عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-17, 05:30 PM   رقم المشاركة : 2
كتيبة درع الاسلام
عضو ذهبي







كتيبة درع الاسلام غير متصل

كتيبة درع الاسلام is on a distinguished road


يقول علامة الشيعة عبد الحسين شرف الدين الموسوي :
ثم لينظر إلى الخلفاء الاربعة وسبقهم واختصاصهم وحضورهم تشريع الاحكام وحسن بلائهم في اثنين وخمسين سنة ثلاث وعشرين كانت بخدمة رسول الله صلى الله عليه وآله وتسعة وعشرين من بعده ساسوا فيها الامة وسادوا الامم وفتح الله لهم ملك كسرى وقيصر فمدنوا المدن ومصروا الامصار ونشروا دعوة الاسلام وصدعوا بأحكامه وأذاعوا السنن ينحدر عنهم السيل ولا يرقى إليهم الطير.
المصدر :
ابو هريرة ص52 ط دار القارئ

ـــــ

يقول علامة الشيعة محمد الحسين آل كاشف الغطاء :
فكل احد يعلم أن عليا ما كان يطلب الخلافه رغبة في الإمرة ولا حرصا على الملك والغلبة والاثرة وحديثه مع ابن عباس بذي قار مشهور وإنما يريد تقوية الاسلام وتوسيع نطاقه ومد رواقه وإقامة الحق وإماتة الباطل.
وحين رأى أن الخليفتين ـ أعني الخليفة الأول والثاني ـ [يقصد ابا بكر وعمر] بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجنود وتوسيع الفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا بايع وسالم وأغضى عما يراه حقا له محافظة على الإسلام ان تتصدع وحدته وتتفرق كلمته ويعود الناس الى جاهليتهم الأولى.
المصدر :
أصل الشيعة وأصولها ص123 و 124 ط دار الاضواء.

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية العظمى ناصر مكارم الشيرازي :
نعم هذه صورة مقتضبة من الحالة التي كانت عليها العرب في الجاهلية بل هذه مميزات سائر الأقوام في الجاهلية التي تعددت أشكالها واتفقت مضامينها.
ومن هنا يمكن الوقوف على عظمة الإسلام والقرآن وحامل رسالتها النبي الأكرم صلى الله عليه واله الأمر الذي توصل إليه أحد أعلام الغرب ويدعى توماس كارل في أن الله هدى العرب من الظلمات إلى نور بالإسلام ومن امة راكدة متقاعسة لا صوت فيها ولا حركة إلى أمة ذات شهرة ومن الضعف والوهن إلى اليقظة والقوة ومن الضعة إلى العزة ومن العجز إلى القدرة فقد شنع نور الإسلام على العالم من جهاته الأربع ولم يمضى عليه أكثر من قرن فبلغ المسلمون الهند والأندلس بل استطاع الإسلام أن يبسط نوره على نصف المعمورة بهذه المدة القصيرة.
المصدر :
نفحات الولاية . شرح عصري جامع لنهج البلاغة ج1 ص194

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية العظمى محمد باقر الصدر :
صحيح أن الأسلام في أيام الخليفتين كان مهيمنا والفتوحات متصلة والحياة متدفقة بمعاني الخير وجميع نواحيها مزدهرة بالانبعاث الروحي الشامل واللون القرآني المشع ولكن هل يمكن أن نقبل أن التفسير الوحيد لهذا وجود الصديق أو الفاروق على كرسي الحكم ؟
والجواب المفصل عن هذا السؤال نخرج ببيانه عن حدود الموضوع ولكنا نعلم أن المسلمين في أيام الخليفتين كانوا في أوج تحمسهم لدينهم والاستبسال في سبيل عقيدتهم، حتى إن التاريخ سجل لنا (إن شخصا أجاب عمر حينما صعد يوما على المنبر وسأل الناس : لو صرفناكم عما تعرفون إلى ما تنكرون ما كنتم صانعين ؟ - إذن كنا نستتيبك فإن تبت فبلناك، فقال عمر : وإن لم ؟ - قال نضرب عنقك الذي فيه عيناك. فقال عمر: الحمد لله الذي جعل في هذه الامة من إذا اعوججنا أقام أودنا).
المصدر :
فدك في التاريخ ص39 ـ موسوعة محمد باقر الصدر م18

ـــــ

يقول علامة الشيعة الاية العظمى الخوئي :
إن القرآن هو الذي نور قلوب أولئك العاكفين على الاصنام المشتغلين بالحروب الداخلية والمفاخرات الجاهلية فجعلهم أشداء على الكفار رحماء بينهم. يؤثر أحدهم حياة صاحبه على نفسه فحصل للمسلمين بفضل الاسلام من فتوح البلدان في ثمانين سنة ما لم يحصل لغيرهم في ثمانمائة سنة. ومن قارن بين سيرة أصحاب النبي وسيرة أصحاب الانبياء السابقين علم أن في ذلك سرا إلهيا وأن مبدأ هذا السر هو كتاب الله الذي أشرق على النفوس وطهر القلوب والارواح بسمو العقيدة وثبات المبدأ.
المصدر :
البيان في تفسير القرآن ص45