كتب العضو عفوك يا الله الي العضو الرافضي الاشترالنخعي55
حسنا أعطنا أقدم كتاب لكم ومتداول حتى وقتنا الحاضر وله أكثر من الف ومئتين سنه مثل الموطأ
وأنا منتظرين
وأنتم تتعبدون الآن بكتاب النواصب رغم تشكيكم فيه
كتابه الله الذي أمر بتدوينه ابو بكر رضي الله عنه
وأما أنتم فكتابكم ليس له وجود حتى عودة القائم
روى البخاري في صحيحه عن زيد أنه قال: أرسل إليَّ أبى بكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر، فقال أبو بكر: إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحرَّ - أي اشتد وكثر - يوم اليمامة بالناس، وإني أخشى أن يستحرَّ القتل بالقراء في المواطن، فيذهب كثير من القرآن، إلا إن تجمعوه، وإني لأرى أن تجمع القرآن، قال أبو بكر: قلت لعمر كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله ؟ فقال عمر: هو والله خير، فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله صدري، ورأيت الذي رأى عمر. قال زيد: وعمر عنده جالس لا يتكلم، فقال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل ولا نتهمك، كنت تكتب الوحي لرسول الله، فتَتَبع القرآن فاجمعه. فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن، قلت: كيف تفعلان شيئا لم يفعله النبي ؟ فقال أبو بكر: هو والله خير، فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر، فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعُسب وصدور الرجال…وكانت الصحف التي جُمع فيها القرآن عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حتى توفاه الله، ثم عند حفصة بنت عمر. رواه البخاري.
وهذا مصداقا لقول الله تعالى
( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )
فسبحان الله الذي سخر لكتابه من يقوم بحفظه وتدوينه
مما أغاض الكفار والمنافقين واليهود فطعنوا في عمر وأبو بكر وعثمان رضي الله عنهم
ومالك ألف كتابه الموطأ الذي جمع فيها أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم قبل الف ومئتين سنه