عرض مشاركة واحدة
قديم 27-02-13, 07:33 PM   رقم المشاركة : 7
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


اقتباس:
وقد رد الله عليه بأنه لا يرى

أين رد الله عليه بأنه لا يرى؟!!


اقتباس:
وقولكم أن سيدنا موسى طلب الرؤيه فالأنبياء أعلم بالطلب وكان إجتهاداً منه

وهل يجوز عندكم أن يطلب نبي اصطفاه الله طلبا من الله هو ممتنع لذاته وهذا الطلب يلزم منه نقص في الله سبحانه وتعالى ووصفه بالجسمية والافتقار كما تقولون؟!!

أم أن موسى عليه السلام كان يجهل هذه الالزامات حتى صار للاجتهاد؟!!

وهل يجوز عندكم الاجتهاد من نبي في أمور تخص ذات الله سبحانه وتعالى؟!!


اقتباس:
مثل ما صوب الله بنينا الكريم في سورة عبس

فرق كبير بين المسألتين

فموسى عليه السلام طلب طلبا يخص ذات الله عز وجل ولا يمكن لنبي أن يجهل ما يجوز وما لا يجوز على الله

أما مسألة الاعمى واعراض النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عنه فهي مسألة اجتهادية منه بأبي وامي هو

فقد كان صلى الله عليه وعلى آله وسلم "يوماً يخاطب بعض عظماء قريش، وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه ويناجيه، إذ أقبل ابن أم مكتوم، وكان ممن أسلم قديماً، فجعل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء ويلح عليه، وود النبي صلى الله عليه وسلم أن لوكف ساعته تلك ليتمكن من مخاطبة ذلك الرجل؛ طمعاً ورغبة في هدايته، وعبس في وجه ابن أم مكتوم، وأعرض عنه، وأقبل على الآخر"

فهذا هو عذر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقد طمع في اسلام هذا العظيم من عظماء قريش لما في اسلامه من فائدة للاسلام فود لو أن الاعمى أجل طلبه في التعليم حتى يفرغ

وهذا يصح فعلا أن يقال عنه اجتهاد وقد صوبه ربه

أما طلب موسى عليه السلام فيختلف تماما ، فهو كما قلت يتعلق بذات الله ويستحيل أن يجهل هذا نبي من أولي العزم صلى الله عليهم وسلم


اقتباس:
فقد رد الله على سيدنا موسى بأنه لن يراه

وهل لن يراه تعنى لا يرى؟!!

وقد وضح أخي بو عمر العنزي -وفقه الله - الفرق بينهما