عرض مشاركة واحدة
قديم 06-10-10, 02:27 PM   رقم المشاركة : 1
2010
عضو ماسي






2010 غير متصل

2010 is on a distinguished road


الشيعة يقولون أن الخميني صوفي بلباس شيعي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنقل لكم ما قرأت في إحدي المناجم الشيعية





بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد


الخميني صوفي بلباس التشيع!!!


لماذا كتبنا هذا الموضوع؟؟؟

لا نهدف من هذا الموضوع تسقيط شخصيات ولا جرحهم ولكن هدفنا الوحيد هو الدفاع عن الإسلام الحقيقي وممثليه من أهل البيت عليهم السلام ..

قد نتعرض لبعض الشخصيات وعلى رأسها الخميني ولكن لبيان الحقيقة لا أكثر ولا أقل!!

وسوف نقدّم على ما نقول الأدلة الواضحة التي لا تقبل التأويل من كتب الخميني وزملائه وطلابه العرفاء.

وأتمنى من الأخوة الأفاضل والأخوات الفاضلات الراغبين بالمشاركة بأن تصب مشاركاتهم في صميم الموضوع بعيداً عن التحزّب والتعصّب الأعمى الذي لا يستند إلى دليل.

أقول بعد التوكل على الله:

لقد رمى بعض متطرفي السنّة التشيع بالتصّوف بل جعل بعضهم جذور التصّوف شيعية الأصل!!!

كما ذهب إلى ذلك الدكتور الشبيبي في كتابه (الصلة بين التشيع والتصوف) الذي جمع الأكاذيب الملفقة ضد الشيعة وأقوال من نسبوا أنفسهم للتشيع وجعلها دليلاً على مدعاة!!
وقد رد عليه السيد هاشم معروف الحسيني بكتاب (بين التشيع والتصوف) وفند كل أكاذيبه!

جاء بعد ذلك الوهابيون واتهموا شيعة أهل البيت عليهم السلام بالتصّوف والسبب الذي يتشبثون به هو قولهم :

تشابه عقيدة الخميني الرافضي بعقيدة ابن عربي الصوفي!!

وهذه الروابط كمثال لحواراتهم في تصوّف الخميني واتهام الشيعة تبعاً له:

العلاقة بين الخميني ( الرافضي) وابن عربي ( الصوفي)

http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=4648

النقاط المشتركة بين الرافضة والصوفية من مؤلفات الخميني وابن عربي الصوفي

http://www.hdrmut.net/vb/t236728.html


وفي الحقيقة أن الخميني صوفي فعلاً ولكن الخطأ الذي ارتكبه الوهابيون هو أنهم نسبوا التصّوف إلى التشيع وليس للخميني فحسب!!

وفي هذا الموضوع سوف نبين تصّوف الخميني وموافقته لمعتقدات الصوفية ومخالفاته الصريحة لأهل البيت عليهم السلام , وبراءة أهل البيت وشيعتهم من التصوّف والصوفية!!

و أحببت قبل الشروع في الموضوع نذكر بعض الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام في ذم التصوّف والصوفية فأرجوا من الأخوة الأفاضل والأخوات الفاضلات التأمل فيها بدقة:

1- أخبر النبي (ص)الذي أطلعه ربه على الغيب بأمر التصوف الباطل، فقد جاء في وصيته لأبي ذر (رضوان الله عليه)) . ((يا أبا ذر ، يكون في آخر الزمان، قوم يلبسون الصوف في صيفهم وشتائهم، يرون أن لهم الفضل بذلك على غيرهم، أولئك يلعنهم ملائكة السموات والأرض )).

والمعروف عن الصوفية أنهم يبالغون في المديح لأنفسهم، والغلو في مراتبهم إلى درجة الاعتقاد بأنهم يصلون إلى الله، بل يفنون في ذات الحق. والرسول (ص) أشار في حديثه بميزتهم هذه، كما بين صفة ثانية لهم هي اتخاذ الصوف لباساً في الصيف والشتاء.

المصدر : العرفان الإسلامي, المدرسي, ص185, وسائل الشيعة الحر العاملي, ج5 ص35, الأمالي , الشيخ الطوسي, ص539, مكارم الأخلاق الطبرسي, ص471 .

2- روي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)حين سأله رجل عن قوم ظهروا في ذلك الزمان، يقال لهم الصوفية؟ قال: إنهم أعداؤنا، فمن مال إليهم فهو منهم ويحشر معهم، وسيكون أقوام، يدعون حبنا ويميلون إليهم ويتشبهون بهم، ويلقبون أنفسهم بلقبهم، ويقولون أقوالهم، ألا فمن مال إليهم فليس منا، وأنا منه برآء، ومن أنكرهم ورد عليهم، كان كمن جاهد الكفار بين يدي رسول الله (ص).

المصدر : مستدرك الوسائل, النوري, ج12 ص323 ح15, إكليل المنهج, الكرباسي, الإثنا عشرية, الحر العاملي, ص32 , حديقة الشيعة, المقدس الأردبيلي, ص563..

3- روي، عن الإمام الرضا لا يقول بالتصوف أحد إلا لخدعة أو ضلالة أو حماقة.

المصدر : الأثنا عشرية , الحر العاملي, ص18..

4- روي أن قوماً من المتصوّفة دخلوا بخراسان على علي بن موسى (عليهما السلام) فقالوا له:إن أمير المؤمنين (عليه السلام) فكر فيما ولاه الله من الأمور فرآكم أهل بيت أولى الناس أن تؤموا الناس,ونظر فيكم أهل البيت فرآك أولى الناس بالناس,فرأى أن يرد هذا الأمر إليك, والإمامة تحتاج إلى من يأكل الجشب ,ويلبس الخشن,ويركب الحمار, ويعود المريض.
فقال لهم:إن يوسف كان نبياً يلبس أقبية الديباج المزردة بالذهب,ويجلس على متكآت آل فرعون ويحكم,إنما يراد من الإمام قسطه وعدله:إذا قال صدق,وإذا حكم عدل,وإذا وعد أنجز, إن الله لم يحكم لبوساً ولا مطمعاً, ثم قرأ: {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق}.

المصدر: بحار الأنوار , المجلسي, ج67 ص121, شرح النهج, ابن أبي الحديد,ج11 ص34.

5- كان الإمام الهادي (عليه السلام)جالساً في مسجد الرسول(ص)إذ أتاه جماعة من أصحابه, منهم أبو هاشم الجعفري (رضي الله عنه)وكان رجلاً بليغاً,وكانت له منزلة عظيمة عنده (عليه السلام). ثم دخل المسجد جماعة من الصوفية وجلسوا في جانب مستديرين,وأخذوا بالتهليل,فقال (عليه السلام): لا تلتفوا إلى لهؤلاء الخداعين, فإنهم حلفاء الشياطين ومخربو قواعد الدين, يتزهدون لراحة الأجسام, ويتهجدون لتصيد الأنعام, يتجوعون عمراً حتى يريخوا الأكياف حمراً,لا يهللون إلا لغرور الناس,ولا يقللون الغذاء إلا لمنع العساس ,واختلاس قلب الدفناس يتكلمون الناس بإملائهم في الحب, ويطرحونهم بإدلائهم في الجب ,أورادهم الرقص والتصدية ,وأذكارهم الترنم والتغنية ,فلا يتبعهم إلا السفهاء ولا يعتقد بهم إلا الحمقاء,فمن ذهب إلى زيارة أحد منهم,حياً أو ميتاً,فكأنما أعان يزيد ومعاوية وأبا سفيان!!!
فقال له رجل من أصحابه (الإمام)(عليه السلام):وإن كان معترفاً بحقوقكم؟
قال:فنظر إليه شبه المغضب وقال:دع ذا عنك,من اعترف بحقوقنا لم يذهب في عقوقنا,أما تدري: إنهم أخس طوائف الصوفية, والصوفية كلهم من مخالفينا,وطريقتهم مغايرة لطريقتنا, وان هم إلا نصارى ومجوس هذه الأمة,أولئك الذين يجهدون في إطفاء نور الله, والله يتم نوره ولو كره الكافرون.

المصدر : سفينة البحار , الشيخ القمي, ج2 ص58, حديقة الشيعة, الأردبيلي, ص603,

6- روي عن الإمام الحسن العسكري (ع)انه قال لأبي هشام الجعفري,يا أبا هشام سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكة مستبشرة, وقلوبهم مظلمة منكدرة ,السنة فيهم بدعة,والبدعة فيهم سنة,المؤمن بينهم محقر ,والفاسق بينهم موقر, أمراؤهم جائرون, وعلماؤهم في أبواب الظلمة سائرون,أغنياؤهم يسرقون زاد فقراءهم, وأصاغرهم يتقدمون على الكبراء,كل جاهل عندهم خبير,وكل محيل عندهم فقير,لا يميزون بين المخلص والمرتاب,ولا يعرفون الضأن من الذئاب,علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض,لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف,وأيم الله: إنهم من أهل العدوان والتحرّف , يبالغون في حب مخالفينا, ويضلون شيعتنا وموالينا,فان نالوا منصباً لم يشبعوا, وإن خذلوا عبدوا الله على الرياء,ألا أنهم قطاع طريق المؤمنين والدعاة إلى نحلة الملحدين, فمن أدركهم فليحذر منهم وليصن دينه وإيمانه.
ثم قال (عليه السلام): يا أبا هشام هذا ماحدثني أبي عن آبائه عن جعفر بن محمد (عليه السلام)وهو من أسرارنا فاكتمه إلا عند أهله.

المصدر : مستدرك الوسائل, الميرزا النوري, ج11 ص380, جامع أحاديث الشيعة, البروجردي, ج13 س377, مستدرك سفينة البحار, الشاهرودي, ج8 ص299.

7- عن علي بن الحسين بن بابويه القمّي في قرب الإسناد الذي صنفه عن سعد بن عبد الله عن محمد بن عبد الجبار عن العسكري عليه السلام أنه قال سئل الصادق عليه السلام عن حال أبي هاشم الكوفي فقال : إنه فاسد العقيدة جدا وهو الذي ابتدع مذهبا يقال له التصوف وجعله مقرا لعقيدته الخبيثة.
ورواه أيضا بسند آخر وقال فيه وجعله مقرا لنفسه الخبيثة .

المصدر : الإثنا عشرية, الحر العاملي, ص33 , حديقة الشيعة, الأردبيلي, ص562.




يتبع
.
.







من مواضيعي في المنتدى
»» برنامج خلفاء بني أمية للآي فون
»» رهينة الأحزان و أخواتها شاهدن ما تقولونه عن محمد صلِّ الله عليه وسلم
»» أتصدقون هذه الخرافات ؟
»» ما قولك يا حموشي و باقي الأعضاء الشيعة في هذا
»» اسمع و شوف الإحراج لمعممي الشيعة و كذبهم