عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-06, 05:23 AM   رقم المشاركة : 7
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


سماحة الشيخ الأمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله


قال السائل :


احسن الله إليك : إذا علم أن هذا التاجر رافضي وان بضاعته معروفة عند الناس،


هل يحذر منه عل أساس أنهم ما يشترون منه احسن الله إليك؟


ثم قال السائل :
ثم فيه بضائع موجودة بالسوق ومعروفة من صاحبها أنه رافضي هل يحذر الناس منه فيقال لا تشتروا هذه البضائع حتى أنهم ما يدعمونه حتى ما يكون له دعم؟


الجواب:
هذا محل نظر.


الشراء من الكفرة جائز والنبي صلى الله عليه وسلم اشترى من اليهود

اشترى منهم ومات ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام لأهله


لكن يبين له عقيدتهم حتى لا يتخذهم أصحاب ولارفقاء.

أما كونه يشتري منهم شيء إذا دعت الحاجة لشرائه الأمر سهل.


ولايواليهم ويأكل طعامهم


ولاذبيحتهم وذبيحتهم محرمة.

فقال السائل:
يكون أولى لو أشترى من غيرهم؟


فأجاب الشيخ:


المقصود الحذر من الموالاة والمحبة أو التساهل معهم أو تمرير أعمالهم والتساهل فيها،

يبين للناس كفرهم وضلالهم بأن هذه من أعمالهم،



يسبون الصديق ويسبون عمر ويسبون الصحابة ويستغيثون بأهل البيت ويستغيثون بعلي هذا الشرك الأكبر وسب الصحابة كفر مستقل معناه تخوينهم و انهم ليسوا أهلاً لأن يرووا عنهم. .




( المرجع شريط فتاوى العلماء في الجهاد والعمليات الأنتحارية بتسجيلات منهاج السنة بالرياض)