--------------------------------------------
التاريخ : الحملة الإنتخابية للعهدة الثالثة ...
المكان : قاعة حرشا حسان ...
تأمّل في الخطاب و تأمّل فيمن يكبّر و تأمّل فيمن تزغرد ...
التاريخ : 15.05.2011 في أوجّ الثورات العربية ...
المكان ملعب 05 جويلية 1962 ...
لا زجاج مصفّح ضد الرصاص ...
و لا عازل بينه و بين الشعب ... عفوا الشباب ...
نكتة الرئيس للتحلية ....
يا من إخترت كمسمى تفائلوابالخير ...
مهما كان دافعك و سبب تحاملك على العزيز عبد العزيز بو تفليقة ...
مهما كان طول نفسك و قوّة إصرارك على التأثير ...
لن ترتقي لأن تخدش كرامة الجزائري ...
لديك اليوتوب ...
لديك الـ google images ...
لديك الشبكة العنكبوتية ...
قد يزوّدونك بما يوافق هواك ...
و يقدّموا لك ما شئت من وثائق تحاول النيل من الجزائريين أو من رموزهم ...
و لكن ثق تماما أنّك تنحت في الماء ...
و أنّك تبذّر في ما بقي لك من عمر فيما لن يحسب إلاّ عليك بين يدي ربّك ...
فالجزائر للجزائريين ...
بمحاسنها و بمساوءها ...
و الجزائري مسلم بفطرته قبل علمه ...
و قد برهن ذلك في إنتخابات - الجبهة البائسة للفساد - ...
فقد ضيّع علينا عباسي مدني و علي بلحاج و أصحابهم فرصة إقامة دولة الإسلام ...
وثقنا فيهم ... فخدلونا ...
حسبناهم بحجم المشروع ... سقطت الشعارات فاكتشفنا فساد أكبر من الفساد القائم ...
صوّتنا لمشروعهم لبناء الدولة الإسلامية ... فأزهقوا دماءنا ...
نعم كانت هناك تجاوزات أمنية ...
نعم كانت هناك إنتهاكات لحقوق البشر ...
و لكن المسؤول ...
مسترجلون كذبوا على علماء الأمّة ...
و استحلّوا دماء المسلمين ...
و ثقتنا اليوم أن النصر للإسلام قادم لا محالة ...
و أنّ الإسلام محفوظ على أرض الجهاد و التضحيات ...
بالرغم من كلّ شيئ ...
و اليوتوب الذي تستقي منه ما يذمّ الجزائر و الجزائريين شعبا و حكومة ...
قد يعطيك أقوال العلماء الذين زاروا الجزائر و تعاملوا مع حكّامها المدنيين و العسكريين و مع شعبها الكريم ...
فيا مهلك نفسك و مضيّع وقتك و عمرك ...
أفق...
هذا من أجل كرة القدم : ركّز على الهتاف باسم العزيز عبد العزيز بوتفليقة ...
هذا من أجل الغلاء :
و هذا من أجل إسقاط النظام :