عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-13, 09:18 PM   رقم المشاركة : 3
أبـو إلياس
مشترك جديد






أبـو إلياس غير متصل

أبـو إلياس is on a distinguished road


الزكاة :

يقول الله تعالى في سورة التوبة 102 – 103 - 104


وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ
خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

ويقول تعالى في سورة التوبة 60


إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ


ويقول في سورة البقرة 43


وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ
وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ


وفي سورة البقرة 83


وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ


وفي سورة البقرة 110


وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ
وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ


وفي سورة البقرة 277


إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ


وفي سورة النور 37


رِجَالٌ لّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ
يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ


وفي سورة الإسراء 26 – 27 – 28 - 29


وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا

إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا
وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا
وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا

وفي سورة البقرة 195


وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ
وَأَحْسِنُواْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ


حسب قول الله تعالى في الآيات السابقة، فإن صدقة المال تكون زكاة له (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا)، وهذه الصدقة أو الزكاة مفروضة من الله تعالى (فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ) على من يستطيع لأن الفقير مثلا تحق له وليس عليه والمسكين كذلك، أما عن لمن تدفع هذه الزكاة فهم هؤلاء :


-
لِلْفُقَرَاء

- وَالْمَسَاكِينِ
- وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا
- وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ
- وَفِي الرِّقَابِ
- وَالْغَارِمِينَ
- وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ
- وَابْنِ السَّبِيلِ

وحسب الآيات السابقة فلا يوجد مقدار محدد مفروض من الله تعالى لا في المال ولا في الفضة ولا في الذهب ولا في الأنعام ولا في الكمبيوترات ولا في الثلاجات ولا في السيارات ولا الآيفونات ولا شئ، هناك فقط شرطين إثنين :


-
عدم الشح في إعطاء الزكاة، (وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ).

- عدم التبذير في إعطاء الزكاة (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)، (وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا)، (وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا).

يعني مثلا إذا كنت تمتلك 100 دينار وأنت لا تحتاج حقا إلا 70، الثلاثين دينار الباقية يمكن أن تزكيها بإعطاء مثلا 5 أو ما استطعت، لكن لا تلقي بنفسك إلى التهلكة بإعطاء الثلاثين الباقية كلها فتقعد ملوما محسورا.


في ضوء ما سبق، الجواب على سؤال الأخ سالم القويفل هو :


-
الزكاة فريضة من الله على الناس إذا استطاعوا، ولا يوجد لا نصاب ولا هم يحزنون.

- لم يحدد لنا الله تعالى في كتابه مقدارا معينا لزكاة ما رزقنا من فضله، ترك هذا الأمر لتقديرنا الخاص (لا إسراف) ولا (شح).
- ولم يحدد أيضا الوقت المعين أي، لا يوجد وقت محدد يجب أن نخرج في الزكاة، وبمعنى آخر تعطي في كل وقت وزمان.

الآن هات أنت أدلتك وبراهينك على أن الله فرض علينا شاة في خمسة من الإبل، وعجلا في ثلاثين من البقر،
2,5% من المال (نقد، ذهب، فضة) ومقدار زكاة الفطر ... وهكذا.


من أين أدخلتم على كلام الله تعالى وشرعه، كل المقادير المعروفة في الأنعام والمال والذهب ....؟




والله المستعان