عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-14, 09:02 AM   رقم المشاركة : 1
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Talking صوفيات:خطاب مفتوح إلى شيخ مشايخ الطرق الصوفية من:عبد الرحمن الوكيل

صوفيات


خطاب مفتوح إلى حضرة السماحة
شيخ مشايخ الطرق الصوفية


من :عبد الرحمن الوكيل


==============


الفهرس


مقدمة


الخطاب


أملنا في الشيخ


ضحية


ماذا كان ينبغي


لماذا أكتب للشيخ


الإله عند الصوفية


رأي ابن الفارض


رأي ابن عربي


رأي عبدالكريم الجيلي


حجة داحضة


رأي الصوفية في الرسول صلى الله عليه وسلم


أولياء الصوفية


الكلاب من أولياء الصوفية


كرامات الصوفية


خاتمة


==============


مقدمة


الحمد لله الذي علَّم بالقلم، علَّم الإنسان ما لم يعلم،
والصلاة والسلام على من أخرج الناس بإذن ربهم من الظلمات إلى النور،
ووصَّاهم فيما وصَّاهم بقوله: {وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ}.
[الحج: 30] .



وبعد: فإن أخانا الأستاذ النابه الشيخ عبدالرحمن الوكيل
ــ المعروف بين قراء الهدي النبوي بهادم الطواغيت ــ
قد أصبح [ مـختصًا ] في تشريح التصوف والإحاطة بوظائف أعضائه،
بما لم يتخصص به طبيب بشري في أي نوع من الطب، مهما علا كعبه،


ولكنه يختلف مع المتخصصين في ذلك العلم اختلافًا كبيرًا،
فكلاهما في الغاية التي قصدها على طرفي نقيض،
فالطبيب يتعلم وينبغ ليُصحّ ويُشفي.

والأستاذ الوكيل يتعلم وينبغ ليمرِّض ويشفي !


فلقد عرف من مكايد الصوفية وختلها ودسها وجنايتها على الأديان عامة
ــ وعلى الإسلام خاصة ــ
ما جعله يواصل السهر، ويضاعف الجهد فيما يقضي على سحرها،
ويرد كيدها في نحرها،
حتى عرف من مقاتلها ووسائل الإجهاز عليها ما كاد يكون فيه نسيج وحده.


ولسنا نحيل القراء على مجاهل من علم الأستاذ في هذا الفن الرفيع.
ولكنا نحيلهم على كل ما كتبه في «مجلة الهدي النبوي» من بضع سنين إلى اليوم،
حتى أصبح كل موضوع مما كتب ــ بعد أن نشر مسلسلاً ــ رسالة قيمة فيما تعرضت له من بحث.
سنقوم بطبعها وإخراجها للناس قريبًا بعون الله،
كشأن هذه الرسالة التي نـقدمهـا للقراء،
والتي أعجلنـا بـعض الإخوان في طبعها، ولاسيما أنـصار السنة بالسودان.



وكان لتوجيه هذا الخطاب إلى شيخ الطرق الصوفية،
الذي كانت وليدته هذه الرسالة سبب لم يكن يخطر على البال،
ذلك بأن مشيخة الطرق الصوفية قدمت منذ عام تقريباً بلاغًا إلى نيابة الصحافة
تشكو فيه جماعة أنصار السنَّة المحمدية بالـجيزة
لما نشروه في إمساكية شهر رمضان عن الصوفية

حيث قـالوا: إنهـا «دسيسة يهودية»


وقد استدعت النيابة رئيس الفرع وبعض أعضاء مجلس الإدارة،
فوكلوا الدفاع عنهم إلى الأستاذ عبدالرحمن.
فتوجه معهم إلى النيابة وطلب منها أن تقفه موقف الاتهام
دون من قدمت في حقهم الشكوى.


ولعل هذه هي المرة الأولى التي طلب فيها محام في قضية أن يكون متهمًا فيها !!

بل وأن يكون له الشرف بموقفه من هذه القضية،
على شرط واحد، هو أن يتولى الدفاع بنفسه،
ولقد أُجيب إلى طلبه فأثبت بأدلة لا تنقضي
مستعيناً بكتب هي موضع ثقة العلماء أخرجها من وعائه


ــ شأنه دائمًا مع خصومه فينقلبوا صاغرين ــ


بأن الصوفية هي أكبر دسيسة
أوحى بها الشيطان إلى أوليائه من اليهود
الذين لبسوا مسوح الإسلام زوراً في الصَّدر الأول،
فأفسدوا بها على الناس دينهم،
كما أفسدوه على بني البشر جميعًا من قبل،
وإنها لوباءٌ عالميٌّ نفثه الشيطان قديمًا في كل أمّة
من يوم نوح عليه السلام،
فمشى في دينها مشي السرطان في أنسجة الجلد.



ولقد اقتنعت النيابة بما أدلى به الأستاذ من حجج ليس للشك إليها من سبيل،
وبذلك حفظت الشكوى وكفى الله المؤمنين القتال.



فرأى بعد ذلك أن يوجه خطابًا لشيخ مشايخ الطرق الصوفية بصفته هذه،
وبصفته عالمًا كبيرًا من علماء المسلمين
يخرج فيه من خبء الصوفية ما يجعل شيخها والناس على بصيرة،
متحاكمًا وإياه إلى كتاب الله وسنة رسوله،

ولكن يظهر أن الدنيا غلبت الشيخ على أمره
فغض النظر عما وجهه إليه الأستاذ من أدلة قاطعة وأسلوب نير مقنع،
وآثر المنصب الخطير وما يجره من مال كثير
على الحق والدار الآخرة،
والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.



محمد صادق عرنوس
جماعة أنصار السنة المحمدية






من مواضيعي في المنتدى
»» مقالات شرك العبادة - فضيلة الشيخ لطف الله خوجه
»» خلاصة دين الصوفية
»» أسئلة متنوعة عن صيام رمضان / أجاب عليها الشيخان ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله
»» حكم وفوائد وأمثال وشوارد
»» النصيحة الودية لقارئ صحيفة الصلاة الإسماعيلية