عرض مشاركة واحدة
قديم 31-08-11, 07:24 PM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


أرجوا أن تتمعنوا في تلك الرواية ليتبين لكم أن الأشتر كان يسعى في دم سيدنا عثمان لآخر الوقت وهو إن لم يكن مباشرا للقتل لكنه من أسباب الفتنة وتأليب الناس على سيدنا عثمان -رضي الله عنه- فقد أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (8/583) والطبري في تاريخه (3/404):من حديث إسماعيل بن إبراهيم عن ابن عون قال حدثنا الحسن قال أنبأني وثاب قال وكان فيمن أدركه عتق أمير المؤمنين عمر رضى الله عنه قال ورأيت بحلقه أثر طعنتين كأنهما كتبتان طعنهما يومئذ يوم الدار قال بعثني عثمان فدعوت له الاشتر فجاء فقال يا أشتر ما يريد الناس مني قال ثلاثا ليس من إحداهن بد قال ما هن قال يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم فتقول هذا أمركم فاختاروا له من شئتم وبين أن تقص من نفسك فان أبيت هاتين فان القوم قاتلوك فقال أما من إحداهن بد قال ما من إحداهن بد فقال أما أن أخلع لهم أمرهم فما كنت لاخلع سربالا سربلنيه الله عزوجل قال وقال غيره والله لان أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أخلع قميصا قمصنيه الله وأترك أمة محمد صلى الله عليه وسلم يعدو بعضها على بعض قال ابن عون وهذا أشبه بكلامه وإما أن أقص من نفسي فوالله لقد علمت أن صاحبي بين يدي قد كانا يعاقبان وما يقوم بدني بالقصاص وأما أن تقتلوني فوالله لئن قتلتموني لا تتحابون بعدي أبدا ولا تصلون جميعا بعدي أبدا ولا تقاتلون بعدي عدوا جميعا أبدا قال فقام الاشتر فانطلق فمكثنا أياما قال ثم جاء رويجل كأنه ذئب فاطلع من باب ثم رجع وجاء محمد بن أبي بكر وثلاثة عشر حتى انتهى إلى عثمان فأخذ بلحيته فقال بها حتى سمعت وقع أضراسه وقال ما أغنى عنك معاوية ما أغنى عنك ابن عامر ما أغنت عنك كتبك قال أرسل لحيتي يا ابن أخي أرسل لحيتي قال وأنا رأيته استعدى رجلا من القوم بعينه فقام إليه بمشقص حتى وجأ به في رأسه (قلت) ثم مه قال تغاووا عليه حتى قتلوه
وأما اعتزاله قتل سيدنا عثمان فهو من جنس اعتزال الشيطان القتل كما قال الله { وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
وحتى تعلم سيدي خبيث معدنه وطويته انظر مقالته في سيدنا علي-رضي الله عنه-بعد الجمل فقد أخرج الطبري في تاريخه أنه قال :أما طلحة والزبير فقد عرفنا أمرهما وأما على بن أبي طالب فلم نعرف أمره حتى كان اليوم ورأى الناس فينا والله واحد وأن يصطلحوا وعلي فعلى دمائنا فهلموا فلنتوائب على علي فنلحقه بعثمان فتعود فتنة يرضى منا فيها بالسكون فقال عبدالله بن السوداء بئس الرأى رأيت أنتم ياقتلة عثمان من أهل الكوفة
أ.ه
وفي مصنف ابن أبي شيبة (8/706): لما قيل له أن سيدنا علي بن أبي طالب ولى ابن عمه عبد الله بن العباس -حبر الأمة- البصرة قال الأشتر :فلا ندري إذا علام قتلنا الشيخ بالمدينة ؟

======
مالك الاشتر

ولم يكن السلف يختلف في هذا الرجل ومخازيه ولنذكر الأن أقول أمهات المؤمنين فيه :
فقد أخرج الطبراني في معجمه الكبير عن طليق بن خشاف ، يقول : وفدنا إلى المدينة لننظر فيم قتل عثمان ، فلما قدمنا مر منا بعض إلى علي ، وبعض إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما ، وبعض إلى أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ، فانطلقت حتى أتيت عائشة فسلمت عليها فردت السلام ، فقالت : ومن الرجل ؟ ، قلت : من أهل البصرة ، فقالت : من أي أهل البصرة ؟ ، قلت : من بكر بن وائل ، قالت : من أي بكر بن وائل ؟ ، قلت : من بني قيس بن ثعلبة ، قالت : أمن أهل فلان ؟ ، فقلت لها : يا أم المؤمنين ، فيم قتل عثمان أمير المؤمنين رضي الله عنه ؟ ، قالت : قتل والله مظلوما ، لعن الله قتلته ، أقاد الله ابن أبي بكر به ، وساق الله إلى أعين بني تميم هوانا في بيته ، وأهراق الله دماء بني بديل على ضلالة ، وساق الله إلى الأشتر سهما من سهامه ، فوالله ما من القوم رجل إلا أصابته دعوتها.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير طلق وهو ثقة.

وعند إسحاق بن راهوية(2088) بسند صحيح أن كنانة مولى صفية بنت حيي أنه شهد مقتل عثمان رضي الله عنه قال وأنا يومئذ ابن أربع عشرة سنة قال : أمرتنا صفية بنت حيي أن نرحل بغلة بهودج فرحلناها ثم مشينا حولها إلى الباب فإذا الأشتر وناس معه فقال الأشتر لها ارجعي إلى بيتك فأبت فرفع قناة معه أو رمحا فضرب عجز البغلة فشبت البغلة ومال الهودج حتى كاد أن يقع فلما رأت ذلك قالت ردوني ردوني وأخرج من الدار أربعة نفر من قريش مضروبين محمولين كانوا يدرؤون عن عثمان فذكر الحسن بن علي وعبد الله بن الزبير وأبا حاطب ومروان بن الحكم قلت فهل يدي محمد بن أبي بكر بشيء من دمه فقال معاذ الله دخل عليه فقال له عثمان لست بصاحبه وكلمه بكلام فخرج ولم يتد من دمه بشيء قلت فمن قتله قال رجل من أهل مضر يقال له جبلة بن أيهم فجعل ثلاثا يقول أنا قاتل نعثل قلت فأين عثمان يومئذ قال في الدار
وعند ابن الجعد في مسنده زيادة وهي : فلقيها الأشتر فضرب وجه بغلتها حتى مالت فقالت: ردوني لا يفضحني هذا الكلب قال فوضعت خشبا بين منزلها وبين منزل عثمان ينقل عليه الطعام والشراب أ.ه
ومن نافلة القول أن الروافض يعظمون هذا الأشتر -قاتله الله- تعظيما كبيرا حتى أنه من الذين سيرجعهم القائم ويبعثم من موتهم كما في بحار الأنوار (52/346)وله مخازٍ أخرى بالسند الصحيح المتصل نؤجلها لنطعم بها ذلك البحث بين الفينة والأخرى

=============
الحسن البصري رضي الله عنه كان لا يناديه إلا : الفاسق ابن ابي بكر
والله غريب امركم ياشيعة !!
يتمسكون بروايات من هنا وهناك ..
ويتركون تزكية الله تعالى في كتابه العزيز لصحابة الرسول الاجلاء ..
فيكفرون الصحابة ويعتزون بمالك الاشتر ..!!!

===============
أولا: قول النبي بأن من يدفن أبو ذر رضوان الله عليه من المؤمنين .
صحيح الترغيب والترهيب لمحمد ناصر الدين الألباني ( 3314)
وعن إبراهيم يعني ابن الأشتر أن أبا ذر حضره الموت وهو بالربذة فبكت امرأته فقال ما يبكيك فقالت أبكي فإنه لا يد لي بنفسك وليس عندي ثوب يسع لك كفنا قال لا تبكي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأنا عنده في نفر يقول ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين قال فكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية فلم يبق منهم غيري وقد أصبحت بالفلاة أموت فراقبي الطريق فإنك سوف ترين ما أقول فإني والله ما كذبت ولا كذبت .
قال الألباني : حسن .
وقال الشوكاني في در السحابة : رجاله رجال الصحيح .

ثانيا : إثبات حضور مالك الأشتر بوفاة أبي ذر واشتراكه بتجهيزه .
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ( ج 2 / ص 77 ) :
قال ابن سعد: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن مجاهد، عن إبراهيم بن الأشتر، عن أبيه، أنه لما حضر أبا ذر الموت، بكت امرأته - فذكره وزاد -: فكفنه الأنصاري في النفر الذين شهدوه، منهم: حجر بن الادبر، ومالك بن الاشتر.
قلت : سنده حسن .
.

ضعف رواية
ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين
ليس في هذا دليل على ان كل من حضرها مؤمن
فحضور عصابة من المؤمنين كافي لذلك لبيان ذلك, وليس كلهم مؤمنين, فلو كان بينهم منافق, لما زالت الصفة عصابة من المؤمنين عن البقية
فهذا كافي لاسقاط موضوعك
إقتباس:
قال ابن سعد: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا يحيى بن سليم، عن ابن خثيم، عن مجاهد، عن إبراهيم بن الأشتر، عن أبيه، أنه لما حضر أبا ذر الموت، بكت امرأته - فذكره وزاد -: فكفنه الأنصاري في النفر الذين شهدوه، منهم: حجر بن الادبر، ومالك بن الاشتر.
انت تعرف علة هذه الرواية, فيحيى بن سليم فيه ضعف وجرح من عدد من العلماء لاتسلم معها مروياته.
وهذه بعض ترجمتة (منقول):
قال عنه الحافظ في التقريب في ترجمته برقم ( 7563 ) : ( يحيى بن سليم الطائفي نزيل مكة صدوق سيء الحفظ من التاسعة مات سنة ثلاث وتسعين أو بعدها ع )
وقال العقيلي قال أحمد بن حنبل : أتيته فكتبت عنه شيئا فرأيته يخلط في الأحاديث فتركته وفيه شيء . ( انظر العقيلي في الضعفاء الكبير ( 4 / 406 ) برقم (203) ، والتهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، ويوسف بن المبرد في بحر الدم ( 1151 ) ، والذهبي في ميزان الاعتدال في المجلد الرابع ( 9538 ) )
قال الميموني عن أحمد بن حنبل : سمعت منه حديثا واحدا ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، وانظر كذلك في هدي الساري ، والذهبي في تذكرة الحفاظ برقم ( 309 ) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) ، والمروذي في سؤالاته برقم (243)
وقال المروذي : قلت - يعني لأبي عبد الله - كتبت عن ابن وهب شيئًا؟ قال: لا، قلت: فيحيى بن سليم؟ قال: حديثًا، أو حديثين، كان يكثر الخطأ. ( انظر سؤالات المروذي برقم (251 و252)
وقال المروذى: قال (أبو عبد الله) في حديث يحيى بن سليم، عن عبيد الله، عن نافع ، عن ابن عمر. قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فكانوا يصلون الظهر والعصر ركعتين ركعتين، لا يصلون قبلها ولا بعدها. فأنكره إنكارًا شديدًا. وقال: هذا من قبل يحيى بن سليم. ( انظر سؤالات المروذي برقم (259).
وقال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: وقعت على يحيى بن سليم وهو يحدث عن عبيد الله أحاديث مناكير فتركته ولم أحمل عنه إلا حديثًا. ( انظر العقيلي في الضعفاء الكبير ( 4 / 406 ) برقم (203)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: يحيى بن سليم، مضطرب الحديث، روى عن عبيد الله مناكير. ( انظر سؤالات ابي داود برقم ( 238 ) .
وقال عباس سمعت احمد بن حنبل يقول : أتيت يحيى بن سليم الطائفي وهو بمكة فكتبت عنه شيئا ثم رايته غلط في الحديث فتركته ( انظر ابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) ) .
وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه : يحيى بن سليم كذا وكذا والله إن حديثه يعني فيه شيء وكأنه لم يحمده . ( انظر العلل لاحمد برقم ( 3150 ) ، والتهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، و ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل ( 647 ) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) ، وابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) ، والعقيلي في الضعفاء الكبير ( 4 / 406 ) برقم (203) ، والذهبي في ميزان الاعتدال في المجلد الرابع ( 9538 ) )
وقال في موضع آخر : كان قد أتقن حديث بن خثيم فقلنا له اعطنا كتابك فقال أعطوني رهنا . ( انظر العلل لاحمد برقم ( 3150 ) ، والتهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) ، وابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) )
وقال الدوري عن بن معين : ثقة . ( انظر تاريخ ابن معين برواية الدوري ( 229 ) ، و في رواية الدارمي برقم ( 859 ) ، التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، الحافظ في هدي الساري ، وابن ابي حاتم في الجرح والتعديل ( 647 ) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) ، والخزرجي في خلاصة تهذيب التهذيب ، وابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) ، والذهبي في ميزان الاعتدال في المجلد الرابع ( 9538 ) ، والحافظ في اللسان برقم ( 5208 ) )
وقال يحيى بن معين : يحيى بن سليم الطائفي ليس به باس . ( انظر ابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) )
وقال بن أبى مريم سمعت يحيى بن معين يقول : يحيى بن سليم ليس به باس يكتب حديثه ( انظر ابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) ، والذهبي في ميزان الاعتدال في المجلد الرابع ( 9538 ) )
وقال عثمان بن سعيد سألت يحيى بن معين عن يحيى بن سليم فقال : يحيى بن سليم ليس به باس يكتب حديثه ( انظر ابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) )
وقال أبو حاتم : شيخ صالح محله الصدق ولم يكن بالحافظ يكتب حديثه ولا يحتج به . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والباجي في التعديل والتجريح (1476) ، والحافظ في هدي الساري ، وابن ابي حاتم في الجرح والتعديل ( 647 ) ، والذهبي في الكاشف ( 6180 ) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) ، والخزرجي في خلاصة تهذيب التهذيب )
وقال بن سعد : كان ثقة كثير الحديث . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والحافظ في هدي الساري ، والذهبي في تذكرة الحفاظ برقم ( 309 ) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) ، والخزرجي في خلاصة تهذيب التهذيب ، والذهبي في ميزان الاعتدال في المجلد الرابع ( 9538 ) ، والحافظ في اللسان برقم ( 5208 ) ، والعيني في مغانى الأخيار فى شرح أسامى رجال معانى الآثار برقم ( 2630 ) )
قال الدولابي : ليس بالقوي . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) )
وذكره بن حبان في الثقات وقال : يخطئ مات سنة ثلاث أو أربع وتسعين ومائة . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) )
وقال البخاري عن أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي بزة : مات سنة خمس وتسعين وهو مكي كان يختلف إلى الطائف فنسب إليه . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والباجي في التعديل والتجريح (1476) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) ، وابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) )
وقال الشافعي : فاضل كنا نعده من الأبدال . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والذهبي في تذكرة الحفاظ برقم ( 309 ) ، والذهبي في ميزان الاعتدال في المجلد الرابع ( 9538 ) )
وقال العجلي : ثقة . ( انظر ثقات العجلي برقم ( 1980 ) ، والتهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والحافظ في هدي الساري )
وقال يعقوب بن سفيان : سني رجل صالح وكتابه لا بأس به ، وإذا حدث من كتابه فحديثه حسن وإذا حدث حفظا فيعرف وينكر . ( انظر سفيان الفسوي في التاريخ والمعرفة ( 3 / 155 ) ، والتهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والحافظ في هدي الساري )
وقال النسائي : ليس به بأس وهو منكر الحديث عن عبيد الله بن عمرو . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والمزي في تهذيب الكمال برقم ( 6841 ) )
وقال ايضا في الكنى : ليس بالقوي . ( انظر الضعفاء والمتروكين للنسائي برقم ( 633 ) ، والتهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والحافظ في هدي الساري ، والذهبي في الكاشف ( 6180 ) ، وابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) ، والذهبي في ميزان الاعتدال في المجلد الرابع ( 9538 ) )
وقال أبو جعفر : ولين أمره . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) )
وقال الساجي : صدوق يهم في الحديث وأخطأ في أحاديث رواها عبيد الله بن عمر لم يحمده أحمد . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) ، والحافظ في هدي الساري )
ووثقه ابن ابن شاهين في تاريخ اسماء الثقات ( 1591 )
وقال أبو أحمد الحاكم : ليس بالحافظ عندهم . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) )
وقال الدارقطني : سيء الحفظ . ( انظر التهذيب للحافظ برقم ( 367 ) )
وقال ابن معين برواية الدوري برقم ( 457 )سمعت يحيى يقول أتيت يحيى بن سليم الطائفي وكان يعطى نسخته ويأخذ رهنا مصحفا فقلت له فقال إن شئت قرأت على كما قرأت أنا على بن خثيم . ( وانظر كذلك ابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) )
وقال عنه الذهبي في المغني في الضعفاء برقم ( 6986 ) : ( يحيى بن سليم الطائفي مشهور وثقه ابن معين وقال النسائي ليس بالقوي وقال أحمد رأيته يخلط في الأحاديث فتركته )
وذكره الذهبي في المعين في طبقات المحدثين ( 737 ) دون ان يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً !! .
وذكره السيوطي في طبقات الحفاظ دون ان يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً كذلك تبعاً للذهبي !! .
قال أبو خيثمة : يقول أتينا يحيى بن سليم الطائفي قلنا له اعطنا شيئا نكتب منه فقال ائتوني بمصحف رهن فاعطيناه مصحفا واعطانا شيئا من كتبه . ( انظر ابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) ، والذهبي في ميزان الاعتدال في المجلد الرابع ( 9538 ) )
وقال أبو سعيد قلت لعمر : ما الدامج سنة قال المجتمع عليه قال وليحيى بن سليم عن إسماعيل بن أمية وعبيد الله بن عمرو بن خثيم وسائر مشايخه أحاديث صالحة وافرادات وغرائب يتفرد بها عنهم وأحاديثه متقاربة وهو صدوق لا باس به ( انظر ابن عدي في الكامل ( 7 / 219 - 220 ) )

فمن خلال هذا يتبين انه ليس بالقوي, بل ضعيف, وهذا يظهر في هذه الرواية جليا, فلو تاملت الرواية لظهر ذلك:
قال أخبرنا إسحاق بن أبي إسرائيل قال حدثنا يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن مجاهد عن إبراهيم بن الأشتر عن أبيه أنه لما حضر أبا ذر الموت امرأته فقال لها ما يبكيك قالت أبكي لأنه لا يدان لي بتغييبك وليس لي ثوب يسعك قال فلا تبكي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا فيهم ليموتن منكم رجل بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين وليس من أولئك النفر رجل إلا قد مات في قرية وجماعة من المسلمين وأنا الذي أموت بفلاة والله ما كذبت ولا كذبت فأبصري الطريق فقالت أني وقد انقطع الحاج وتقطعت الطرق فكانت تشد الى كثيب تقوم عليه تنظر ثم ترجع إليه فتمرضه ثم ترجع الى الكثيب فبينا هى كذلك إذا هى بنفر تخد بهم رواحلهم كأنهم الرخم على رحالهم فألاحت بثوبها فاقبلوا حتى وقفوا عليها قالوا ما لك قالت امرؤ من المسلمين يموت تكفنونه قالوا ومن هو قالت أبوذر ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ووضعوا السياط في نحورها يستبقون إليه حتى جاؤوه فقال أبشروا فحدثهم الحديث الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يموت بين امرأين مسلمين ولدان أو ثلاثة فيحتسبان ويصبران فيريان النار أنتم تسمعون لو كان لي ثوب يسعني كفنا لم أكفن إلا في ثوب هو لي أو لامرأتي ثوب يسعني لم أكفن إلا في ثوبها فأنشدكم الله والإسلام ألا يكفني رجل منكم كان أميرا أو عريفا أو نقيبا أو بريدا فكل القوم قد كان قد قارف بعض ذلك إلا فتى من الأنصار قال أنا أكفنك فإني لم أصب مما ذكرت شيئا أكفنك في ردائي هذا الذي علي وفي ثوبين في عيبتي من غزل أمي حاكتهما لي قال أنت فكفني قال فكفنه الأنصاري في النفر الذين شهدوه منهم حجر بن الأدبر ومالك الأشتر في نفر كلهم يمان.
فنقول كيف يروي الرواية الاب ويقول عن نفسه انه (الذين شهدوه منهم ..... ومالك الاشتر) فلو كان حاضرا لقال انا شهدت ذلك وليس يقول سهدها (مالك الاشتر)!!!!!
وهذا واضح انها زيادة ليست صحيحة لان الرواية جاءت بطريق قوي تخلوا من هذه الاضافة, بالاضافة على ضعف الراوي.
أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا وهيب بن خالد قال حدثنا عبد الله بن عثمان بن خيثم عن مجاهد عن إبراهيم يعني بن الأشتر أن أبا ذر حضره الموت وهو بالربذة فبكت امرأته فقال وما يبكيك فقالت أبكي أنه لا يد لي بتغيبك وليس عندي ثوب يسعك كفنا فقال لا تبكي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وأنا عنده في نفر يقول ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين قال فكل من كان معي في ذلك المجلس مات في جماعة وقرية فلم يبق منهم غيري وقد أصبحت بالفلاة أموت فراقبي الطريق فإنك سوف ترين ما أقول لك فإني والله ما كذبت ولا كذبت قالت وأني ذلك وقد انقطع الحاج قال راقبي الطريق فبينا هي كذلك إذا هى بالقوم تجد بهم رواحلهم كأنهم الرخم قال عفان هكذا قال تجد بهم والصواب تخد بهم رواحلهم فأقبل القوم حتى وقفوا عليها قالوا ما لك قالت امرؤ من المسلمين تكفنونه وتؤجرون فيه قالوا ومن هو قالت أبو ذر ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ووضعوا سياطهم في نحورهم يبتدرونه فقال أبشروا أنتم النفر الذين قال فيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبشروا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرأين من المسلمين هلك بينهما ولدان أو ثلاثة فاحتسباه وصبرا فيريان النار أبدا ثم قال قد أصبحت اليوم حيث ترون ولو أن ثوبا من ثيابي يسعني لم أكفن إلا فيه أنشدكم الله إلا يكفني رجل منكم كان أميرا أو عريفا أو بريدا فكل القوم كان نال من ذلك شيئا إلا فتى من الأنصار كان مع القوم قال أنا صاحبك ثوبان في عيبتي من غزل أمي وأحد ثوبي هذين اللذين علي قال أنت صاحبي فكفني)
فالسند الاول الضعيف : قال أخبرنا إسحاق بن أبي إسرائيل قال حدثنا يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن مجاهد عن إبراهيم بن الأشتر عن أبيه
السند الثاني : أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا وهيب بن خالد قال حدثنا عبد الله بن عثمان بن خيثم عن مجاهد عن إبراهيم يعني بن الأشتر
قلت : نلاحظ ان السند مثله من عند (بن خيثم) الى (ابراهيم الاشتر) باستثناء الاخير (مالك بن الاشتر) والتفرد في القصة الذي جاء من (يحيى بن سليم ) , بل حتى في السند خالفهم بان اضاف مالك الاشتر في نهاية السند فمن غير المعقول ان يحدثون بنفس السلسلة باسناد مختلف في نهايتها!!!!
وهذا كاف لبيان الخطأ الذي وقع من (يحيى بن سليم) بالاضافة الى ضعفه.

================
الشيعة يتبعون المجاهل و الضعفاء
المشكلة أنه لا مصادر معتبرة . عند الشيعة الاثنا عشرية ..فقد قال
قال الحر العاملي في وسائل الشيعة ( 30 / 206 ) :
( والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم ، ويشهدون بصحة حديثهم ) .
وقال أيضا في ( 30 / 244 ) :
( ومن المعلوم قطعاً أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل ) .