عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-16, 02:07 AM   رقم المشاركة : 16
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road



أما قولك أدناه أخي الكريم:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث بدون تعصب مشاهدة المشاركة
   اولا زلت أستغرب وأسأل عن المبرر الذي جعل الحديث كثر في وقت كثرة الوضاعين والكذابين والزنادقة بينما أيام أبي حنيفة ومالك رحمهما الله لم يكن يبلغ 10% من الحوجود الآن.


سؤال:

وهل قبل نقاد الحديث وصيارفته وحكموا بالصحة على هذه الأحاديث الموضوعة على علاتها؟!

أم:
نخلوه وبينوا صحيحه من معلوله، حتى وصل إلينا غضا طريا مصفى، فما علينا إلا حفظه، والعمل بمقتضاه!!


أولاً:
الحكم على متعمد الوضع (الكذب) في الجديث النبوي.


متعمد الوضع على رسول الله صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته، مرتكب لكبيرة من الكبائر، يجب عليه (إن كان حياً)، أن يتوب منها، بالإقلاع عنها والندم على فعلها والعزم على عدم العودة إليها،

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:

«... وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

وهو حديث متفق عليه فهو في أعلى درجات الصحة بدين المسلمين،

(صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كِتَابُ العِلْمِ: بَابُ إِثْمِ مَنْ كَذَبَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ج1 ص242، ح رقم: (107)،- صحيح مسلم (بشرح النووي)، الْمُقَدِّمَةِ: بَاب تَغْلِيظِ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، (1/ 169).


وذهب بعض العلماء إلى القول بكفر واضع الحديث متعمداً، وعلى رأسهم الشيخ العلامة/ عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف الجويني، وهو والد إمام الحرمين الشافعي المعروف، وأيد الجويني في هذا العلامة ابن الوزير، واستدل عليه في التنقيح بقوله: ويدل على قوله، قول الله تعالى:

۩ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (17) ۩ سورة يونس.

فسوى بين الكذب على الله وتكذيبه، بل ربما كان الكاذب عليه أعظم إثماً من المكذِّب له، ولهذا بدأ الله به


ونقل الحافظ ابن كثير عن أبي الفضل الهمذاني شيخ ابن عقيل من الحنابلة أنه وافق الجويني في هذا الكلام، قال السيوطي رحمه الله في الألفية:

وَجَزَمَ الشَّيْــخُ أَبُو مُحَمَّدِ
...........................بِكُفْرِهِ بِوَضْعِهِ إِنْ يَقْصِدِ

فالوضع في الحديث النبوي كبيرة من الكبائر بل هو من أكبر الكبائر.


»––––––––» ••••»––––––––» ••••»––––––––»



أسباب وضع الحديث كثيرة منها:

السبب الأول:


إفساد دين الإسلام، ورأس هذا النوع هم الزنادقة الذين ينتسبون كذباً وزوراً إلى الإسلام، وهم فى الواقع يدينون بغير الإسلام من الديانات الباطنة، أو المذاهب المنحرفة،، أو لا يدينون بدين أصلاً، ليلبسوا على المسلمين دينهم، قال حماد بن زيد:
وضعت الزنادقة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أربعة عشر ألف حديث، لكن الله تعالى منَّ على أمة الإسلام بالنقاد والمحققين الذين نخلوا السنة، فأخرجوا منها ما كان من هذا الباب وأشباهه، وصنفوا في ذلك الكتب والمؤلفات.
ومن هؤلاء:
الهالك/ مُحَمَّد بْن سَعِيد المصلوب
فوضع لعنه الله حديثاً كذباً وافتراءاً وكفراً،- (أَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ، الاسْتِثْنَاءُ)
مَوْضُوع: صنعه المصلوب أحد الزَّنَادِقَة.
(اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة، للإمام/ جلال الدين السيوطي – ج1 ص243).

فهذا الملعون جعل هذا الاستثناء لما كان يدعو إليه من الإلحاد والزندقة والدعوة إلى التنبى


ومثل:
ما وضعته الزنادقة من طريق ثوبان (بعرض الأحاديث على القرآن)
الرابط:
حديث: فأعرضوه على القرآن، وضعته الزنادقة، ويدفعه حديث: "أوتيت الكتاب ومثله معه"

»––––––––» ••••»––––––––»


السبب الثاني:

الانتصار للبدع والأهواء والآراء الخاصة، كأمثال الرافضة المرجئة والقدرية والجهمية وغيرهم .

وأول من فعل ذلك الشيعة على اختلاف طوائفهم.

ولقد كان من نتيجة ذلك أن ظهرت معظم الأحاديث الموضوعة في العراق، حيث قامت أكثر الفتن والحوادث، حتى سميت (دار الضرب)، أي:
التي تضرب فيها الأحاديث كما تضرب الدراهم،

حتى قال الإمام/ مالك:
"أنزلوا أحاديث أهل العراق منزلة أحاديث أهل الكتاب، لا تصدقوهم، ولا تكذبوهم" *(2)

وقال الإمام/ ابن شهاب الزهري:
"يخرج الحديث من عندنا شبرا فيعود في العراق ذراعا" *(3)،

وقال سيدنا/ عبد الله بن عمرو بن العاص – رضى الله عنهما وأرضاهما
"إن من أهل العراق قوما يكذبون ويكذبون ويسخرون" *(4)
*(2) قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث، محمد جمال الدين القاسمي، دار العقيدة، مصر، ط1، 1424هـ/ 2004م، ص387.
*(3) سير أعلام النبلاء، الذهبي، تحقيق: شعيب الأرنؤوط وآخرين، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط9، 1423هـ/ 1993م، (5/ 344).
*(4) الكامل في ضعفاء الرجال، ابن عدي الجرجاني، تحقيق: د. سهيل زكار، دار الفكر، بيروت، ط3، 1409هـ/ 1998م، (1/ 56).


رَوَى ابْنُ حِبَّانَ فِي الضُّعَفَاءِ بِسَنَدِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْمُقْرِي:
أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ رَجَعَ عَنْ بِدْعَتِهِ، فَجَعَلَ يَقُولُ: انْظُرُوا هَذَا الْحَدِيثَ عَمَّنْ تَأْخُذُونَهُ، فَإِنَّا كُنَّا إِذَا رَأَيْنَا رَأْيًا جَعَلْنَا لَهُ حَدِيثًا.
(تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي – للإمام/ جلال الدين السيوطي ج1 ص336)


ومثل ما روته الرافضة شيعة إبليس غلواً في سيدنا/ علي – رضي الله عنه وأرضاه،
كالحديث الموضوع: (أنا مدينة العلم وعلي بابها) والذي تعقب جميع طرقه الإمام/ السيوطي، في كتابه: اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة، ج1 ص302،- والإمام/ ابن الجوزي، في كتابه: الموضوعات، ج1 ص350)


وأيضاً ما وضعته شيعة إبليس، كحديث: "إن الله أمرني ان أزوج فاطمة لعلي"، والمشور أدناه لمولانا/ تقي الدين السني – أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا، في بيان درجته ووضعه:
الرابط:
الإصابة في تخريح حديث " زواج علي من فاطمة "



ومثل الحديث الموضوع: (إن الله تعالى قد خلق قبل الأنبياء نور نبيك من نوره) هذا غير نكارة ألفاظه.
الأولى: أنَّ أوله وهو نص في أن النور المحمدي أول المخلوقات على الإطلاق، ثم الجملة التي بعده وهي "خلقه الله تعالى من نوره قبل الأشياء"،
فإن قُدرت هذه الإضافة التي في كلمة نوره إضافة الملك إلى المالك كان المعنى أن أول المخلوقات نور خلقه الله تعالى ثم خلق منه نور محمد فيكون هذا نقضًا لأوله فلا يصح على هذا قول نور محمد أول المخلوقات على الإطلاق.
وأما إن قدرت هذه الإضافة إضافة الصفة إلى الموصوف فالبَليّةُ أشدُّ وأكبرُ لأنه يكون المعنى على هذا التقدير أن نور محمد جزء من الله وهذا هو الشرك الأكبر والكفر الأشنع
فاعتقاد أن الرسول جزء من نور هو من ذات الله،- كاعتقاد النصارى أن المسيح روح هو جزء من الله.

وقد تم الرد وإثبات أنه من الأحاديث الموضوعة وبيان المفاسد العقدية المترتبة عليه
على الرابط:
شبهة خلق النبي من نور


»––––––––» ••••»––––––––»


السبب الثالث:

التعصب المذهبى، فلقد قام بعض الجهلة المتعصبين للمذاهب الفقهية بوضع أحاديث، نصرة لمذهبهم، وتأييداً لما يقولون، أو مدحاً لصاحب المذهب الذى ينتمون إليه باسمه وذماً لمذاهب الأخرى .

»––––––––» ••••»––––––––»


السبب الرابع:

الوضع المشتهر عن الصوفيه لترغيب الناس في طريقتهم وحثهم على الأعمال.

قال الإمام/ العجلوني – رحمه الله:
ومن الأحاديث الموضوعة أحاديث وضعها بعض الزنادقة أو جهله المتصوفة في فضائل السور إلا ما استثنى ، ولا يغتر بذكر الواحدي والثعلبي والزمخشري والبيضاوي لها في تفاسيرهم ، كما نبه على ذلك الحفاظ
وقال السيوطي في التدريب شرح التقريب:
ومن الموضوع الحديث المروي عن أبي بن كعب مرفوعا في القرآن سورة سورة من أوله إلى آخره فروينا عن المؤمل بن اسماعيل قال: حدثني شيخ به ،
فقلت للشيخ من حدثك ؟
فقال: حدثني رجل بالمدائن وهو حي فصرت إليه فقلت: من حدثك ؟
فقال:
حدثني شيخ بواسط وهو حي فصرت إليه فقال حدثني شيخ بالبصرة فصرت إليه
فقال:
حدثني شيخ بعبادان فصرت إليه فأخذ بيدي فأدخلني بيتا فإذا فيه قوم من المتصوفة ومعهم شيخ فقال هذا الشيخ حدثني فقلت يا شيخ من حدثك فقال : لم يحدثني أحد ولكنا رأينا الناس قد رغبوا عن القرآن فوضعنا لهم هذا الحديث ليصرفوا قلوبهم إلى القرآن.
قلت:
ولم أقف على تسمية هذا الشيخ إلا أن ابن الجوزي أورده في الموضوعات من طريق برمع بن حبان عن علي بن زيد بن جدعان، وعطاء بن ميمونة عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب، وقال الآفة فيه من برمع ثم أورده من طريق مخلد بن عبد الواحد فكأن أحدهما وضعه والآخر سرقه أو كلاهما سرقه من ذلك الشيخ الواضع.

(كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الاحاديث على ألسنة الناس (2/ 414).


وقال الإمام/ العجلوني أيضاً:

وباب فضائل القرآن من قرأ سورة كذا فله كذا من أول القرآن إلى آخره سورة سورة، وفضلية قراءة كل سورة رووا ذلك وأسندوه إلى أُبي بن كعب ومجموع ذلك مفترى وموضوع بإجماع أهل الحديث.

(كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الاحاديث على ألسنة الناس (2/ 419).

»––––––––» ••••»––––––––»


السبب الخامس:

التزلف والتقرب إلى الأمراء والحكام بوضع الأحاديث التى تبرر أعمالهم، وتوطئ الناس لهم، رغبة فى دنياهم ليحققوا فى أنفسهم مكاسب مادية ،
كما فعل غياث بن إبراهيم مع أمير المؤمنين المهدي، لما رآه يلعب بالحمام، فذكر له حديثاً بسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر أو جناحٍ). فأضاف "أو جناح" وليس ذلك من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما فعل ذلك مجاملة للأمير وطلباً للنوال.

والله أعلم



وقد لخص الإمام الحافظ/ جلال الدين السيوطي – رحمه الله، أسباب الوضع في ألفيته.

فقال:

وَالْوَاضِـــعُونَ بَعْضُهُمْ لِيُفْسِـدَا
.................................دِينًـا وَبَعْضٌ نَصْـرَ رَأْيٍ قَصَدَا

كَـذَا تَكَسُّبًـا، وَبعْضٌ قَــدْ رَوَى
.................................لِلأُمَــرَاءِ مَـا يُوَافِـقُ الْهَـــــوَى

وَشَرُّهُـمْ صُوفِيَّــــةٌ قَدْ وَضَعُوا
.................................مُحْتَسِبِيـنَ الأَجْـرَ فِيمَا يَدَّعُـــوا

فَقُبِلَـــتْ مِنْهُـــمْ رُكُونًــا لَهُــــمُ
.................................حَتَّـى أَبَانَهَـــا الأُلَــــــى هُمُ هُمُ

كَالْوَاضِعِينَ فِي فَضَائِلِ السُّـوَرْ
.................................فَمَـنْ رَواهَـا فِـي كِتَابِــهِ فَـــذَرْ
(ألفية السيوطي في علم الحديث (ص: 44).



وقد تصدى أئمة الحديث والجرح والتعديل، للتأليف والإبانة عن "الضعفاء" من الرواة، تحذيرا للأمة منهم، وتنبيها للباحثين من التعويل على نقلهم، واقتصر المؤلفون في كتبهم على ذكر أسماء وأحوال المجروحين من أهل الغفلة، والكذب، ووضع الأحاديث زورا على النبي صلى الله عليه وعلى أزواجه وذريته.

ومن هؤلاء الأئمة الحفاظ:


الإمام/ البخاري (ت: 256هـ)، والإمام/ النسائي (ت: 303هـ)، والإمام/ محمد بن عمرو العقيلي (ت: 322هـ)، والإمام/ الدارقطني (ت: 385هـ)، وهم من علماء القرن الثالث والرابع الهجريين.

ومن هذه الكتب كذلك:
- كتاب: الضعفاء لابن المديني (234هـ)، وهو شيخ البخاري – رحمهما الله.

- كتاب: الضعفاء لابن البرقي (249هـ) – رحمه الله.

- كتاب: الضعفاء للبخاري (256هـ) – رحمه الله.

- كتاب: الضعفاء للجوزجاني السعدي (259هـ) – رحمه الله.

- كتاب: الضعفاء والمتروكين للبردعي (292هـ) – رحمه الله.

- كتاب: الضعفاء لابن الجارود (299هـ) – رحمه الله.

- كتاب: الضعفاء والمتروكين للنسائي (303هـ) – رحمه الله.

- كتاب: الضعفاء للساجي (307هـ) – رحمه الله.

- كتاب: الضعفاء للعقيلي (322هـ) – رحمه الله.

- كتاب: الضعفاء للجرجاني (323هـ) – رحمه الله.

- كتاب: الضعفاء والمتروكين للدارقطني (385هـ) – رحمه الله.



وأما الكتب التي اعتنت بجمع الأحاديث الضعيفة والموضوعة فكثيرة،

ولعل من أهمها:

- كتاب: الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير، للجوزقاني (ت: 543هـ) – رحمه الله.

- كتاب: الموضوعات، وكتاب: العلل المتناهية في الأحاديث الواهية، وكلاهما للإمام/ ابن الجوزي (597 هـ) – رحمه الله

- وكتاب: اللآلئ المصنوعة، للإمام/ السيوطي (911 هـ) – رحمه الله.

- وكتاب: تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة، للإمام/ ابن عراق (963 هـ) – رحمه الله.

- وكتاب: الفوائد المجموعة، للإمام/ الشوكاني (1250 هـ) – رحمه الله.

- وكتاب: سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، للشيخ/ الألباني (1420 هـ) – رحمه الله


وجيث أنه قد سبق منك هذا القول وأشرت إليه أنا تحت رقم: (3) راجع مشاركة رقم: 2 على هذا المنشور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باحث بدون تعصب مشاهدة المشاركة
   وعليه فيكون مبدئي هو الحكم على الحديث بالوضع بمجرد أن:.... إلخ

ولا أتعب نفسي بأقوال البشر من العلماء الذين ملؤا الدنيا بــ : قيل، وقال، واختلف، واستحسن، ورجحوا، وذهب قوم...الخ


فهذا اختبار لك ليطمئن قلبك وتنام قرير العين رسيخ البال حول دقة وصرامة شروط قبول الحديث ورده في دين المسلمين أعلى الله مقامهم.


تفضل أئتنا براوٍ واحد فقط متهم بالكذب أو الوضع حكم المسلمون أعلى الله مقامهم بالصحة على حديث واحد جاء من طريقه!!


هذا إذا علمت أن حكمنا على الراوى المتهم بالكذب هو: سقوط كل حديثه


يقول الإمام/ أبي عمرو ابن الصلاح - رحمه الله.

وأما ألفاظهم في الجرح فهي أيضا على مراتب:


أولاها:
قولهم " لين الحديث "

الثانية:
قال ابن أبي حاتم: إذا قالوا " ليس بقوي " فهو بمنزلة الأول في كتب حديثه، لا أنه دونه.

الثالثة:
قال: إذا قالوا " ضعيف الحديث " فهو دون الثاني، لا يطرح حديثه بل يعتبر به.

الرابعة:
قال
إذا قالوا " متروك الحديث،أو ذاهب الحديث و كذاب " فهو ساقط الحديث، لا يكتب حديثه، وهي المنزلة الرابعة.
قال الخطب أبو بكر:
أرفع العبارات في أحوال الرواة أن يقال " حجة، أو: ثقة " أو دونها أن يقال " كذاب ساقط " .

(مقدمة ابن الصلاح - (ج1 ص24).









التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» الضمان الإلهي لأنفسنا ولـ: (أزواجنا وذرياتنا) من بعدنا بالتقوى
»» د/ محمد المسير - حان الوقت للخروج من قفص الإتهام
»» شهادة المنصفين من أهل الكتاب والكفار، للقرآن بالصحة والصدق
»» الرد على افتراء: أن بعض أئمة المسلمين أباحوا إتيان النساء في أدبارهن
»» الخرافة مهدي الرافضة معطل في عصر الظهور والغيبة