عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-19, 12:53 PM   رقم المشاركة : 4
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


مقابلات النوبختي مع الشلمغاني مدعي السفارة /

قال الطوسي في كتابه الغيبة :
وقد ورد هذا التعيين لابن روح من قبله (عليه السلام) بعد خمسة أشهر من وفاة أبي جعفر العمري (رضي الله عنه) المتوفى في جمادى الأول من نفس العام(١٠٨). فبدأ بأمر السفارة، وقام بها خير قيام، واتبع مذهب التقية في أسلوبه؛ وإظهاره مذهب أهل السنة بنحو ملفت للنظر، مما ساعده هذا المنهج كثيراً في تسهيل عمله في السفارة، ومواجهة تيار الانحراف المتمثل في السلطة والأمة، والقضاء على المدعين للسفارة كذباً ولا سيما الشلمغاني والحلاج اللذان شكلاً خطراً حقيقياً على الإسلام وقواعد الإمام المهدي (عليه السلام)، ودخل البلاط العباسي؛ واستقطب الكثير من الوزراء والأمراء، مما كان له الأثر الايجابي في تخليصه من سجن المقتدر(١٠٩)، لأجل الاتهامات التي وجهها له أعداؤه، ومنها تهمة تعاونه مع القرامطة ودعوتهم إلى احتلال بغداد(١١٠). ولم يكن ابن روح النوبختي يتصرف في أمر سفارته من قبل نفسه بل يلبي كل ما يملي عليه الإمام المهدي (عليه السلام) حيث قال: لئن أخر من السماء فتخطفني الطير أو تهوي بي الريح في مكان سحيق أحبّ إليّ من أقول في دين الله برأيي؛ ومن عند نفسي، بل ذلك من الأصل ومسموع من الحجة (١١١). أهــ

الشلمغاني وهو مدعي الألوهية والتناسخ بعد أن كان شيعياً، وقد ذكر الطوسي أن أبن روح النوبختي قد لعنه لأنه ألف روايات عن الأئمة ، والنص هو :
روى الطوسي نفسه في كتاب (الغَيْبة: 408 ـ 409)، عن الحسين بن إبراهيم، عن أحمد بن عليّ بن نوح، عن أبي نصر هبة الله بن محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله الحسين بن أحمد الحامدي البزّاز المعروف بغلام أبي عليّ بن جعفر المعروف بابن زهومة النوبختي ـ وكان شيخاً مستوراً ـ قال: سمعتُ روح بن أبي القاسم بن روح يقول: لما عمل محمد بن عليّ الشلمغاني كتاب التكليف، قال [الشيخ] يعني أبا القاسم(رض): اطلبوه إليّ لأنظره، فجاؤوا به، فقرأه من أوّله إلى آخره، فقال: ما فيه شيءٌ إلّا وقد رُوي عن الأئمّة إلّا موضعين أو ثلاثة، فإنّه كذب عليهم في روايتها، لعنه الله. أ هـ

إذن ما الداعي لطلب ملاقاته لقراءة كتابه التكليف ثم لعنه بحجة التأليف على لسان الأئمة ؟
أليس كل ما في كتب الشيعة روايات من تأليف علماء الفرس المجوس مدعي الإسلام مثل الكليني والقمي ؟

هذه الفضيحة من فمه تدينه (وجدت بخط وجدت بخط أحمد بن إبراهيم النوبختي وإملاء أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه على ظهر كتاب فيه جوابات ومسائل أنفذت من قم يسأل عنها هل هي جوابات الفقيه عليه السلام أو جوابات محمد بن علي الشلمغاني، لأنه حكي عنه أنه قال: هذه المسائل أنا أجبت عنها، فكتب إليهم على ظهر كتابهم: وإملاء أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه على ظهر كتاب فيه جوابات ومسائل أنفذت من قم يسأل عنها هل هي جوابات الفقيه عليه السلام أو جوابات محمد بن علي الشلمغاني، لأنه حكي عنه أنه قال: هذه المسائل أنا أجبت عنها، فكتب إليهم على ظهر كتابهم)
روى الشيخ عن جماعة ! والنص من كتاب الطوسي (أخبرنا جماعة) .

هذا هو السند الذي يوثقون فيه أهم عقيدة عندهم الحجة الغائب ، والأدهى كيف عرف خط أحمد بن إبراهيم النوبختي ؟ وكيف عرف أن من أملاه هو سفير المهدي النوبختي؟
يقول الطوسي حول الإملاءات (عن أبن نوح) الذي زعم أن تواقيع المهدي وجدها في درج في قم، فلو عرفنا أن الطوسي لم يلق أبن نوح فكيف يؤخذ شيء عن الطوسي برواية منقطعة؟
في موقع إمام الرضا حول ترجمة أحمد بن نوح السِّيرافي ، فيه : ومع أن الشيخ الطوسي ينصّ على أنه لم يَرَ ابن نوح عن قرب..
إلاّ أنه يذكر عنه أنه كان، في القضايا الكلامية، صاحبَ نظر خاص.. كالقول بالرؤية. ويذهب الطوسي إلى أن أحمد بن نوح واسع الرواية في الحديث، وكان يعتقد بوثاقته. أ هـ
ثم أن الطوسي ينقل عن أبن نوح من طريق تلميذه كما نص موقع الإمام الرضا، وفيه (ومن تلاميذه والرواة عنه ـ إضافة إلى النجاشي ـ الحسين بن إبراهيم القمّي الذي يروي الشيخ الطوسي عن ابن نوح بواسطته.)
فأين في السند ــ على وضعه المكشوف ــ الحسين بن أبراهيم القمي ؟

(وقد ذكر الطوسي في كتابه؛ الفهرست أن آثار أحمد بن نوح كانت على شكل مسوَّدات، فلم يَبقَ منها شيء.. ومع هذا فانّ الطوسي قد انتفع في « الغَيبة » من روايات ابن نوح. (هكذا في ترجمة أبن نوح منقولة من موقع إمام رضا )

المعلوم أن حسين بن روح النوبختي سكن بغداد وأبن نوح تنقل بين البصرة ومصر فكيف وصل الكتاب المزعوم إلى قم ؟
سؤال لا يحتاج جواب لكل من يعلم أين مطبخ المؤامرات على الإسلام ، حيث أدعوا أن للسفراء وكلاء ، والغاية الوصول إلى ولاية الفقيه التي تسحب السلطة من يد العرب إلى الفرس الذين أدخلوا على دين الشيعة الكثير من عقائد المجوس الفاضحة !

يتابع مركز السيستاني بتعليقاته على كتاب الغيبة ، والتالي جدير بالأهتمام ، وفيه :

(لقد كانت الدولة تتوجس خفية من نشاط ابن روح؛ حتى انه جمع لنفسه انصاراً واتباعاً له في البلاط العباسي، وكان هذا يثير من تساؤلاتهم نحوه، وقد حصلت الدولة على وثائق دامغة تثبت ارتباطه بالإمام المهدي كالاعتراف الذي حصلت عليه من الشلمغاني بعد تقدميه للمحاكمة قائلاً: بأنه كان وكيلاً عن ابن روح وليس إلهاً(١٧١)، لكن الدولة لم تسأل عن معنى هذه الوكالة؟ ولم ترسل خلف ابن روح ليدلي بتوضيحاته حول هذه الوكالة؟ ولمن هي؟..) أ هـ

سبحان الله ومن فمك أدينك ! ، تكرر حبس أبن روح لعدة أسباب رواها الطوسي منها أنه تم حبسه وأُفرج عنه بعد تبرئه من الشلمغاني بكتاب للمقتدر لم يذكرها أحد غيره ، وهو ما تعجب منه مجسن الأمين في كتاب أعيان الشيعة !


يتبع







من مواضيعي في المنتدى
»» الحشد يحمي أعراضكم من الشيشاني والأفغاني / أسطوانة كحاجب غربال
»» علماء الرافضة تحث على أكل الطعام من المراحيض ! هل تصدق؟
»» حصارالفلوجة والمشروع السني في العراق _ طه الدليمي
»» تهنئة لسنة العراق والعالم الإسلامي بشهر رمضان المبارك
»» إحصائية دموية لإرهاب الحكومة الصفوية بحق أهل السنة في أسبوع واحد