عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-17, 06:13 PM   رقم المشاركة : 75
mogdad
عضو






mogdad غير متصل

mogdad is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد النور الذاتي و السر الساري في سائر الاسماء و الصفات و على آله و صحبه و سلم

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و بعد

اقتباس:

طلبنا منك دليل علمي على امكانية حلول وجودين مختلفين و اتحاد وجودين مختلفين حتى يصح حكمكم على الصوفية بالحلول و الاتحاد
اين هو ؟
طلبنا منك تعريف الخالق و المخلوق عند ابن تيمية لنرى موافقته لنصوص الوحي و نحاسبه على حكمه على الصوفية و غيرهم
اين هو ؟
ما لم تفعل فكل علمائك كذابون مفترون على امة محمد و يقولون بغير علم و يضللون الناس بدعوى العلم و هم عن علم رسول الله و سنده ابعد


الحمد لله قد تبين للقراء انه لا وجود عندكم لتعاريف الخالق و المخلوق و لا الرب و المربوب و لا الاله و المالوه
الحمد لله تبين للقراء ان علماءكم و في مقدمتهم ابن تيمية كذابون مدلسون يتكلمون بالجهالات مخالفين للعقل و المنهج العلمي لانهم يتكلمون على العقائد وهم لا يفرقون بين الخالق و المخلوق و لا يعرفون ما هو الرب و لا المربوب
الحمد لله ان اظهر كذب علمائكم في العقائد على امة محمد جهلا بلا منهج و لا عقل و لا سند بنوا منذ قرون عقائد و الفوا مصنفات و هم لا يفرقون بين الخالق و المخلوق ليس هذا فقط بل يكفرون بالجهالات و الضلال
الحمد لله ان اظهر انضباط الصوفية مع العقل و المنهج العلمي و ذلك بفضل سندهم المتصل برسول الله في الفهم و العلم

قلناها و كررناها لا يصح في العقل ان تنتقد عقيدة الصوفية او غيرهم دون ان تحدد معنى الخالق و المخلوق عندكم حتى تكون ميزانا نعود اليه في ضبط احكامكم
استشهادك بكذب ابن تيمية لا يخرجك من الورطة و لن يصحح الخلل في عقائدكم
ابن تيمية مثله مثل المتنطعين من غيره يعرف ان الصوفية لا يقرون الا بوجود واحد ثم يقول هذا كفر بلا دليل و لا حجة كذبا على الناس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهذب مشاهدة المشاركة
   .

وأما كلامه عن عدم تمييز علماء أهل السنة بين قول أصحاب وحدة الوجود والإتحاديين فهذا من جهله ..


كذب واضح لقد طلبنا منك ان تاتينا باقوال للفلاسفة تثبت امكانية اتحاد وجودين و حلول وجودين و لم تات به لانه لا يمكن اثبات ذلك عقلا فعلماءك يناقضون المعقول بجهلهم و يحكمون على مخالفيهم جهلا بل يقارنون وجودهم ووجود ربهم بالماء و السكر كما اثبتناه سابقا

وكما اوضحناه لا يقول و لا يعتقد الحلول او الاتحاد الا الجهلة و السفهاء و الضلال ممن انقطعت صلتهم بالمناهج العلمية او انقطع سندهم برسول الله في الفهم و العلم لا يفرقون بين وجود ربهم و وجودهم كمخلوقات

اقتباس:
وقد وضعت له رابطاً لرسالة ابن تيمية رحمه الله تحدث من بدايتها عن هذه المسألة وأظهر جهل الصوفي فيها ..
هذا اقتباس منها
اعلم - هداك الله وأرشدك - أن تصور مذهب هؤلاء كاف في بيان فساده ولا يحتاج مع حسن التصور إلى دليل آخر، وإنما تقع الشبهة لأن أكثر الناس لا يفهمون حقيقة قولهم وقصدهم، لما فيه من الألفاظ المجملة والمشتركة، بل وهم أيضاً لا يفهمون حقيقة ما يقصدونه ويقولونه، ولهذا يتناقضون كثيراً في قولهم، وإنما يتخيلون شيئاً ويقولونه أو يتبعونه، ولهذا قد افترقوا بينهم على فرق، ولا يهتدون إلى التمييز بين فرقهم، مع استشعارهم أنهم مفترقون، ولهذا لما بينت لطوائف من أتباعهم ورؤسائهم حقيقة قولهم، وسر مذهبهم، صاروا يعظمون ذلك، ولولا ما أقرنه بذلك من الذم والرد لجعلوني من أئمتهم، وبذلوا لي من طاعة نفوسهم وأموالهم ما يجل عن الوصف، كما تبذله النصارى لرؤسائهم، والإسماعيلية لكبرائهم، وكما بذل آل فرعون لفرعون.
وكل من يقبل قول هؤلاء فهو أحد رجلين إما جاهل بحقيقة أمرهم، وإما ظالم يريد علواً في الأرض وفساداً، أو جامع بين الوصفين. وهذه حال أتباع فرعون الذين قال الله فيهم " فاستخف قومه فأطاعوه " وحال القرامطة مع رؤسائهم، وحال الكفار والمنافقين في أئمتهم الذين يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون " إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا " إلى آخر الآية وقوله " وألعنهم لعناً كبيرا " وقال تعالى " ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً - إلى قوله - وما هم بخارجين من النار ".
فصل
اعلم أن حقيقة قول هؤلاء أن وجود الكائنات هو عين وجود الله تعالى ليس وجودها غيره ولا شيء سواه البتة، ولهذا من سماهم حلولية أو قال هم قائلون بالحلول رأوه محجوباً عن معرفة قولهم خارجاً عن الدخول إلى باطن أمرهم، لأن من قال أن الله يحل في المخلوقات فقد قال بأن المحل غير الحال، وهذا تثنية عندهم وإثبات لموجودين (أحدهما) وجود الحق الحال (والثاني) وجود المخلوق المحل وهم لا يقرون بإثبات وجودين البتة. ولا ريب أن هذا القول أقل كفراً من قولهم، وهو قول كثير من الجهمية الذين كان السلف يردون قولهم، وهم الذين يزعمون أن الله بذاته في كل مكان. وقد ذكره جماعات من الأئمة والسلف عن الجهمية وكفروهم به، بل جعلهم خلق من الأئمة - كابن المبارك ويوسف ابن اسباط وطائفة من أهل العلم والحديث من أصحاب أحمد وغيره - خارجين بذلك عن الثنتين والسبعين فرقة. وهو قول بعض متكلمة الجهمية وكثير من متعبديهم. ولا ريب إن إلحاد هؤلاء المتأخرين وتجهمهم وزندقتهم تفريع وتكميل لإلحاد هذه الجهمية الأولى وتجهمها وزندقتها.
وأما وجه تسميتهم اتحادية ففيه طريقان (أحدهما) لا يرضونه لأن الاتحاد على وزن الاقتران والاقتران يقتضي شيئين اتحد أحدهما بالآخر وهم لا يقرون بوجودين أبداً (والطريق الثاني) صحة ذلك بناء على أن الكثرة صارت وحدة كما سأبينه من اضطرابهم.

ابن تيمية مثله مثل المتنطعين من غيره يعرف ان الصوفية لا يقرون الا بوجود واحد و رغم ذلك يقول هذا كفر بلا دليل و لا حجة كذبا على الناس مخالفا بذلك العقل و المنطق
نعلم انه مع وجود واحد هو وجود الاله لا يصح في العقول الاتحاد كما لا يصح في العقول الحلول فهذه مسالة محسومة بسيطة يعقلها كل صاحب عقل سليم من هنا علماءكم يكذبون على غيرهم و يقولونهم ما لم يقولوا و هو الحلول و الاتحاد
ما من صوفي يقول بوحدة الوجود يعتقد حلولا او اتحادا فالحلول و الاتحاد من تلبيسات علماءكم و كذبهم على مخالفيهم فعلمائكم يكفرون مخالفة للعقل و الفهم السليم و مخالفين مناهج العلم الصحيحة

اعلم ايها القارئ الكريم ان المشكلة هي تنطع ابن تيمية و علماء الوهابية ومن اعتقد عقائدهم على العلم و التكلم في ما لا يعلمون ضلما و عدوانا
الصوفية كما هو معروف ليس عندهم الا وجود واحد هو وجود الاله من هنا هم لا يعتقدون لا بالحلول و لا بالاتحاد كما هو مسطر في كتبهم فالحلول في ما؟ و ليس هناك الا وجود واحد و الاتحاد مع من ؟ و ليس هناك الا وجود واحد
بالاضافة الى ذلك فالحلول و الاتحاد لا يصحان عقلا و لا منطقا من هنا جاء الخلل عند مخالفيهم
ف
الحلول و الاتحاد لا يوجد الا في خيالات الكذابين من علمائكم و الدجالين من اصحاب الاغراض
يبقى الاشكال عند منكري التصوف يتعلق بمسالتين يرجع الخلل فيهما لجهل المعترضين و هما كالاتي
1- الحلول و الاتحاد :

نحن اثبتنا ان الحلول و الاتحاد لا يصحان عقلا لانه ليس هناك الا وجود واحد هو وجود واجب الوجود وقد اتقف عليه جميع الطوائف

فالحلول في ما؟ و ليس هناك الا وجود واحد و الاتحاد مع من ؟ و ليس هناك الا وجود واحد
من هنا حكمنا على ابن تيمية وغيره ممن يتهم الصوفية بالحلول و الاتحاد انه جاهل كذاب يفتري على خصومه لانه ما من احد من الصوفية يعتقد بالحلول او الاتحاد انما هي اوهام ابن تيمية و تصوره لوجود ربه مساو لوجوده هو كمخلوق و عجزه عن فهم فكرة خصومه
2_ الانكار على من يقول ان وجود الله هو وجود المخلوق :ابن تيمية يكفر من يقول ان وجود الله هو وجود المخلوق بلا دليل و لا حجة لا عقلية و لا نقلية و الخلل طبعا عند ابن تيمية
انكار ان يكون وجود الخالق هو وجود المخلوق يرجع الى مشكلة بسيطة و هي تعريف افتقار وجود المخلوق لوجود الخالق وتعريف نسبة صورة المخلوق الى وجود الخالق بمعنى المشكلة هي تعريف المخلوق و ظهوره للمخلوق
فلو وضعنا تعريفا مفهوما لظهور صورة المخلوق عند المخلوق و شعوره بها و عرفنا معنى افتقارها في وجودها لوجود خالقها و عرفنا معنى نسبة ماهيتها لوجود الحق لصح حكمنا على القول ان وجود الحق هو وجود المخلوق او غيره
فقبل ان يحق لابن تيمية ان يكفر كان يجب عليه ان يضع لنا تعريفا لظهور صورة المخلوق و نسبة وجودها الى وجود الحق و معنى الافتقار
بعد هذا فقط يصح في العقول ان نحكم عليه بصحة حكمه او خطئه و يصح بعد ذلك حكمه على غيره
لكن الحال مخالف تماما
هو لم يقدم تعريفا للخالق و لا للمخلوق و لم يعرف لنا ما معنى ظهور صورة المخلوق في ا لوجود و لا عرف لنا افتقارها لوجود الحق ولا عرف نسبة وجودها الى وجود الحق ولا و لا .....

من هنا ياتي اعتراض ابن تيمية على الصوفية قولهم ان وجود الخالق هو وجود المخلوق اعتراض مبني على الجهل و الكذب على الغير لسوء الفهم و قلة الاستيعاب
الصوفية قبل ان يتكلموا على علومهم عرفوا الخالق و المخلوق ثم الرب و المربوب و الاله و المالوه و اهم شيى عرفوا نسبة وجود صورة المخلوق الى وجود الخالق و بعدها تكلموا على علومهم على ضبط هذه التعاريف لذلك هم لم يختلفوا كما يكذب عليهم ابن تيمية
يمكن لأي قارئ فطن ان ينتبه الى ان ابن تيمية او غيره لما يكفر غيره و يتهمهم بالحلول او الاتحاد فهو يتهم بلا دليل و لا برهان و لا حجة لا عقلية و لا نقلية كذبا و تزويرا للحقائق لسبب بسيط
هو ان ابن تيمية كبقية علمائهم لا يفرق بين الخالق و المخلوق و ليس في علومهم تعريف للخالق و المخلوق و ليس عندهم تعريف لمعنى افتقار المخلوق في الوجود و معنى ظهور المخلوق بصورته للمخلوق حتى ينضبط حكمه على معتقده اولا ثم على مخالفيه
نحن اثبتنا ان الحلول و الاتحاد لا يصحان عقلا لانه ليس هناك الا وجود واحد هو وجود واجب الوجود وقد اتقف عليه جميع الطوائف
من هنا سبب اعتراض ابن تيمية على الصوفية قولهم ان وجود الخالق هو وجود المخلوق هو انه في علومه لم يضع تعريفا للمخلوق بمعنى هو لم يوضح فهمه لظهور صورة المخلوق و معنى افتقار المخلوق في وجوده الى وجود خالقه
فالمشكلة هنا هي عند منكري التصوف لانهم لم يبنوا عقائدهم على منهج سليم (نسوا ان يضعوا تعاريف للخالق و المخلوق و تعاريف لمعنى افتقار المخلوق في الوجود و معنى ظهور صورة المخلوق في الوجود للمخلوق ) كما لم يفهموا عقائد الصوفية (لم يفهموا نسبة وجود المخلاوق لوجود الخالق)
اذا هم ينتقدون باهوائهم و خرافاتهم هذه هي المشكلة يتكلمون بالجهالات و الضلالات مخالفين العقل و المنطق و مناهج العلم الصحيحة
اذا الامر محسوم الصوفية اهل سند و مناهج علمية وضعوا تعاريفهم للخالق و المخلوق و عرفوا معنى افتقار المخلوق في وجوده للخالق و عرفوا معنى ظهور المخلوق في الوجود بعكس مخالفيهم لم يضعوا و لا تعريف لمواضيع علم العقيدة لذلك تراهم مختلفين متنطعين ينتقدون العقل السليم و المنهج القويم بالخرافات و الضلال

اقتباس:
ولكن لعلي أطرح عليك سؤالاً لأبين تناقضك رغم يقيني أنك لن تجيب :

هل القديم :
- حل في المحدث .. ؟
- اتحد مع المحدث .. ؟
- هو عين المحدث .. ؟
- غير المحدث .. ؟


نذكر بقول الزنديق ابن عربي :

وما الكلب والخنزير إلا إلـهنا .. وما الله إلا راهب في كنيسة

هذا هروب من السؤال و هو انه ليس في علومكم تعريف للقديم بمعنى الخالق و ليس لديكم تعريف للمخلوق بمعنى المحدث كما ليس لديكم تعريف لمعنى الافتقار او ظهور صورة المخلوق في الوجود و طبعا كل اسئلتك مخالفة للعقل لانه لا يمكن ان يكون هناك اتحاد او حلول فليس هناك الا وجود الاله فقط مع من يتحد و في من يحل؟
الحلول و الاتحاد لا يوجد الا في خيالات الكذابين من علمائكم و الدجالين من اصحاب الاغراض خدام الشيطان ليفرقوا امة محمد و ينشروا بينها البغضاء و يضلونها عن الحق ليحيلوا بينها و بين منهج اولياء الله

فصحح عقائدك واضبط تعاريفك ثم بعد ذلك تنطع لاسيادك الصوفية

الحمد لله ان كشف كذب علمائكم على امة محمد و اجرامهم في حقها بالاعتراض على اولياء الله بلا سند و لا علم و لا حجة و لا منهج عقلي سليم

و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم






التوقيع :
الملك ينفذامرالله بالظهورلمن شاءمن عباده و محتوىخطابه و محتوى الهامه(اللمة)من عند الله فكلاالطريقتين رسالة من الله لعبده غير النبي فهي وحي والرؤيالعموم البشر من عند الله و هي رسالة من الله لعبده وحي فغير النبي يتلقى عن الله كما يتلقى النبي بنص الوحي بنفس الطرق فطرة الله انما يحتاج الى تعريف و تاهيل نبوي بالسند المتصل ليستغل هذه الفطرة فلماذا تنكرون على الصوفي الذي طبق امر ربه و استغل فطرته بتعريف نبوي و سند نبوي واستمع الى ربه وتلقى عنه وتتهمونه بدعوى الخيالات و المنامات و الالقاءات الشيطانية؟
من مواضيعي في المنتدى
»» اوثق واقصر طريق للوصول الى الحق من اختيار الحق
»» لماذا نقابل انعم الله بالشح
»» الغلو في امر من يدعي علم الغيب