عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-11, 11:46 AM   رقم المشاركة : 44
مؤمـن
موقوف






مؤمـن غير متصل

مؤمـن is on a distinguished road


اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.
للإخوة القراء أنا نفس العضو "مسلم".
الواضح أن آلة الروبوت, الذي لا يجيد سوى النسخ واللصق جاسمكو إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث.
لقد أخطأت لما قلت أني رددت على 80 أو 90 بالمائة من ترهاته. بل رددت على 100 بالمائة من ترهاته. فهو قد طرح ثلاث شبهات:
الشبهة الأولى: براءة يزيد من قتل الحسين عليه السلام:
وهذه الشبهة كنت قد رددت عليها, فلا حاجة لتكرار نفس الرد.
قال في مداخلته رقم 23: أن أهل الكوفة هم من غدروا بالحسين عليه السلام وقتلوه. ويزيد لم يعاقب عبيد الله بن زياد مثلما أن أمير المؤمنين عليه السلام لم يعاقب ابن جرموز.
فقلت له في مداخلتي رقم 30: أهل الكوفة خذلوا الحسين , هذا لم ننكره. لكن من يكون عبيد الله بن أبي زياد الذي أعطي الأوامر بقتل الحسين عليه السلام؟ ومن قام بتعيينه واليا على الكوفة؟ طبعا معلوم أن عبيد الله بن أبي زياد هو القائد العسكري للأمويين,ويزيد لما رأى أن والي الكوفة النعمان بن بشير كان متهاونا مع الثورة الحسينية عاقبه على ذلك بأن عين مكانه عبيد الله بن أبي زياد. وكافأ الأخير على قتله للحسين عليه السلام بأن أبقاه في منصبه ولم يقم بعزله.
ومن ثم لماذا أهل الكوفة خذلوا الحسين عليه السلام؟ أليس خوفا من عبيد الله بن أبي زياد ومن الجيش الأموي الشامي؟ يعني, هل كان أهل الكوفة سيخذلون الحسين عليه السلام لولا خوفهم من جيش يزيد الأموي وقائده العسكري عبيد الله بن أبي زياد؟ ومن ثم يا علامة ويا فهامة جنود الجيش الذي قتل الحسين عليه السلام من أهل الكوفة أو أهل الشام كانوا تحت إمرة القائد العسكري للأمويين, أي أنهم يشكلون الجيش الأموي. لكن الوزر الأكبر يتحمل مسؤوليته أهل الشام لأن أهل الكوفة لم يكونوا ليخذلوا الحسين عليه السلام لولا خوفهم منهم ومن بطشهم. وأفاعيلهم فق حق أهل المدينة في موقعة الحرة لا تخفى على أحد.
لكن حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا من تستميت في الدفاع عن يزيد.
وأسأل الله عز وجل أن يسلط عليك وعلى أهلك من يفعل بكم نفس ما فعله يزيد بالحسين وأهل البيت عليهم السلام وأهل الحرة.
أسأل الله عز وجل أن يسلط على أمك وبناتك وإخوتك وعماتك وخالاتك من يفعل بهن نفس ما فعل يزيد بنساء أهل البيت ونساء المدينة المنورة.
قل آمين إن كنت تمتلك ذرة رجولة يا عاشق يزيد.
فرد في المداخلة رقم 39 بالقول: أن أهل الكوفة هم من غدروا بالحسين عليه السلام وقتلوه. ويزيد لم يعاقب عبيد الله بن زياد مثلما أن أمير المؤمنين عليه السلام لم يعاقب ابن جرموز.
أي أنه كرر نفس الشبهة التي طرحها في المداخلة 23 ورددت عليها في المداخلة 30.
أما الشبهة الثانية فهي تتعلق بكون الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام:
وهذه الشبهة قد رددت عليها أيضا
حيث قال في مداخلته رقم 4: أن الشيعة هم من قتلوا الحسين عليه السلام.
فرددت عليه في المداخلة رقم 16: ويا علامة يا فهامة أهل الكوفة لم يكونوا شيعة. بل كانوا على مذهب أهل السنة. ومن ثم تشيعوا لاحقا. فمثلا أهل نجد هم جند مسيلمة الكذاب. فهل نستنتج يا علامة يا فهامة أن الوهابية النجديين هم أنصار مسيلمة الكذاب؟
لكنه مع ذلك ردد نفس الشبهة في المداخلتين 23 و39!!
الشبهة الثالثة: تتعلق بإنكاره للأحاديث التي تقول أن معاوية قد سب أمير المؤمنين عليه السلام:
والواضح أن هذا العلامة الفهامة لم يفهم الغاية من موضوعي. فأنا هنا لست بصدد إثبات أن معاوية سب أمير المؤمنين عليه السلام. إنما ما أردت قوله هو أنه حتى لو ثبت لدى القوم أن أمير المؤمنين عليه السلام سب أبا بكر فسيصرون على الترضي واعتباره أفضل صحابي. فابن تيمية يقول:
"الرابع: أن الله قد اخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات وُداً، وهذا وعدٌ منه صادق، ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم، لا سيما أبو بكر وعمر، فإن عامَّة الصحابة والتابعين كانوا يودّونَهما، وكانوا خير القرون، ولم يكن كذلك عليٌّ؛ فإنَّ كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه".
ولا ننسى طبعا إقراراه بأن معاوية قد أمر سعد بن أبي وقاص بسب أمير المؤمنين عليه السلام.
بل إن الذهبي ذهب لأبعد من ذلك:
وما زال يمر بي الرجل الثبت وفيه مقال من لا يعبأ به ، ولو فتحنا هذا الباب على نفوسنا لدخل فيه عدة من الصحابة والتابعين والأئمة ، فبعض الصحابة كـــفـَّـــر بعضــهم بتــأويــل مــا ، والله يرضى عن الكل ويغفر لهم ، فمــا هم بمعصومين ، وما اختلافهم ومحاربتهم بالتي تليـّنـهم عندنــا أصـــلاً. انتهى قوله.
وابن الأثير أيضا أقر أن عائشة كفرت عثمان بن عفان وحرضت على قتله.
ويا علامة ويا فهامة, أنا لست هنا بصدد نقاش إن كان ما قاله ابن تيمية أو الذهبي صحيحا. إنما ما يهمني هو أنه لدى ابن تيمية فقد ثبت أن الصحابة يسبون ويبغضون أمير المؤمنين عليه السلام, مع ذلك فهو يترضى عليهم. ولدى الذهبي, فقد ثبت أن الصحابة يكفرون بعضهم البعض, مع ذلك فهو يترضي عليهم.
ولهذا السبب فإن أمير المؤمنين عليه السلام لم يسب أبا بكر ولم يكفره. لأنه لو فعل ذلك فلن ينتج عنه سوى المصائب وستصرون على الترضي على أبي بكر واعتباره أفضل صحابي. وربما تكفرون في المقابل علي بن أبي طالب عليه السلام.
بخلاصة:
أعزائي القراء, هذا المخلوق كما بينت لكم, هو آلة روبوت, لا يجيد سوى النسخ واللصق وتكرار نفس الشبهات المردود عليها وإطالة المداخلات قدر الإمكان. فمللت من محاروته خاصة أنني نسفت كل شبهاته نسفا. لهذا السبب نصحت القراء بالاطلاع على مداخلاتي السابقة, وإن كنت أهملت نقطة لأنها خارجة عن الموضوع فبإمكانهم البحث عن رد لها في المنتديات الشيعية.
فإذا بهذا المخلوق, إن تحمل يلهب وإن تتركه يلهث. فقد ظننت أنه سيمضي في حال سبيله ويكف آلة الروبوت الناسخة اللاصقة عن تكرار شبهاته التافهة التي مللت من الرد عليها مرارا وتكرار.
فإذا به يتخبط كالديك المذبوح ويحرف الموضوع عن مساره ويتحدث عن التطبير ويتهم الشيعة بالحمق.
ما رأيكم في هذا المحاور الذي ابتلينا به؟