم لا ؟؟؟

ويكفي الفاروق فخراً أن يقول النبي عنه قبل إسلامه (( اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين )) كون إسلامه مصدر عز وقوة للمسلمين


__________________

وكم شخصا قتله:

الإمام الحسن, وقد ثبت أنه جاهد في جيوش الخلفاء أبي بكر وعمر وعثمان وعلي..
الإمام زين العابدين..
الإمام الباقر
الإمام جعفر الصادق
الإمام موسى الكاظم
وبقية الائمة؟!!!

===
هل الشجاعة تقاس بعدد القتلى أم لا ؟؟؟


لقد مدح أمير المؤمنين الإمام علي أمير المؤمنين عمراً عليهما السلام لقتله خاله, وذلك من جملة مدحه لأصحاب النبي عليه الصلاة والسلام بقوله:-

"لقد كنا مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم نقتل آبائنا وأبنائنا وإخواننا وأعمامنا ما يزيدنا ذلك إلا إيمانا وتسليما… ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم ما قام للدين عمود ولا اخضر للإيمان عود، وأيم الله لتحتلبنها دما ولتتبعنها ندما"

- نهج البلاغة وقيل في الأثر: (الخال والد والرب شاهد)



خامساً :

الكفار في الغرب ينصفون عمر بن الخطاب والرافضة يفترون عليه !!

يقول العالم الأمريكي مايكل هارت في كتابه (( العظماء مائة أعظمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ))-

(( ما أنجزه عمربن الخطاب شيء باهر , فبعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام كان عمر هو الشخصية التي نشرت الإسلام , فبغير هذه الغزوات السريعة ما كان من الممكن أن ينتشر الإسلام في هذه المساحات الشاسعة من الأرض ومعظم البلاد التي غزتها جيوش المسلمين ظلت عربية إسلامية حتى يومنا هذا صحيح أن الفضل أولا وأخيرا للرسول عليه السلام وهو من أجل عظمة شخصيته وأثره البالغ في التاريخ استحق بجدارة أن يكون رقم واحد بين المائة الخالدين , ولكن كثيرا من الفضل يعود إلى عمر بن الخطاب بعد ذلك فعمر ساعد بذكائه وعبقريته على نشر الإسلام وتمكينه من البلاد الأخرى )) .



سادساً :

من اكاذيب الشيعة التي تصور ان سيدنا علي جبان


شرح نهج البلاغة ج2ص50:

قال أبو بكر أحمد بن عبد العزيز وأخبرنا أبو زيد عمر بن شبة قال حدثنا إبراهيم بن المنذر عن ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الأسود قال غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة و غضب علي والزبير فدخلا بيت فاطمة (ع) معهما السلاح فجاء عمر في عصابة منهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش و هما من بني عبد الأشهل فصاحت فاطمة (ع) و ناشدتهم الله فأخذوا سيفي علي و الزبير فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا ثم قام أبو بكر فخطب الناس و اعتذر إليهم و قال إن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرها و خشيت الفتنة و أيم الله ما حرصت عليها يوما قط و لقد قلدت أمرا عظيما ما لي به طاقة و لا يدان و لوددت أن أقوى الناس عليه مكاني و جعل يعتذر إليهم فقبل المهاجرون عذره و قال علي و الزبير ما غضبنا إلا في المشورة و إنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها إنه لصاحب الغار و إنا لنعرف له سنه و لقد أمره رسول الله (ص) بالصلاة بالناس و هو حي.

==
ما يرويه العياشي في تفسيره 2/67:

أخرجوه من منزله ملبّباً، ومرّوا به على قبر النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: (يا بن أم أن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني) فقال له...: بايع. قال عليّ: فإن أنا لم أفعل فَمَه؟ قال له...: إذن والله أضرب عنقك! قال عليّ: إذن - والله - أكون عبد الله المقتول وأخا رسول الله.

وفي رواية: إذن والله تقتلون عبد الله وأخا رسول الله. فقال..: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسول الله فلا. وفي رواية: (وأما أخو رسول الله فما نقر لك بهذا قال: أتجحدون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) آخى بيني وبينه؟ قال: نعم. وجرى - هناك - حوار شديد وكلام طويل بين عليّ وبين تلك الزمرة.

وعند ذلك وصلت فاطمة إلى المسجد، وقد أخذت بيد ولديها: الحسن والحسين، وما بقيت هاشمية إلاَّ وخرجت معها، ونظرت السيدة فاطمة إلى زوجها أبي الحسن وهو تحت التهديد بالقتل، فأقبلت تعدو وتصيح: خلّوا عن ابن عمّي!! خلّوا عن بعلي!! والله لأكشفن عن رأسي ولأضعنَّ قميص أبي على رأسي ولأدعونَّ الله عليكم.

وفي رواية: فوالذي بعث محمداً بالحق لئن لم تخلوا عنه لأنشرن شعري ولأضعنَّ قميص رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رأسي، ولأصرخن إلى الله تبارك وتعالى، فما ناقة صالح بأكرم على الله مني، ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي(الاحتجاج وتاريخ اليعقوبي.).

وفي رواية العياشي: قالت: يا أبا بكر أتريد أن ترملني من زوجي؟ والله لئن لم تكفّ عنه لأنشرنَّ شعري، ولأشقنَّ جيبي، ولآتين قبر أبي، ولأصيحنَّ إلى ربي!!

فأخذت بيد الحسن والحسين وخرجت تريد قبر النبي (صلى الله عليه وآله).

وفي رواية أخرى: قالت: ما لي ولك يا أبا بكر؟ تريد أن تُيتم ابنيّ، وترملني من زوجي؟ والله لولا أن تكون سيئة لنشرت شعري ولصرخت بهذا الفعل؟ أتريد أن تنزّل العذاب على هذه الأمة؟

فقال عليّ لسلمان: أدرك ابنة محمد.. أقبل سلمان وقال: يا بنت محمد إن الله بعث أباك رحمة فارجعي! فقالت: يا سلمان يريدون قتل عليّ! ما عليَّ صبر، فدعني حتى آتي قبر أبي.. الخ.

ما رجعت السيدة فاطمة إلى البيت إلاَّ وأخذت زوجها معها وأنقذته من تلك الزمرة، وخلّصته من أخذ البيعة منه، ولم يستطع القوم أن يأخذوا البيعة من عليّ ما دامت الزهراء في قيد الحياة، ولما توفيت السيدة فاطمة استضعفوا علياً وعلموا أن تلك البطلة المقدامة قد ماتت.



سابعاً :

شجاعة عمر على لسان علي
قال أبو جعفر: وأما ابن إسحاق، فإنه قال - فيما حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة عنه - بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب؛ ومعه أولئك النفر من أصحابه إذ علت عالية من قريش الجبل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إنه لا ينبغي لهم أن يعلونا؛ فقاتل عمر بن الخطاب ورهط معه من المهاجرين حتى أهبطوهم عن الجبل؛ ونهض رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صخرة من الجبل ليعلوها. وقد كان بدن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وظاهر بين درعين، فلما ذهب لينهض لم يستطع؛ فجلس تحته طلحة بن عبيد الله، فنهض حتى استوى عليها.



ثامناً :

لو كانت الشجاعة بالقتل لكان اللعين شمر بن ذي الجوشن قاتل الحسين اشجع من الحسين رضي الله عنه و سؤالي ما هو عدد الذين قتلهم الحسن و الحسين و الامام الصادق رضوان الله عليهم بل اين شجاعة المهدي المختبىء في السرداب خوفا من القتل لمئات السنين كما يعتقد الشيعة

===


اختفاء الامام المهدي في السرداب خوفا من القتل
ونظرية الخوف وهذه أقوي نظرية في تفسير سبب غيبة المهدي

----------------------------------

فقد روى الكليني في (الكافي )والصدوق في (إكمال الدين) مجموعة روايات عن الإمام الصادق (ع) تشير إلى إن سبب الغيبة هو الخوف على الحياة والتقية .
وقال الشيخ المفيد في (الارشاد):· خلف الحسن ابنه المنتظر لدولة الحق وكان قد أخفى مولده ، وستر أمره لصعوبة الوقت وشدة طلب سلطان الزمان له واجتهاده في البحث عن أمره ، ولِما شاع من مذهب الإمامة فيه وعرف من انتظارهم له ، فلم يظهر ولده في حياته ولا عرفه الجمهور بعد وفاته .
واعتبر المفيد إن الظروف المحيطة بغيبة (الإمام المهدي) اصعب بكثير من الظروف التي أحاطت بالأئمة السابقين من أهل البيت الذين لم يختفوا عن الأنظار ، وكانوا يتحصنون بالتقية ، وان سلاطين الزمان كانوا يعلمون قيام المهدي بالسيف ، ولذلك كانوا احرص على ملاحقته واستئصال شأفته ، وان السبب الذي كان يمنعه من الخروج هو قلة الأعوان والأنصار .
(نقول لماذا لم يظهر الي الان وقد قامت دولة شيعية في ايران دولة ولاية الفقيه فلا تنقصه الاعوان ولا الانصار )
وأكد السيد المرتضى في (الشافي):· إن سبب غيبته إخافة الظالمين له ومنعهم يده عن التصرف فيما جعل إليه التدبير والتصرف فيه ، فإذا حيل بينه وبين مراده سقط عنه فرض القيام بالإمامة ، وإذا خاف على نفسه وجبت غيبته ولزم استتاره .
وقال الكراجكي في (كنز الفوائد):· إن السبب في غيبة الإمام إخافة الظالمين له وطلبهم بسفك دمه وإعلام الله انه متى أبدى شخصه لهم قتلوه ، ومتى قدروا عليه أهلكوه ، وانما يلزمه القيام بواجباته بشرط التمكن والقدرة وعدم المنع والحيلولة وإزالة المخافة على النفس والمهجة ، فمتى لم يكن ذلك فالتقية واجبة ، والغيبة عند الأسباب الملجئة إليها لازمة ، لأن التحرر من المضار واجب عقلا وسمعا .
وحصر الطوسي أسباب الغيبة في الخوف ، وقال:· لا علة تمنع من ظهوره (ع) إلا خوفه على نفسه من القتل ، لأنه لو كان غير ذلك لما ساغ له الاستتار ، وكان يتحمل المشاق والأذى ، فان منازل الأئمة وكذلك الأنبياء (ع) إنما تعظم منزلتهم لتحملهم المشاق العظيمة في ذات الله .

ومنها مارواه زرارة عن الإمام الباقر(عليه السلام) قال: «إن للقائم غيبة قبل ظهوره، قلت: ولِمَ؟ قال: يخاف ـ وأومى بيده الى بطنه، قال زرارة يعني: القتل علل الشرائع: 1 / 246، غيبة النعماني: 176، غيبة الطوسي: 201

ومنها ما روي عن الإمام الرضا(عليه السلام) أنّه قال ـ في جواب من سأله عن علة الغيبة ـ : «لئلا يكون في عنقه بيعة اذا قام بالسيف»
علل الشرائع: 1/ 245، عيون الأخبار الرضا: 1 / 273.

زراره عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : " إن للقائم غيبة قبل ظهوره قلت : لم قال يخاف القتل
"(24منتخب الأثر ص 269)

=====

اما شجاعة سيدنا عمر رضي الله عنه نراها في ثباته في حنين

قال الله تعالى ‏
‏ويوم ‏ ‏حنين ‏ ‏إذ أعجبتكم كثرتكم ‏ ‏فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم أنزل الله سكينته ‏ ‏إلى قوله ‏ ‏غفور رحيم ‏ )



وممن ثبت في المعركة مع النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا ابوبكر وعمر وعلي رضي الله عنهم

===

وهنا اضع رواية الطبري في كتابه تاريخ الرسل والملوك

التي ذكر فيها ثبات سيدنا ابوبكر وعمر وعلي رضي الله عنهما يوم حنين

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه، قال: لما أستقبلنا وادي حنين، أنحدرنا في واد من أودية تهامة أجوف حطوط، إنما ننحدر فيه أنحداراً- قال: وفي عماية الصبح، وكان القوم قد سبقوا إلى الوادي، فكمنوا لنا في شعابه وأحنائه ومضايقه، قد أجمعوا وتهيئوا وأعدوا- فو الله ما راعنا ونحن منحطون إلا الكتائب قد شدت علينا شدة رجل واحد؛ وأنهزم الناس أجمعوا، فأنشمروا لا يلوي أحد على أحد؛ وأنحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين، ثم قال: أين أيها الناس! هلم إلى! أنا رسول الله، أنا محمد بن عبد الله! قال: فلا شيء، أحتملت الإبل بعضها بعضاً، فأنطلق الناس؛ إلا أنه قد بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من المهاجرين والأنصار وأهل بيته. وممن ثبت معه من المهاجرين أبو بكر، عمر، ومن أهل بيته علي بن أبي طالب، والعباس بن عبد المطلب، وأبنه الفضل، وأبو سفيان بن الحارث، وربيعة بن الحارث، وأيمن بن عبيد- وهو أيمن بن أم أيمن- وأسامة بن زيد بن حارثة. قال: ورجل من هوازن على جمل له أحمر، بيده راية سوداء في رأس رمح طويل، أمام الناس وهوازن خلفه ، إذا أدرك طعن برمحه، وإذا فاته الناس رفع رمحه لمن وراءه؛ فأتبعوه. ولما أنهزم الناس، ورأى من كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جفاة أهل مكة الهزيمة، تكلم رجال منهم بما في أنفسهم من الضغن، فقال أبو سفيان بن حرب: لا تنتهي هزيمتهم دون البحر؛ والأزلام معه في منانته؛ وصرخ كلدة بن الحنبل- وهو مع أخيه صفوان بن أمية بن خلف وكان أخاه لأمه، وصفوان يومئذ مشرك في المدة التي جعل له رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقال: ألا بطل السحر اليوم! فقال له صفوان: أسكت فض الله فاك! فو الله لأن يربني رجل من قريش أحب إلى من أن يربني رجل من هوازن! وقال شيبة بن عثمان بن أبي طلحة، أخوبني عبد الدار: قلت: اليوم أدرك ثأري- وكان أبوه قتل يوم أحد- اليوم أقتل محمداً. قال: فأردت رسول الله لأقتله، فأقبل شيء حتى تغشى فؤادي فلم أطق ذلك، وعلمت أنه قد منع مني . تاريخ الرسل والملوك / الطبري / حنين

والحمدلله رب العالمين

===

في غزوة بدر العظمي هو الذي قام بكل شجاعه ورد علي أبوسفيان عندما قال أفيكم محمد أفيكم أبوبكر أفيكم عمر ولم يتجر أ أحد من المسلمين الرد عليه وقد علم أبو سفيان شجاعة هؤلاء الثلاثه ( النبي عليه الصلاة والسلام وعمر وأبوبكر ) والدليل أنه سأل عنهم وقال : فأن كان هؤلاء قتلوا قد كفينا القوم
فقام عمروقال بل الذين ذكرت أحيـــأء

ومن بطولاته أن أعظم معركتين قامت في عهده ( القادسيه مع الفرس واليرموك مع الروم )

============

قال ابن أبي حاتم: حدثنا يونس بن عبدالأعلى قراءة أخبرنا ابن وهب أخبرني عبدالله بن لهيعة عن أبي الأسود قال: اختصم رجلان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى بينهما فقال المقضى عليه: ردنا إلى عمر بن الخطاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "نعم انطلقا إليه" فلما أتيا إليه فقال الرجل: يا ابن الخطاب قضى لي رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا فقال ردنا إلى عمر بن الخطاب فردنا إليك فقال أكذاك؟ قال نعم فقال عمر: مكانكما حتى أخرج إليكما فأقضي بينكما فخرج إليهما مشتملا على سيفه فضرب الذي قال ردنا إلى عمر فقتله وأدبر الآخر فأتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله قتل عمر والله صاحبي ولولا أنى أعجزته لقتلني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما كنت أظن أن يجترئ عمر على قتل مؤمن" فأنزل الله "فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك" الآية فهدر دم ذلك الرجل وبريء عمر من قتله فكره الله أن يسن ذلك بعد فأنزل "ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم" الآية وكذا رواه ابن مردوية من طريق ابن لهيعة عن أبي الأسود به وهو أثر غريب مرسل وابن لهيعة ضعيف والله أعلم.

====


لقد مدح أمير المؤمنين الإمام علي أمير المؤمنين عمراً عليهما السلام لقتله خاله, وذلك من جملة مدحه لأصحاب النبي عليه الصلاة والسلام بقوله:-

"لقد كنا مع رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم نقتل آبائنا وأبنائنا وإخواننا وأعمامنا ما يزيدنا ذلك إلا إيمانا وتسليما… ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم ما قام للدين عمود ولا اخضر للإيمان عود، وأيم الله لتحتلبنها دما ولتتبعنها ندما"

- نهج البلاغة تحقيق صبحي الصالح ص91-92

وقيل في الأثر: (الخال والد والرب شاهد)

فاحلبوا شطرا غيره يا رافضة

===

سيدنا الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الذي حرر بيت المقدس
الذي طرد اليهود من مدينة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
الذي اسقط ملك كسرى وفتح فارس
----
لقد اختار مؤلف كتاب
المائة الاوائل في العالم
مايكل هارت
اختار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رقم واحد في العالم
واختار سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رقم 51 في العالم

==================

كيف كانت قيادة امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوية واتسعت الدولة وكيف التفت الامة حوله
ولم ينازعه احد على الخلافة وبايعه سيدنا علي والحسن والحسين رضي الله عنهم
ولم تظهر في عهده فتنة تزهق بها ارواح المسلمين

وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يعني مثل فتح فارس
فتح بيت المقدس
اجلاء اليهود من المدينة

وماهي الدول التي فتحت في خلافة سيدنا علي رضي الله عنه

وهل اجتمعت الامة على بيعة سيدنا علي رضي الله عنه مثلما اجتمعت على بيعة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه

وهل حدث لسيدنا عمر رضي الله عنه له مثلما حدث لسيدنا علي رضي الله عنه بان خرج شيعته عليه وقتل بيد احدهم
وضيف على القائمة
بان تكتب لنا اسماء الذين قتلهم
سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهم في الغزوات



تاسعاً :

للرد على الرافضي


أُختير أميراً للمؤمنين وبايعة ( علي ) فأنت تزعم أن علياً يبايع الجبناء , ثم تزعم أنت أن المقاتلة هي الشجاعة , ونعم هي ( من ) الشجاعة .. لكن تناسيت أن أبا بكر كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في حروبه ؟ , وفي أُحد وحُنين من بقي مع النبي صلى الله عليه وسلم ؟ اللهم إلا نفرٌ قليل كان منهم ( أبو بكر ) , أما قولك : أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل ( حاميه ) و ( مرافقه الخاص ) أبو بكر حتى لا يفر , فسخافة لا يقرّ بها رافضي فضلاً عن مجنون .. فهات الدليل ,, ثم أستطيع أنا أن أزعم أن خالد بن الوليد أشجع من علي بن أبي طالب .. ذلك أن خالداً رضي الله عنه قتل أكثر وأضعاف أضعاف ما قتلهم علي رضي الله عنه .. بل وشهد معارك ( أضخم ) من التي شهدها علي .. وأكثر .. بل ( وانتصر ) فيها .. بل وأاستطيع أن أقول أن البراء ( أخو أنس بن مالك ) أشجع من علي .. لأنه بارز مائة رجل وقتلهم دون أن يخدش .. !! ( رغم أننا لا نقول بهذا )



عاشراً :

مسألة : في رجلين تكلما فقال أحدهما: إن عليا أشجع من أبي بكر، وقال آخر: إن أبا بكر أشجع الصحابة.

ا لجــــو اب :

الحمد لله. الذي عليه سلف الأمة وأئمتُها أن أبا بكر الصديق أعلم الصحابة وأدين الصحابة وأشجع الصحابة وأكرم الصحابة، وقد بسط هذا في الكتب الكبار وبين ذلك بالدلائل الواضحة. وذلك أن الشجاعة ليست عند، أهل العلم بها كثرة القتل باليد ولا قوة البدن، فإن نبينا صلى الله عليه وسلم أشجع الخلق، كما قال علي بن أبي طالب : كنا إذا احمرّ البأس ولقي القوم القوم كنا نتقي برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان يكون أقرب إلى القوم منا. وقد انهزم أصحابه يوم حنين وهو على بغلة يسوقها نحو العدو، ويتسمى بحيث لا يُخفي نفسه، ويقول: أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب

ومع هذا فلم يقتل بيده إلا واحدا، وهو أبي بن خلف، قتله يوم أحد.

وكان في الصحابة من هو أكثر قتلا من أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وإن كان لا يفضل عليهم في الشجاعة، مثل البراء بن مالك أخي أنس بن مالك، فإنه قتل مئة رجل مبارزة غير من شرك في دمه.

ولم يقتل أحدا من الخلفاء على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كيف هذا العدد، بل ولا حمزة سيد الشهداء- الذي يقال: إنه أسد الله ورسوله- لم يقتل هذا العدد، وهو في الشجاعة إلى الغاية. وكذلك الزبير بن العوام هو في الشجاعة إلى الغاية، حتى قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "إن لكل نبي حواريا، وحواريي الزبير" ، ولم يقتل في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هذا العدد.
وغزوات النبي صلى الله عليه وسلم وسراياه مضبوطة عند أهل العلم بالسيرة والحديث، والله تعالى كان يبارك لنبيه وأصحابه في مغازيهم، فمع العمل القليل يظهر الإسلام وتفشو الدعوة ويدخلون في دين الله أفواجا. ومجموع من قتل الصحابة كلهم مع النبي صلى الله عليه وسلم لا يبلغون ألف نفس، بل أقل من ذلك، ومع هذا ببركة الإيمان فُتحت أرض العرب كلها في حياته.

وكان القتل يوم بدر، وهي أول مغازي القتال، وأسروا منها سبعين أو نحوها. وأما يوم أحد فقُتِل الكفار قليلا جدا، وكذلك يوم الخندق ويوم فتح مكة، والقتلى في خيبر وحنين ليسوا بالكثير. وأعظم عددا قُتِلوا جميعا قتلى قريظة، فإنهم بلغوا ثلاث مئة أو أربع مئة قتلهم جميعا.

وجملة مغازي النبي جميع بضع وعشرون غزاة، وكان القتال فيها في تسع: مغازي بدر وأحد والخندق وبني المصطلق وقريظة وخيبر والفتح وحنين والطائف، وأعظم ما كان مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم تبوك بلغوا عشرات ألوف، ولكن لم يكن في تبوك قتال، بل أقام النبي صلى الله عليه وسلم بتبوك عشرين يوما يقصر الصلاة، وكان قد جاء لقتال النصارى من الروم والعرب وغيرهم، فلم يقدموا على قتاله.

وأما هذه المحاربات التي يذكرها الكذابون، وكثرة القتلى التي يذكرها أهل الفرية، فكذبها معروف عند كل عالم. وإذا كان القتلى نحوا ممن ذكروا والمُقاتِلة في الصحابة كثيرون من المهاجرين والأنصار، مثل عمر وعلي وحمزة والزبير والمقداد وأمثالهم، ومثل أبي أيوب وأبي طلحة وأبي قتادة وأبي دجانة، ثم مثل خالد بن الوليد وأمثاله، وقَتل الواحد من هؤلاء يقارب قتل عمر وعلي وغيرهما، ينقص عنه أو يزيد عنه، ولهذا لما جاء علي رضي الله عنه أخذ بسيفه إلى فاطمة وقال: اغسليه عن دمهم، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إن تكن أحسنت فقد أحسن فلان وفلان" وسمى طائفة من المسلمين-: عُلم أنه لم يمتنع أن يكون أحد من الخلفاء قتل مئة من الكفار مع النبي صلى الله عليه وسلم.

وأما خالد بن الوليد والبراء بن مالك وأمثالهما فهؤلاء قتل الواحد منهم مئة وأكثر، لمغازيهم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، فانهم لما غزوا أهل الردة وفارس والروم كان القتلى من الكفار كثير جذا لكثرة الجموع. والخلفاء الراشدون لم يغز أحد منهم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا باشر بنفسه قتال الكفار بعده، وإنما كانوا هم أولي الأمر، فكان أبو بكر يشاور عمر وعثمان وعليا وغيرهم، وكذلك عمر كان يشاور هؤلاء أو غيرهم، وهم عنده. ولكن الزبير بن العوام شهد فتح مصر، وسعد ابن أبي وقاص فتح العراق، وأبو عبيدة بن الجراح فتح الشام.

وإذا تبين هذا فالشجاعة هي ثبات القلب وقوته، وقوة الإقدام على العدو، والبعد عن الجزع والخوف، فهي صفة تتعلق بالقلب، وإلا فالرجل قد يكون بدنه أقوى الأبدان، وهو من أقدر الناس على الضرب والطعن والرمي، وهو ضعيف القلب جبان، وهذا عاجز. وقد يكون الرجل يقتل بيده خلقا كثيرا، وإذا دهمته الأمور الكبار مالت عليه الأعداء، فيضعف عنهم أو يخاف.

وأبو بكر الصديق كان أقوى الصحابة قلبا وأربطهم جأشا وأعظمهم ثباتا وأشدهم إقداما وأبعدهم عن الجزع والضعف والجبن، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصحبه وحده في المواضع التي يكون أخوف ما يكون فيها، كما صحبه في الهجرة، وكان معه في الغار، والأعداء يطلبهما وتبذل ديتهما لمن يأتي بهما، وكان معه في العريش يوم بدر وحده والكفار قاصدون الرسول خصوصا. ولهذا لما مات النبي صلى الله عليه وسلم ظهر من شجاعته وبسالته وصبره وثباته وسياسته وتدبيره وإمامته للدين وقمعه للمرتدين ومعونته للمؤمنين وسد ظهورهم ما لا تتسع هذه الورقة. وكل من له بالشجاعة أدنى خبرة يعلم أنه لم يكن منهم من يقاربه في الشجاعة فضلا أن يُشَارِيَه. وكذلك كان عمر، كان أشجعهم بعده، كما أن أبا بكر كان أعلمهم، كما ذكر الإمام منصور بن عبد الجبار السمعاني إجماع العلماء على أن أبا بكر أعلم الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو مبسوط في غير هذا الموضع. والله أعلم.

( جامع المسائل لشيخ الإسلام ابن تيمية المجموعة الثالثة ص247 و248و249و250 )



وأخيراً وليس آخراً :

قال علي رضي الله عنه :
.. لما كان يوم بدر جعلنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم عريشاً فقلنا :
( من يكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لئلا يهوي إليه أحد من المشركين ، فوالله ما دنى منا أحد إلا وأبو بكر شاهراً بالسيف على رأس رسول الله صلى ا لله عليه وسلم ما يُهوي إليه أحد ، إلا أهوى إليه ، فهذا أشجع الناس .

فقال عليٌّ :
ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخذته قريش ، فهذا يجأه وهذا يتلتله ، وهم يقولون :
أنت الذي جعل الآلهة إله واحداً ؟

وقال :
والله ما دنى منا أحد إلا أبو بكر ، يضرب هذا ويجأ هذا ويتلتل هذا ، وهو يقول :
ويلكم { أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله }

ثم رفع عليٌّ بردة كانت عليه ، فبكى حتى اخضلت لحيته ، ثم قال :
أنشدكم الله أمؤمن آل فرعون خير أم أبو بكر ؟
فسكت القوم فقال لا تجيبوني ، فوالله لساعة من أبي بكر خير من مثل مؤمن آل فرعون.
ذلك رجل كتم إيمانه وهذا رجل أعلن إيمانه ). رواه البزار