عرض مشاركة واحدة
قديم 14-02-17, 01:25 AM   رقم المشاركة : 1
حجازية 1
عضو ماسي








حجازية 1 غير متصل

حجازية 1 is on a distinguished road


Thumbs down الرد على موضوع الرافضي الذي عنونه بـ : رد شبهة تشيع المسعودي السني

بسم الله الرحمن الرحيم ..

و الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعد ..



كتب أحد الرافضة المساكين موضوعاً ليرد به على موضوع في موقع " فيصل نور " ، أثبت فيه الموقع السني من خلاله تشيع " علي المسعودي صاحب كتاب مروج الذهب " و أستمات الرافضي و أحتال ليثبت عكس ذلكـ و أن ( المسعودي ) ما هو إلا عالم من علماء السنة المنصفين المعتدلين أمثال الصوفية حسن العراقي و عبد الوهاب الشعراني و لكن الحقيقة كانت أكبر من إستمات الرافضي و إدعائته و من يقرأ الموضوع السني على موقع " فيصل نور " ، و يقارنه بموضوع الرافضي يجد قوة البيان و الحق الإحكام لصالح " فيصل نور " أما الرافضي لم يجد أمامه سوى المخادعة و الكذب فياليته لم يكتب الرد ليحفظ ماء وجهه هذا إن بقي له وجه أصلا ..


فلنبدأ أولا بنقل الموضوع من موقع " فيصل نور " :


تاريخ الإضافة 10/15/2012 1:00:54 PM
اعتراف الشيعة بأنه شيعي وليس من أهل السنة:
يقول السيد بحر العلوم في كتابه الفوائد الرجالية ج 4 ص 150 :
(ومنهم الشيخ الفاضل الشيعي على بن الحسين ابن علي المسعودي مصنف كتاب مروج الذهب).
ويقول النجاشي في رجاله ص 254 :
(علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن ، الهذلي له كتاب المقالات في أصول الديانات ، كتاب الزلف ، كتاب الاستبصار ، كتاب سر الحياة ، كتاب نشر الاسرار ، كتاب الصفوة في الامامة ، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية ، كتاب المعالي في الدرجات ، والابانة في أصول الديانات ، رسالة إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، رسالة إلى ابن صعوة المصيصي ، أخبار الزمان من الامم الماضية والاحوال الخالية ، كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر ، كتاب الفهرست ).
ويقول العلامة الشيعي الحلي في كتابه (خلاصة الأقوال) ص 186 :
(40 - علي بن الحسين بن علي المسعودي ، أبو الحسن الهذلي ، له كتب في الامامة وغيرها ، منها كتاب في اثبات الوصية لعلي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ، وهو صاحب كتاب مروج الذهب) .
ويقول ابن داوود الحلي في رجاله ص 137 :
(على بن الحسين بن على : المسعودي أبو الحسن لم له كتاب " إثبات الوصية لعلى عليه السلام وهو صاحب " مروج الذهب " ).
ويقول التفرشي في كتابه (نقد الرجال) ج 3 ص 252 :
( علي بن الحسين بن علي : المسعودي ، أبو الحسن الهذلي ، له كتب ، منها : كتاب إثبات الوصية لعلي ابن أبي طالب عليه السلام ، وكتاب مروج الذهب ).
ويقول الحر العاملي في كتابه (أمل الآمل) ج 2 ص 180 :
( علي بن الحسين بن علي المسعودي ، أبو الحسن الهذلي . له كتب في الامامة وغيرها ، منها كتاب في إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، وهو صاحب مروج الذهب - قاله العلامة . وذكره النجاشي وقال : له كتاب المقالات في أصول الديانات ، كتاب الزلف ، كتاب الاستبصار ، كتاب نشر الحياة ، كتاب نشر الاسرار كتاب الصفوة في الامامة ، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية ، وكتاب المعالي والدرجات والابانة في أصول الديانات ، ورسالة في إثبات الامامة لعلي ابن أبي طالب عليه السلام ، ورسالة إلى ابن صعوة المصيصي ، أخبار الزمان من الامم الماضية والاخبار الخالية، مروج الذهب ومعادن الجوهر ، كتاب الفهرست . وبقي هذا الرجل إلى سنة 333 - انتهى . وقال الشهيد في حواشي الخلاصة : ذكر المسعودي في مروج الذهب أن له كتابا اسمه الانتصار ، وكتابا اسمه الاستبصار ، وكتاب آخر أكبر من مروج الذهب اسمه الاوسط ، وكتاب المقالات في أصول الديانات ، وكتاب القضاء والتجارب ، وكتاب النصرة ، وكتاب مزاهر الاخبار وطرائف الآثار ، وكتاب حدائق الازهار في أخبار آل محمد صلوات الله عليه وآله ، وكتاب الواجب في الاحكام اللوازب ) انتهى .
ويقول السيد علي البروجردي في كتابه (طرائف المقال) ج 1 ص 177 :
953 - علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن الهذلي ، له كتب في الامامة وغيرها منها كتاب في اثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام وهو صاحب مروج الذهب " صه " بقي الى سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة " جش " .
ويقول إسماعيل باشا البغدادي في كتابه (هدية العارفين) ج 1 ص 679 :
(المسعودي - على بن الحسين بن على الهذلى البغدادي أبو الحسن المسعودي المورخ نزيل مصر الاديب كان يتشيع توفى بمصر سنة 346 له من الكتب اثبات الوصية . اخبار الامم من العرب والعجم . اخبار الخوارج . اخبار الزمان ومن اباده الحدثان في التاريخ . الامانة في اصول الديانة الاوسط في التاريخ . بشرى الابرار . بشرى الحيوة . البيان في اسماء الائمة . التنبيه والاشراف . حدائق الاذهان في اخبار بيت النبي صلعم . خزائن الملك وسر العالمين . ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهر . راحة الارواح في اخبار الملوك والامم . الرسائل والاستذكار لما مر في سالف الاعصار . سر الحياة . عجائب الدنيا . كتاب الاستبصار . كتاب الانتصار . كتاب الزلف . كتاب الصفرة . كتاب القضايا في التجارب . كتاب المعالى في الدرجات والابانة في اصول الديانات . كتاب الواجب في الاحكام اللوازب . / صفحة 680 / مروج الذهب ومعادن الجوهر في التاريخ مطبوع في مجلدات . مزاهر الاخبار وطرائف الآثار . المسالك والممالك . المقالات في اصول الديانات . الهداية إلى تحقيق الولاية ).
ويقول آقا بزرگ الطهراني في موسوعته الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 1 ص 110 :
( 536 : إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ) للشيخ أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي الهذلي من ولد ابن مسعود الصحابي وهو صاحب مروج الذهب وغيره المتوفى سنة 346 فيه إثبات أن الارض لا تخلو من حجة وذكر كيفية إتصال الحجج من الانبياء من لدن آدم على نبينا وآله وعليه السلام إلى خاتمهم نبينا صلى الله عليه وآله وكذلك الاوصياء إلى قائمهم عليهم السلام وفي أواخره يقول إن للحجة عليه السلام إلى هذا الوقت خمسة وسبعين سنة وثمانية أشهر وهو شهر ربيع الاول سنة 332 ( أوله الحمد لله رب العالمين الخ ) وأول رواياته في تعداد جنود العقل والجهل ، وعبر عنه النجاشي باثبات الامامة لعلي بن ابي طالب عليه السلام ويسميه العلامة المجلسي في البحار عند النقل عنه بكتاب الوصية بحذف المضاف طبع سنة 1320 بمباشرة أمير الشعراء ميرزا محمد صادق بن محمد حسين بن محمد صادق بن ميرزا معصوم بن ميرزا عيسى المدعو بميرزا بزرك ( الذي كان وزير السلطان فتح علي شاه القاجاري ) الحسيني الفراهاني الطهراني واستنسخه وصححه على نسخة شيخ العراقين الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء ).
اليعقوبي صاحب التاريخ شيعي أيضاً
قال آقا بزرگ الطهراني في كتابه الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 3 ص 296 :
( 1104 : تاريخ اليعقوبي ) للمؤرخ الرحالة أحمد بن أبي يعقوب اسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح الكاتب العباسي المكنى بابن واضح والمعروف باليعقوبي المتوفى سنة 284 صاحب كتاب البلدان المطبوع في ليدن قبلا وفي النجف سنة 1357 وتاريخه كبير في جزءين / صفحة 297 / أولهما تاريخ ما قبل الاسلام والثاني فيما بعد الاسلام إلى خلافة المعتمد العباسي سنة 252 طبع الجزءان في ليدن سنة 1883 م كما في معجم المطبوعات وفيه أن ابن واضح شيعي المذهب ، وفي " اكتفاء القنوع " ان اليعقوبي كان يميل في غرضه إلى التشيع دون السنية .
المسعودي صاحب مروج الذهب

وهوشيعي جَلد [صريح البيان 93] قال الحافظ: «كُتبُه طافحة بأنه كان شيعيًا معتزليًا [لسان الميزان 4/ 256 - 258 ترجمة رقم (5797) سير أعلام النبلاء 15/ 569 طبقات السبكي 3/ 456 وانظر أعيان الشيعة 41/ 198 وقد ترجموا له لأنه من شيعتهم] وذكر طعنه وأكاذيبه على الصحابة.


***************
و الآن مع الرد الرافضي :


رد شبهة تشيع المسعودي العامي
كالعادة النواصب يسرحون ويمرحون وينسخون ويلصقون بلا دليل او فهم
المهم الرد الصاعق على تراهاتهم حول المسعودي نبدأ على بركة الله بذكر الصلاة على محمد وال محمد
الشبهة الاولى
قال الناصبي كالعادة
اعتراف الشيعة بأنه شيعي وليس من أهل السنة:
يقول السيد بحر العلوم في كتابه الفوائد الرجالية ج 4 ص 150 :
(ومنهم الشيخ الفاضل الشيعي على بن الحسين ابن علي المسعودي مصنف كتاب مروج الذهب).


الرد على الشبهة
اولا السيد بحر العلوم (رحمه الله) ليس بمعصوم عن الخطأ وانه بالغ في مدحه حتى وصفه بالشيعي وكلامه لا يمثل اغلبية الشيعة فهو ممدوح وعندنا ولا اشكال عندنا بالترحم على علماء المعتدلين والثناء عليهم كالشعراوي وحسن العراقي والشعراني وغيرهم فنحن لسنا كالوهابية الذين يكفرون كل الناس


الشبهات الاتية حول المسعودي
قال الناصبي اليكم المزيد يارافضة من ذكر علماءكم له وهذه الادلة
ويقول النجاشي في رجاله ص 254 :
(علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن ، الهذلي له كتاب المقالات في أصول الديانات ، كتاب الزلف ، كتاب الاستبصار ، كتاب سر الحياة ، كتاب نشر الاسرار ، كتاب الصفوة في الامامة ، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية ، كتاب المعالي في الدرجات ، والابانة في أصول الديانات ، رسالة إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، رسالة إلى ابن صعوة المصيصي ، أخبار الزمان من الامم الماضية والاحوال الخالية ، كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر ، كتاب الفهرست ).
ويقول العلامة الشيعي الحلي في كتابه (خلاصة الأقوال) ص 186 :
(40 - علي بن الحسين بن علي المسعودي ، أبو الحسن الهذلي ، له كتب في الامامة وغيرها ، منها كتاب في اثبات الوصية لعلي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ، وهو صاحب كتاب مروج الذهب) .
ويقول ابن داوود الحلي في رجاله ص 137 :
(على بن الحسين بن على : المسعودي أبو الحسن لم له كتاب " إثبات الوصية لعلى عليه السلام وهو صاحب " مروج الذهب " ).
ويقول التفرشي في كتابه (نقد الرجال) ج 3 ص 252 :
( علي بن الحسين بن علي : المسعودي ، أبو الحسن الهذلي ، له كتب ، منها : كتاب إثبات الوصية لعلي ابن أبي طالب عليه السلام ، وكتاب مروج الذهب ).
ويقول الحر العاملي في كتابه (أمل الآمل) ج 2 ص 180 :
( علي بن الحسين بن علي المسعودي ، أبو الحسن الهذلي . له كتب في الامامة وغيرها ، منها كتاب في إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، وهو صاحب مروج الذهب - قاله العلامة . وذكره النجاشي وقال : له كتاب المقالات في أصول الديانات ، كتاب الزلف ، كتاب الاستبصار ، كتاب نشر الحياة ، كتاب نشر الاسرار كتاب الصفوة في الامامة ، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية ، وكتاب المعالي والدرجات والابانة في أصول الديانات ، ورسالة في إثبات الامامة لعلي ابن أبي طالب عليه السلام ، ورسالة إلى ابن صعوة المصيصي ، أخبار الزمان من الامم الماضية والاخبار الخالية، مروج الذهب ومعادن الجوهر ، كتاب الفهرست . وبقي هذا الرجل إلى سنة 333 - انتهى . وقال الشهيد في حواشي الخلاصة : ذكر المسعودي في مروج الذهب أن له كتابا اسمه الانتصار ، وكتابا اسمه الاستبصار ، وكتاب آخر أكبر من مروج الذهب اسمه الاوسط ، وكتاب المقالات في أصول الديانات ، وكتاب القضاء والتجارب ، وكتاب النصرة ، وكتاب مزاهر الاخبار وطرائف الآثار ، وكتاب حدائق الازهار في أخبار آل محمد صلوات الله عليه وآله ، وكتاب الواجب في الاحكام اللوازب ) انتهى .

الرد على الشبهة
الحمد الله الذي جعل اعداءنا من الحمقى
فنقول اولا اين الدليل على تشيعه وهل قرينة كتاب اثبات الوصية دليل على تشيعه نعم الرجل محمود عندنا ونثني عليه لانه محب لاهل البيت لكن لا يثبت تشيعه فهل كل من يحب اهل البيت ويكثر ذكرهم يصبح شيعيا والله العجب كل العجب من كلام النواصب وهؤلاء علمائكم اكثرو من ذكر اهل البيت وهذا الشافعي رحمه الله الذي نترحم عليه لانه محب لاهل البيت انظرو ماذا يقول في شعره الشهير :
قالوا ترفضت قلت : كلا
ما الرفض ديني ولا إعتقادي
لكن توليت غير شك
خير إمام وخير هادي
إن كان حب الولي رفضاً
فإن رفضي إلى العباد
فهذا الشافعي كلامه مشابه لما يقوله المسعودي فهل اصبح الشافعي شيعي
واذا ابن مردويه يخرج حديث الوصية وابن مردويه من علمائكم الثقات
إبن مردويه ، عن أبي سعيد الخدري (ر) ، عن سلمان (ر) ، قال : قلت : يا رسول الله ، لكل نبي وصي فمن وصيك ؟ فسكت عني ، فلما كان الغد أتى فقال : يا سلمان ، فأسرعت إليه وقلت : لبيك قال : هل تعلم من وصي موسى ؟ ، قلت : نعم يوشع بن نون قال : لم ؟ ، قلت : لأنه أعلمهم ، قال : فإن وصيي ، وموضع سري ، وخير من أترك بعدي ، ينجز عدتي ، ويقضي ديني علي بن أبي طالب.
رواه ابو نعيم
وهذا احمد بن حنبل يخرج حديث اثبات الوصية
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)

1016 - حدثنا : هيثم بن خلف ، قثنا : محمد بن أبي عمر الدوري ، قثنا : شاذان ، قثنا : جعفر بن زياد ، عن مطر ، عن أنس ، يعني : إبن مالك ، قال : قلنا لسلمان : سل النبي (ص) من وصيه ، فقال له سلمان : يا رسول الله ، من وصيك ؟ ، قال : يا سلمان ، من كان وصي موسى ؟ ، قال : يوشع بن نون ، قال : فإن وصيي ووارثي يقضي ديني ، وينجز موعودي : علي بن أبي طالب.
فهل اصبح احمد بن حنبل شيعي عندما عندما نقل حديث الوصية وهو امام الحنابلة الذي تنتسبون له يانواصب
وهذا ابن حجر في فتح الباري في شرح صحيح البخاري بأستشهاده وبعضمة لسانه بقوله اخر ما اتكلم به النبي في وصية الامام علي وهذا النص مع المصدر
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب آخر ما تكلم به النبي (ص) - رقم الصفحة : ( 757 )

- قوله : ( باب آخر ما تكلم به النبي (ص) : عن سلمان قلت : يا رسول الله من وصيك قال : وصي وموضع سري وخليفتي على أهلي ، وخير من أخلفه بعدي علي بن أبي طالب ومن طريق أبي ربيعة الأيادي لكل نبي وصي وإن علياًً وصي وولدي.

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...=33&TOCID=2271
فماذا بعد يانواصب الا تكفيكم هذه الحجج فهل كل من نقل حديث الوصية جعلتموه شيعي حتى الحاكم لم يسلم من اتهاماتكم
والحمد الله رب العالمي
الان الرد الصاعق من قبل علمائنا حول المسعودي من كبار علماءنا وهذا الرد وهو من قبل اية الله العظمى جواد التبريزي وهذا النص
جواب آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي
(1112) المسعودي صاحب تاريخ (المسعودي مروج الذهب) هل هو شيعي أم سني؟
بسمه تعالى؛ هو من مورخي أبناء العامة.
وايضا قول السيد الميلاني
يقول السيد الميلاني :فهذه ترجمة المسعودي... وكتابه (مروج الذهب)... على لسان هؤلاء الأكابر، وأنت لا تجد فيها مطعناً فيه ولا في كتابه... بل إنه فقيه شافعي غلب عليه التاريخ وذكر أخبار الناس... .
وهذا رد علمائنا الصاعق بخصوص المسعودي وهو عامي وليس بشيعي

بعد ان رددنا الشبهات التي في مصادرنا بخصوص المسعودي وانه محمود عند علمائنا وليس بشيعي الان لنذهب لمصادر القوم وثنائهم عليهم وذكره في طبقات الشااااافعي
اليكم اقوال علماء السنة(العامة) مع المصادر
قال ياقوت: «علي بن الحسين بن علي المسعودي المؤرخ، أبو الحسن، من ولد عبد اللّه بن مسعود صاحب النبي... بغدادي الأصل... وله من الكتب: كتاب مروج الذهب ومعادن الجواهر...»(1).
وقال الذهبي: «المسعودي، صاحب مروج الذهب وغيره من التواريخ... وكان أخبارياً صاحب ملح وغرائب وعجائب وفنون، وكان معتزليّاً
وذكره في وفيات السنة المذكورة في (تذكرة الحافظ) و (العبر) كذلك(3).
وقال الكتبي: «المسعودي صاحب التاريخ... وكان أخبارياً علامة صاحب غرائب وملح ونوادر. مات سنة 346»(4).
ـ أورده السبكي في (طبقاته) قائلاً: «علي بن الحسين بن علي المسعودي صاحب التواريخ: كتاب (مروج الذهب) في أخبار الدنيا، وكتاب... وكان أخبارياً مفتياً علامة، صاحب ملح وغرائب، سمع من...وقيل: إنه كان معتزلي العقيدة مات سنة 45 أو 346.
وهو الذي علّق عن أبي العباس بن سريج (رسالة البيان عن أصول الأحكام) وهذه الرسالة عندي نحو 15 ورقة، ذكر المسعودي في أوّلها أنه حضر مجلس لعيادة أبي العباس في علّته التي مات بها سنة 306، وقد حضر المجلس لعيادة أبي العباس جماعة من حذّاق الشافعيين والمالكيين والكوفيين والداوديين وغيرهم من أصناف المخالفين، فبينما أبو العباس يكلّم رجلاً من المالكيين، إذ دخل عليه رجل معه كتاب مختوم، فدفعه إلى القاضي أبي العباس فقرأه على الجماعة، فإذا هو من جماعة الفقهاء المقيمين ببلاد الشاش، يعلمونه أن الناس في ناحيتهم أرض الشاش وفرغانة مختلفون في أصول فقهاء الأمصار ممن لهم الكتب المصنفة والفتيا، ويسألونه رسالة يذكر فيها أصول الشافعي ومالك وسفيان الثوري وأبي حنيفة وصاحبيه وداود بن علي الأصبهاني، وأن يكون ذلك بكلام واضح يفهمه العامي. فكتب القاضي هذه الرسالة، ثم أملى فيما ذكر المسعودي عليهم بعضها وعجز لضعفه عن إملاء الباقي، فقرئ عليه والمسعودي يسمع»(5).


(1) معجم الأدباء 13 / 90.
(2) سير أعلام النبلاء 15 / 569.
(3) تذكرة الحفاظ 3 / 857، العبر 2 / 71.
(4) فوات الوفيات 2 / 81.
(5) طبقات الشافعية الكبرى 3 / 456.
وهذا اعترافهم واقرارهم به بأنه معتزلي شافعي والمعتزلة اغلبهم شافعية والحمد الله


اما السبب الذي جعل بعض علماء العامة يطعنون به كابن تيمية الناصبي وابن حجر فكلام ابن حجر يوضح كل شيء والعاقل تكفيه الاشاره وهذا نص كلام ابن حجر
. فقد أورده الحافظ ابن حجر في (لسان الميزان) لا لعيب فيه وإنما لاشتمال كتبه على فضائل لعلي وأهل البيت عليهم السّلام! قال:
«وكتبه طافحة بأنه كان شيعياً معتزلياً، حتى أنه قال في حق ابن عمر أنه امتنع من بيعة علي بن أبي طالب ثم بايع بعد ذلك يزيد بن معاوية والحجاج لعبد الملك بن مروان. وله من ذلك أشياء كثيرة.
ومن كلامه في حق علي ما نصّه: الأشياء التي استحقّ بها الصحابة التفضيل: السّبق إلى الإيمان والهجرة مع النبي صلّى اللّه عليه وآله والنصر له والقرابة منه، وبذل النفس دونه، والعلم، والقناعة، والجهاد، والورع، والزهد، والقضاء، والفتيا. وإن لعلي من ذلك الحظ الأوفر والنصيب الأكبر، إلى ما ينضم إلى ذلك من خصائصه بآخرته وبأنه أحبّ الخلق، إلى غير ذلك»(6)
والحمد الله هذا نص واضح ان ابن حجر يصرح انه لا عيب في ولكن لاشتماله بفضائل الامام علي ويقول عليه بأنه شيعي معتزلي فنقول يا ابن حجر هل هنالك شيعي يتكتف بالصلاة؟؟؟؟!!!! هل هنالك شيعي شافعي ؟؟؟!!!! اضف وهذا كله يترضى على عمر
المصدر

لسان الميزان 4 / 225.
فالحمد الله ثبت انه عامي وليس بشيعي ولكنه محمود عندنا ونثني عليه ونترحم عليه كما نترحم على الشافعي والشعراوي والشعراني وحسن العراقي

*****************

يتبع .............

..