عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-19, 10:29 PM   رقم المشاركة : 277
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road



فإن قلت بل علمه


أقول لك علمه ولم ينفذ أمر الله بطرد المنافقين وتطليق الكوافرقال تعالى ( ولا تمسكوا بعصم الكوافر.) الكوافر جمع كافرة والعصم جمع عصمة .


تقول لا سبيل للنبى للعلم بهم فى حياته بل ظهر نفاقه بعد وفاته أقول لك أقسم سبحانه للنبى أنه تعالى سيعلمه أياهم فى قوله (ولتعرفنهم فى لحن القول) وهذه لام القسم أى أنك حتماً ولابد ستعرف المنافقين فى لحون كلامهم التى تدل على نفاقهم فلو كان الثلاثة منافقين حاشا لله لعرفهم ولو عرفهم لابعدهم وحذر منهم لأن الله أمره فقال عن المنافقين (هم العدو فاحذرهم) أفترى النبى خالف أمر الله؟


يوضحه قوله تعالى (يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبأهم بما فى قلوبهم قل استهزأوا إن الله مخرج ما تحذرون ) ... تأمل إن الله مخرج يعنى لابد أن يخرج للنبى نفاقهم أفترى النبى علم نفاقهم وعصى الله وأغفل ذلك وهم مهاجرون من مكة معه مستضعفون فى المدينة ليس لهم شوكة ولا عشيرة لو ظهر منهم شيء لطبق فيهم حكم الله



يأكده قوله تعالى (لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ )..هذه صفة تبين إيمان المؤمنين ونفاق المنافقين فلو كان عمر منافقا لهرب واستاذن ولو استاذن لعرفه النبى ولطبق فيه القرآن حيث قال الله ( يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم)


فسيرة النبى التى يعلمها القاصى والدانى أنهما كانا ملازمين له مناصرين له محبين له محبوبين عنده يوضحه قوله تعالى (ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب )....أفترى الله ميز الخبيث من الطيب ثم النبى عاند الله وعصاه ولم يطرد الفاسقين الخبيثين؟


يبينه قوله تعالى (الذين امنوا يقاتلون فى سبيل الله والذين كفروا يقاتلون فى سبيل الطاغوت )

.... فمعلوم للقاصى والدانى أن الثلاثة ومعهم علىّ عاشوا حياتهم مع النبى وبعده يقاتلون فى سبيل الله وفتحوا البلاد وحاربوا المرتدين ومعهم علىّ بل ما شهد التاريخ اتساع لرقعة الإسلام وهدم للشرك وعز للإسلام مثل عهدهم
يوضحه قوله تعالى (أم حسب الذين فى قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم )

... أفترى النبى قد ظهر رأى أضغانهم وهم أقرب الناس إليه


يوضحه قوله تعالى عن المنافقين( فلا تتخذوا منهم أولياء ) ومن المولاة المحبة والصحبة

يبينه قوله تعالى حين عاب على البعض يوم أحد أنهم ظنوا ظن الجاهلية


(يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية) وهوظنهم أن الله لن ينصر نبيه ومن ظن الجاهلية أن يمكن الله على المؤمنين الذين فتحوا الدنيا وإلى الآن ملايين بل ميليارات يعبدون ربهم بجهاد المؤمنين فى الصدر الأول . أفيكون معظم الفتوحات العظام عن طريق ثلاثة كفار فساق !! أى عقل لك؟
وهل تظن بالله يترك نبيه يزوج ابنتيه عثمان ويلازمه الثلاثة فى كل موطن ولا يعلمه بفسقهم أونفاقهم يبينه قوله تعالى (عفا الله عنك لم أذنت لهم ).. كيف عتب الله على نبيه أنه لابد أن يتبين من صدق من معه ومن كذبهم وأن الله لا يحب الهوادة مع المانفقين .. ثم يترك نبيه ولم يأمره من التبين والحيطة من أخص خواصه وصاحبه فى الهجرة الذى نزل فيه قوله( إذ يقول لصاحبه لاتحزن إن الله معنا ) تأمل معنا هل يكون الله مع فاسق منافق قال تعالى إن الله مع الذين اتقوا


وأيضا ً انظر للشدة العنف و الغلظة التى أمر الله نبيه أن يعامل بها المنافقين لما أذنت لهم فكيف عاملهم الله بكل رفق قال تعالى ( يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم)



لازال الكلام






من مواضيعي في المنتدى
»» حاجة الداعى والمجاهد والمربى وطالب العلم لفقه المصالح والفاسد
»» حلية طالب العلم لابن قيم العصر الشيخ بكر أبو زيد
»» أضحك يا شيعى ظهراً لبطن على معمميك وابكى على نفسك
»» موعظة سريعة عن الجنة والنار فالقلوب قست
»» صواعق الدكتور عبد الرحمن الدمشقية على الشيعة [مناظرات تحت المجهر]