عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-11, 10:05 AM   رقم المشاركة : 80
al3wasem
عضو ماسي







al3wasem غير متصل

al3wasem is on a distinguished road


الرد على الشبهة 64

إن الرافضه أكذب الناس في المنقول . . وأجهل الناس في المعقول

اقتباس:
64 ـ جاء في كتاب سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي 19 : 328 أن أبا حامد الغزالي – وهو من أشهر علماء أهل السنة – اتهم عمر بن الخطاب بمخالفة إمامة علي عليه السلام بسبب الهوى وحب الرئاسة، ونص ما في كتاب الذهبي:
"ولأبي المظفر يوسف سبط ابن الجوزي في كتاب "رياض الأفهام" في مناقب أهل البيت قال: ذكر أبو حامد في كتابه "سر العالمين وكشف ما في الدارين" فقال في حديث "من كنت مولاه فعلي مولاه" : أن عمر قال لعلي : بخ بخ ، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة . قال أبو حامد: وهذا تسليم ورضى، ثم بعد هذا غلب عليه الهوى حبا للرياسة، وعقد البنود، وأمر الخلافة ونهيها، فحملهم على الخلاف، فنبذوه وراء ظهورهم، واشتروا به ثمنا قليلاً، فبئس ما يشترون... وسرد كثيراً من هذا الكلام الفسل الذي تزعمه الإمامية، وما أدري ما عذره في هذا؟ والظاهر أنه رجع عنه، وتبع الحق، فإن الرجل من بحور العلم، والله أعلم".
أقول: النقل يثبت طعن الغزالي في عمر بن الخطاب، ودعوى تراجع الغزالي لا دليل عليها.


ما ورد فى كتاب سير اعلام النبلاء للحافظ الذهبى :

ولأبي المظفر يوسف سبط ابن الجوزي في كتاب "رياض الأفهام" في مناقب أهل البيت قال: ذكر أبو حامد في كتابه "سر العالمين وكشف ما في الدارين"
فقال في حديث: "من كنت مولاه، فعلي مولاه" 1 أن عمر قال لعلي: بخ بخ، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة. قال أبو حامد: وهذا تسليم ورضا، ثم بعد هذا غلب عليه الهوى حبا للرياسة، وعقد البنود، وأمر الخلافة ونهيها، فحملهم على الخلاف، فنبذوه وراء ظهورهم، واشتروا به ثمنا قليلا، فبئس ما يشترون، وسرد كثيرا من هذا الكلام الفسل الذي تزعمه الإمامية، وما أدري ما عذره في هذا؟
والظاهر أنه رجع عنه، وتبع الحق، فإن الرجل من بحور العلم، والله أعلم.
هذا إن لم يكن هذا وضع هذا وما ذاك ببعيد،
ففي هذا التأليف بلايا لا تتطبب، وقال في أوله: إنه قرأه عليه محمد بن تومرت المغربي سرا بالنظامية، قال: وتوسمت فيه الملك.
قلت: قد ألف الرجل في ذم الفلاسفة كتاب "التهافت"، وكشف عوارهم، ووافقهم في مواضع ظنا منه أن ذلك حق، أو موافق للملة، ولم يكن له علم بالآثار ولا خبرة بالسنن النبوية القاضية على العقل، وحبب إليه إدمان النظر في كتاب "رسائل إخوان الصفا" وهو داء عضال، وجرب مرد، وسم قتال، ولولا أن أبا حامد من كبار الأذكياء، وخيار المخلصين، لتلف.
فالحذار الحذار من هذه الكتب، واهربوا بدينكم من شبه الأوائل، وإلا وقعتم في الحيرة، فمن رام النجاة والفوز، فيلزم العبودية، وليدمن الاستغاثة بالله، وليبتهل إلى مولاه في الثبات على الإسلام وأن يتوفى على إيمان الصحابة، وسادة التابعين، والله الموفق، فيحسن قصد العالم يغفر له وينجو، إن شاء الله.
سير أعلام النبلاء ط الحديث (14/ 269)
--------------------------------------------
الرد على الشبهة :

اولا : تطبيق القاعدة الذهبية على كل استنتاجات ومقولات الشيعة الروافض:

اذا قال اواستنتج الرافضى اى شىء فتاكد تماما انك ستقرأ اوستسمع شيئا غبيا جدا مبنى على الحقد والكذب للتدليس اوالجهل المركب مع الكراهية للاسلام ورسوله وصحابته واهل بيته وسائر علوم ومصنفات المسلمين.
تعالوا لتتأكدوا ان حقيقة الرافضى حمار كبير له اذنان كبيرتان وذيل طويل وشكله وريحته مقرفة .والدليل عليها

ماذا قال الرافضى :
اقتباس:
أقول: النقل يثبت طعن الغزالي في عمر بن الخطاب، ودعوى تراجع الغزالي لا دليل عليها

.

وكلام الرافضى كله كذب وغباء والدليل عليها

الرافضى تعمد اخفاء الاسطر التالية مباشرة لانها تنسف شبهته لماذا :

1 - قال الشيخ الذهبى :
اقتباس:
والظاهر أنه رجع عنه، وتبع الحق، فإن الرجل من بحور العلم، والله أعلم.

لماذا ؟

لان الشيخ ابو حامد الغزالى له عشرات الكتب المنشورة غير هذا الكتاب الغامض ( والمنسوب بالكذب كما ساثبت ذلك ) تنفى اى عقيدة او توجه لمفاهيم الشيعة الامامية الكاذبة الباطله واورد الذى هذا النص للدفاع عن الامام الغزالى رحمهم الله فانه كان حربا على المذاهب الباطنية الشيعة كلها والفلاسفة والزنادقة وعلماء الكلام وعمت شهرة الغزالى الخافقين ..

2 – بين الشيخ الذهبى بهذه العبارة انها قد تكون كذب و وضع من الرافضى الكذاب سبط بن الجوزى على الشيخ ابو حامد الغزالى والدليل عليها :

" هذا إن لم يكن هذا وضع هذا وما ذاك ببعيد "
"هذا إن لم يكن هذا "( يقصد الذهبى الكلام المذكور عن الشيخان فى كتاب جلاء الافهام لسبط بن الجوزى ) " وضع هذا "( يقصد الذهبى وضع من سبط بن الجوزى الرافضى ) " وما ذاك ببعيد؟؟؟"
وهى حق و فراسة المؤمن من الامام الذهبى كما سنثبت بالدليل والبرهان منذ اكثر من 800 سنة مضت .

3 - اكمل الامام الذهبى رحمة الله بالشك فى اصل كتاب ( سر العالمين وكشف ما فى الدارين ) المنسوب للامام ابو حامد الغزالى رحمة الله والدليل عليها .
" ففي هذا التأليف بلايا لا تتطبب، وقال في أوله: إنه قرأه عليه محمد بن تومرت المغربي سرا بالنظامية، قال: وتوسمت فيه الملك."
4- وتاكيد الامام الذهبى من براءه الامام ابو حامد من هذا السخف والكذب
بقوله واورد الذهبى هذا النص للدفاع عن الامام الغزالى رحمهم الله فانه كان حربا على المذاهب الباطنية الشيعة كلها و والزنادقة و الفلاسفة وعلماء الكلام وعمت شهرة الغزالى الخافقين والدليل عليها :

اقتباس:
" ولولا أن أبا حامد من كبار الأذكياء، وخيار المخلصين، لتلف."

5 – مدح وشهادة الامام الذهبى رحمه الله تعالى مؤكدا مكانته بين العلماء والدليل عليها :
1 - فقال الذهبى :

اقتباس:
" فإن الرجل من بحور العلم "


2 - وقال انه الغزالى مجدد الدين على راس المائة الخامسة والدليل عليها :

قلت: وقد كان على رأس الأربع مائة الشيخ أبو حامد الإسفراييني، وعلى رأس الخمس مائة أبو حامد الغزالي، وعلى رأس الست مائة الحافظ عبد الغني، وعلى رأس السبع مائة شيخنا أبو الفتح ابن دقيق العيد.
[سير أعلام النبلاء ط الرسالة 14/ 203]


وقال فى ترجمة الغزالى انه حجة الاسلام واعجوبة الزمان والدليل عليها :

- 204 الغزالي أبو حامد محمد بن محمد بن محمد *
الشيخ، الإمام، البحر، حجة الإسلام، أعجوبة الزمان، زين الدين، أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي، الشافعي، الغزالي، صاحب التصانيف، والذكاء المفرط.
تفقه ببلده أولا، ثم تحول إلى نيسابور في مرافقة جماعة من الطلبة، فلازم إمام الحرمين، فبرع في الفقه في مدة قريبة، ومهر في الكلام والجدل، حتى صار عين المناظرين، وأعاد للطلبة، وشرع في التصنيف، فما أعجب ذلك شيخه أبا المعالي، ولكنه مظهر للتبجح به، ثم سار أبو حامد إلى المخيم السلطاني، فأقبل عليه نظام الملك الوزير، وسر بوجوده، وناظر الكبار بحضرته، فانبهر له، وشاع أمره، فولاه النظام تدريس نظامية بغداد، فقدمها بعد الثمانين وأربع مائة، وسنه نحو الثلاثين، وأخذ في تأليف الأصول والفقه والكلام والحكمة، وأدخله سيلان ذهنه في مضايق الكلام، ومزال الأقدام، ولله سر في خلقه (1) .
وعظم جاه الرجل، وازدادت حشمته، بحيث إنه في دست أمير، وفي رتبة رئيس كبير، فأداه نظره في العلوم، وممارسته لأفانين الزهديات إلى رفض الرئاسة، والإنابة إلى دار الخلود، والتأله، والإخلاص، وإصلاح النفس، فحج من وقته، وزار بيت المقدس، وصحب الفقيه نصر بن إبراهيم (2) بدمشق، وأقام مدة، وألف كتاب (الإحياء) ، وكتاب (الأربعين) ، وكتاب (القسطاس) ، وكتاب (محك النظر) .
وراض نفسه وجاهدها، وطرد شيطان الرعونة، ولبس زي الأتقياء، ثم بعد سنوات سار إلى وطنه، لازما لسننه، حافظا لوقته، مكبا على العلم.

[سير أعلام النبلاء ط الرسالة 19/322 - 323]

6 - فهل الان واحد من المسلمين يتصور ان الرافضى الكذاب لو كان متاكد ان المسلمين ستراجع للمصدر وتقرأ ما كتبة الامام الذهبى لتعرف حقيقة ما نقله او لحاول استغفالهم والكذب عليهم وتحرير هذه الشبهة . . .

ولكن الرافضى لا يصدق الا نفسه فهو حمار له اذنان كبيرتان وذيل طويل وريحته وشكله مقرف .

ثانيا : مكانة و عدالة سبط بن الجوزى الرافضى عند الامام الذهبى رحمة الله والدليل عليها :

17 - يوسف بن قزغلي أبو المظفر سبط ابن الجوزي
« روى عن جده و طائفة و ألف كتاب مرآة الزمان فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات وما أظنه بثقة فيما ينقله
بل يجنف و يجازف ثم إنه ترفض وله مؤلف في ذلك نسأل الله العافية.
مات سنة أربع وخمسين وستمائة بدمشق
قال الشيخ محي الدين السوسي لما بلغ جدي موت سبط ابن الجوزي
قال لا رحمه الله كان رافضيا
قلت : كان بارعا في الوعظ و مدرسا للحنفية»
(ميزان الاعتدال الامام الذهبى 4/471)
-----------------

ثالثا : هناك فتوى شهيرة فى الشام والعراق للامام ابو حامد الغزالى فى شأن لعن يزيد بن معاوية والدليل عليها :

ويرى فيها -إجابة عن سؤال في لعن يزيد بن معاوية- أنه لايجوز لعنه.
وهذه الفتوى كما يقول الدكتور بدوي هي في غاية الأهمية "فيما يتصل بموقف الغزالي من التشيُّع لأهل البيت، فمن الواضح أنها تنفي كل مظنة تشيُّع لآل علي من جانبه.
وهذا في غاية الأهمية بالنسبة إلىما نسب إلى الغزالي من كتب تشتم منها رائحة التشيُّع أو تسودها روح التشيُّع..
فهي قطعاً موضوعة وليست للغزالي. فهنا معيار دقيق للفصل في أمر هذه الكتب ذات النزعة الشيعية التي نسبت إلى الغزالي."
[ الدكتور بدوي ، عبد الرحمن: مؤلفات الغزالي، ص 49]
ذكر هذه الفتوى ابن خلكان والدميري في كتابه "حياة الحيوان".
[ الدكتور بدوي ، عبد الرحمن: مؤلفات الغزالي، ص 47 ،]

واليكم نص الفتوى كما اوردها ابن خلكان فى وفيات الاعيان :


نص فتوى الامام ابو حامد الغزالى بعدم جواز لعن يزيد بن معاوية
" وقد أفتى الإمام أبو حامد الغزالي، رحمه الله تعالى، في مثل هذه المسألة بخلاف ذلك..
فإنه سئل عمن صرح بلعن يزيد (2) :
هل يحكم بفسقه أم هل يكون ذلك مرخصاً فيه ؟
وهل كان مريداً قتل الحسين، رضي الله عنه، أم كان قصده الدفع ؟
وهل يسوغ الترحم عليه أم السكوت عنه أفضل ؟
ينعم بإزالة الاشتباه مثاباً،
فأجاب:

لا يجوز لعن المسلم أصلاً، ومن لعن مسلماً فهو الملعون، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (المسلم ليس بلعانٍ) ،
وكيف يجوز لعن المسلم ولا يجوز لعن البهائم وقد ورد النهي عن ذلك، وحرمة المسلم أعظم من حرمة الكعبة بنص النبي، صلى الله عليه وسلم.
ويزيد صح إسلامه، وما صح قتله الحسين، رضي الله عنه، ولا أمره لا رضاه بذلك،
ومهما لم يصح ذلك منه لا يجوز أن يظن ذلك به فإن إساءة الظن بالمسلم أيضاً حرام،
وقد قال تعالى: (اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعد الظن اثم )،
وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: (إن الله حرم من المسلم دمه وماله وعرضه وأن يظن به ظن السوء) ،
ومن زعم أن يزيد أمر بقتل الحسين، رضي الله عنه، أو رضي به فينبغي أن يعلم به غاية حماقة،
فإن من قتل من الأكابر والوزراء والسلاطين في عصره لو أراد أن يعلم حقيقة من أمر بقتله ومن الذي رضي به ومن الذي كرهه لم يقدر على ذلك،
وإن كان قد قتل في جواره وزمانه وهو يشاهده، فكيف لو كان في بلد بعيد وزمن قديم قد انقضى،
فكيف يعلم ذلك فيما انقضى عليه قريب من أربعمائة سنة في كان بعيد وقد تطرق التعصب في الواقعة فكثرت فيها الأحاديث من الجوانب فهذا أمرٌ لا تعرف حقيقته أصلاً،
وإذا لم يعرف وجب إحسان الظن بكل مسلم يمكن إحسان الظن به،
ومع هذا فلو ثبت على مسلم أنه قتل مسلماً فمذهب الحق أنه ليس بكافر، والقتل ليس بكفر بل هو معصية، وإذا مات القاتل فربما مات بعد التوبة،
والكافر لو تاب من كفره لم تجز لعنته، فكيف من تاب عن قتل وبم يعرف أن قاتل الحسين رضي الله عنه، مات قبل التوبة وهو الذي يقبل التوبة عن عباده،
فإذاً لا يجوز لعن أحد ممن مات من المسلمين، ومن لعنه كان فاسقاً عاصياً لله تعالى،
ولو جاز لعنه فسكت لم يكن عاصياً بالإجماع،
بل لو لم يلعن إبليس طول عمره لا يقال له يوم القيامة: لم لم تلعن إبليس،
ويقال للاعن: لم لعنت ومن أين عرفت أنه مطرود ملعون والملعون وهو المبعد من الله عز وجل، وذلك غيب لا يعرف إلى فيمن مات كافراً فإن ذلك علم بالشرع،
وأما الترحم عليه جائز، بل هو مستحب، بل هو داخل في قولنا في كل صلاة (اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات) ، فإنه كان مؤمناً والله أعلم؛
كتبه الغزالي. أهـ "

[وفيات الأعيان ابن خلكان 3/ 288]
(2) م: وسئل الغزالي هل يجوز لعن يزيد وقد فعل كذا وكذا فأجاب.

فهل صاحب هذه الفتوى . . يتهم صاحبها بالتشيع او الرفض او بعدم اتباع مذهب اهل السنة والجماعة او انه يتهم الشيخان اولا يتولاهما ... محال ومحض كذب وافتراء . . . ولنتابع مع المزيد من الحقائق ..
----------------

رابعا : بطلان نسبة كتاب سر العالمين الى الامام ابو حامد الغزالى والدليل عليها :

هذا الكتاب ليس للغزالي بل هو منحول عليه وقد اتفق الباحثون قطعاً على انه منحول.
1 - يقول شاه عبد العزيز الدهلوي في كتابه "تحفة اثنا عشرية" ص 87 : "إن الكتاب منحول وليس للغزالي".
2 - وكذلك يرى د . بدوي، وكذلك يرى المستشرقون مثل: جولديستهر وبويج ومكدونالد. (بدوي ص 271).
واقول انه منحول على الغزالي من قبل الباطنية الإسماعيلية للأسباب الواضحة أدناه:

3 - قال الإمام الذهبي في كتابه "سير أعلام النبلاء" ج19 ص 328:
"ولأبي المظفر يوسف سبط ابن الجوزي في كتاب "رياض الأفهام" في مناقب أهل البيت قال: ذكر أبو حامد في كتابه "سر العالمين وكشف مافي الدارين" ... وسرد كثيراً من هذا الكلام الفسل الذي تزعمه الإمامية وما أدري ما عذره في هذا؟ ... هذا إن لم يكن هذا وضع هذا، وما ذاك ببعيد، ففي هذا التأليف بلايا لاتتطبب."

وهذا يعني صراحة ان الإمام الذهبي يشك في نسبة الكتاب للإمام الغزالي، ويرى انه موضوع عليه ولايستبعد ان يكون سبط ابن الجوزي نفسه قد وضعه لقوله: "إن لم يكن هذا وضع هذا، وما ذاك ببعيد".

4 - يذكر المؤلف أبو العلاء المعري الشاعر ويقول: أنه أنشده لنفسه: "وانشدني المعري لنفسه وأنا شاب في صحبة يوسف بن علي شيخ الإسلام " (رسائل الغزالي ج6 ص 74 )، ثم يذكر بعض الأبيات الشعرية.
ومن الحقائق التاريخية المعروفة ان المعري توفي سنة 448 للهجرة والغزالي ولد سنة 450 للهجرة فكيف أنشده لنفسه، ولانعلم ان المعري قد بعث من قبره قبل يوم النشور. أنظر بدوي ص 272 .

5 - يذكر الكاتب أبو العلاء المعري الشاعر بقوله: "وأنشد الشيخ أبو العلاء المعري لنفسه رحمه الله:
يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة * * * والأذن تعشق قبل العين أحيانا
إن العيون التي في طرفها مرض * * * قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به * * * وهن أضعف خلق الله أركانا"
( رسائل الغزالي ج6 ص 84 )

ويلاحظ على هذا النص خطأين تاريخيين:
أولاً: أنه ذكر المعري بوصفه شيخاً ولايعقل أن فقيهاً كالغزالي يقول هذا، لاسيما وان المعري قد أُتّهِم بالزندقة وهو الذي قال :
هفت النصارى وحنيفة ما أهتدت * * * ويهود حارت والمجوس مضللة

ثانياً: الأبيات الشعرية الثلاثة المذكورة أعلاه يدرك كل من له ثقافة عامة غير تخصصية وحتى الطالب في مرحلة الدراسة الثانوية أو التوجيهية أنها من شعر جرير وأنها ليست للمعري.

6 - يكرر المؤلف موضوع الإمامة وكل من الإمام علي ومعاوية رضي الله عنهما ويركز على النزاع بينهما وعدم أهلية معاوية للخلافة ، وهذا يقطع بأنها من دس الباطنية الأسماعيلية عليه . فالمؤلف يذكر على سبيل المثال في آخر الكتاب ما يلي: "وقد سمعت كلاماً لمعاوية إذ قال: هموا بمعالي الأمور لتنالوها ،فإني لم أكن للخلافة أهلاً فهممت بها فنلتها " (رسائل الغزالي ج6 ص 96)
وهذا هو نفسه الذي ذكره المؤلف في بداية الكتاب: "كما قال معاوية رضي الله عنه : همّوا بمعالي الأمور لتنالوها ، فإني لم أكن للخلافة أهلاً فهممت بها فنلتها " (رسائل الغزالي ج6 ص 5 )
وتكرار هذا القول في فاتحة الكتاب وفي خاتمة الكتاب لم يأت اعتباطاً وانما جاء مقصوداً ومبيتاً للتقرير في الأذهان أن معاوية لم يكن للخلافة أهل، وهو ذم وان جاء وكأنه في سياق المدح.

7 - والرسالة عموماً تغلب عليها المسحة الشيعية التي تمتاز بالغلو في علي كرَّم الله وجهه، خذ على سبيل المثال هذا النص السقيم :
"وأعجب من هذا الحديث حديث بلوقيا وعفان ، فحديثهما طويل، وإشارة منه كافية، فقد بلغ من سفرهما حتى وصلا إلى المكان الذي فيه سليمان، فتقدم بلوقيا ليأخذ الخاتم من أصبعه، فنفخ فيه التنين الموكل معه، فأحرقه فضربه عفان بقارورة فأحياه، ثم مد يده ثانية وثالثة فأحياه بعد ثلاث، فمد يده رابعة فاحترق وهلك فخرج عفان وهو يقول: أهلك الشيطان أهلك الشيطان، فناداه التنين: ادن أنت وجرب، فهذا الخاتم لا يقع في يد أحد إلا في يد محمد صلى الله عليه وسلم إذا بعث، فقل له إن أهل الملأ الأعلى قد اختلفوا في فضلك وفضل الأنبياء قبلك، فاختارك الله على الأنبياء، ثم أمرني فنزعت خاتم سليمان فجئتك به، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاه عليّاً فوضعه في أصبعه، فحضر الطير والجان والناس يشاهدون ويشهدون، ثم دخل الدمرياط الجني، وحديثه طويل، فلما كانوا في صلاة الظهر تصور جبرائيل عليه السلام بصورة سائل طائف بين الصفوف، فبينا هم في الركوع إذ وقف السائل من وراء علي عليه السلام طالباً، فأشار علي بيده فطار الخاتم إلى السائل، فضجت الملائكة تعجباً، فجاء جبرائيل مهنياً وهو يقول أنتم أهل بيت أنعم الله عليكم "ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً" فأخبر النبي بذلك علياً فقال علي عليه السلام: ما نصنع بنعيم زائل، وملك حائل، ودنيا في حلالها حساب، وفي حرامها عقاب؟ فإن اعترض المفتي وقال: كيف قاتل معاوية على الدنيا؟ فالجواب أنه قاتل على حق هو له يصل به إلى حق؛ وأما التحكيم فباطل غير صحيح؛ لأن التحكيم إنما يكون على موجود ومحدود ومعروف ومعلوم غير مجهول؛ هذا فقه وشرع؛ ثم قولوا ما تريدون، فمن أراد أن ينظر في كشف ما جرى فيطلع في كتاب صنفته وسميته " كتاب نسيم التسنيم "، وفي قصص ذي القرنين كفاية، وكتاب رياض النديم لابن أبي الدنيا وانظر في كتاب الأقاليم، وانظر في كتاب المسالك والممالك، وكتب الماوردي الموصلي." (رسائل الغزالي ج6 ص 92 - 93 )

8 - إن الكتاب مليء بالخرافات وماهو اخطر من ذلك ان الكتاب يحتوي على شرك واضح وعبادة للكواكب خذ مثالاً على ذلك :
" المقالة الثامنة عشرة : في عزائم التسخير
تقف أول ساعة من يوم السبت مستقبل الغرب بثياب سوداء وزرق بأبخرة مذكورة مثل اللبان والحرمل وقشور الرمان والخردل البري، ثم تقول في وقت سعيد من تثليث أو تسديس مناط إلى شرف فتقول: "أيها السلطان الأعظم والملك العرمرم، مالك الفلك التابعة له النجوم، الخاسف المزلزل: زحل أنت أشرف الكواكب وسيدها وقائدها ومؤيدها، أسألك أن تعطيني وأن تمنحني ما يصلح منك لي " وتقول يوم الأحد عند طلوع الشمس وأنت مستقبلها بهمة مصروفة إليها: " أيتها السيدة الرفيعة والملائكية المطيعة والمدبرة الكبيرة التي جادت بفيضها على الظلام فصارت نوراً، ذاتها طاهرة وسلطنتها قاهرة، أسألك أن تعطيني ما يصلح منك لي، واصرفي همتك إليَّ وأنت الملكة العزيزة .." (رسائل الغزالي ج6 ص 62 )
ثم يستمر الكاتب الى نهاية أيام الإسبوع لكل يوم كوكب يسأله بدل أن يسأل الله سبحانه وتعالى. وحاشا لعلماء المسلمين أن يخوضوا في مثل هذا .

9 - والرسالة فيها أثر كلام اخوان الصفاء وخلان الوفاء من مسحة افلوطينية فيضية ومسحة شيعية اسماعيلية:
"والسعادة الكلية هي من الفيض الأول، ثم يفيض من طريق التحري إلى كل محل بما يقبله. والفيض الأول من العلة الأولى يتناشى بطريق الفيض الوهمي الذي عجزت العقول عن تحصيل كنهه.
والذي صدر عن علة العلل من الفيض الأول هو العقل الفعال الصادر بالكلية عنه، والنفس الكلية هي التي تفيض النفوس عنها،
والذي يتجلى للخلق من العقل هو بقدر نزول الشعاع للشمس في النوافذ والنور.
ومثل تجلي العقل للأنبياء كمثل الشمس المنخرقة في الأرض الفلاة."ص30 .
ومن له دراية بالفلسفة يعلم ان هذه الترهات هي من أقوال المجموعة الباطنية التي سمت نفسها "إخوان الصفا"، ومن المعلوم ان اخوان الصفاء مجموعة حركية اسماعيلية.
فالرسالة قطعاً منحولة من الشيعة الإسماعيلية على الإمام الغزالي، سيما وان الإمام الغزالي قد كتب في الباطنية كتباً ورسائل أعيتهم وكشفت حقيقتهم فحاولوا الطعن فيه ماأستطاعوا ولكنهم لم يفلحوا.

10 - يذكر المؤلف عدداً كبيراً من الكتب على أنها له (للغزالي) مثل: " وإن أردت سلوك طريق السلف الصالح فعليك بكتاب "نجاة الأبرار" وهو آخر ما صنفناه في أصول الدين." (رسائل الغزالي ج6 ص 91 ) ومن المعلوم قطعاً أنه ليس للغزالي على الإطلاق كتاباً تحت هذا العنوان في أصول الدين.

وكذلك يذكر المؤلف الكتب الآتية على أنها من مؤلفاته (أي ان الغزالي كتبها) :
"كتاب عين الحياة" ، "كتاب السبيل" ، "كتاب نسيم التسنيم" و "كتاب مغايب المذاهب"، ومعلوم قطعاً قديماً وحديثاً أن الغزالي لم يؤلف أياً من الكتب اعلاه فكيف يذكرها الغزالي والكاتب أعلم الناس بما كتب وصنَّف.

ويقول بدوي ان عنوانات هذه الكتب لم ترد إلا في "سر العالمين" ولاتوجد في غيره. ( عبد الرحمن بدوي ص 40).
كتاب كُتُب الإمام الغزالي الثَّابت مِنها والمنحول د. مشهد العلاّف ص 20 -22


خامسا : مقتطفات من مؤلفات ابو حامد الغزالى تبين عقيدته ومدى اجلاله لامير المؤمنين عمر بن الخطاب وكل صحابة رسول الله وامهات المؤمنين وهى لا تحصى وما ياتى ذكر الفاروق عمر بن الخطاب الا وترضى عنه و اتخذ من اقواله وحياته منهجا كريما للتربية والوعظ للسلطان والمسلمين والدليل عليها :

أبي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي
450 – 505 هـ / 1058 – 1111 م

1 - " حديث أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم عليأخرجه البخاري
من حديث ابن عمر قال كنا نخير بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فخير أبا بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان
ولأبي داود كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي أفضل أمة النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنهم
زاد الطبراني ويسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ولا ينكره "
إحياء علوم الدين (1/ 93)
----------------------

2 – ابو حام الغزالى يعرض عقيدته :
" وأن يؤمن بإخراج الموحدين من النار بعد الانتقام حتى لا يبقى في جهنم موحد بفضل الله تعالى فلا يخلد في النار موحد (5)
وأن يؤمن بشفاعة الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء ثم سائر المؤمنين على حسب جاهه ومنزلته عند الله تعالى ومن بقي من المؤمنين ولم يكن له شفيع أخرج بفضل الله عز وجل فلا يخلد في النار مؤمن بل يخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة من الإيمان (6)
وأن يعتقد فضل الصحابة رضي الله عنهم وترتيبهم وأن أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم (7)
وأن يحسن الظن بجميع الصحابة ويثني عليهم كما أثنى الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم عليهم أجمعين (8) .
فكل ذلك مما وردت به الأخبار وشهدت به الآثار فمن اعتقد جميع ذلك موقناً به كان من أهل الحق وعصابة السنة وفارق رهط الضلال وحزب البدعة
فنسأل الله كمال اليقين وحسن الثبات في الدين لنا ولكافة المسلمين برحمته إنه أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى كل عبد مصطفى "
إحياء علوم الدين (1/ 93)
------------------------------------
3 – "
وقال ابن حصين إن أحدهم ليفتي في مسئلة لو وردت على عمر بن الخطاب رضي الله عنه لجمع لها أهل بدر.
فلم يزل السكوت دأب أهل العلم إلا عند الضرورة"
إحياء علوم الدين (1/ 70)
--------------------------

4 – " وقال سري السقطي لو أن إنساناً دخل بستاناً فيه من جميع الأشجار عليها من جميع الطيور فخاطبه كل طير منها بلغة فقال السلام عليك يا ولي الله فسكنت نفسه إلى ذلك كان أسيراً في يديها فهذه الأخبار والآثار تعرفك خطر الأمر بسبب دقائق النفاق والشرك الخفي وأنه لا يؤمن منه حتى كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يسأل حذيفة عن نفسه وأنه هل ذكر في المنافقين"
إحياء علوم الدين (1/ 124)
-------------------------

5 – "وقد كان الشيوخ يقدمون الشباب بالعلم
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقدم ابن عباس وهو حديث السن على أكابر الصحابة ويسأله دونهم
وقال ابن عباس رضي الله عنهما ما آتى الله عز وجل عبدا علما إلا شابا والخير كله في الشباب ثم تلا قوله عز وجل {قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم}
وقوله تعالى {إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى}
وقوله تعالى {وآتيناه الحكم صبيا}"
إحياء علوم الدين (1/ 144)
------------------------------

6 – "وروي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال على المنبر إن الرجل ليشيب عارضاه في الإسلام وما أكمل لله تعالى صلاة
قيل وكيف ذلك
قال لا يتم خشوعها وتواضعها وإقباله على الله عز وجل فيها"
إحياء علوم الدين (1/ 172)
-----------------------

7 - ترضي ابو حامد الغزالى دائما على امهات المؤمنين وانهن القدوة للمسلمين :
"وكانت عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما إذا أرسلتا معروفا إلى فقير قالتا للرسول احفظ ما يدعو به
ثم كانتا تردان عليه مثل قوله وتقولان هذا بذاك حتى تخلص لنا صدقتنا
فكانوا لا يتوقعون الدعاء لأنه شبه المكافأة وكانوا يقابلون الدعاء "
إحياء علوم الدين (1/ 217)
------------------------

8 - "وهكذا فعل عمر بن الخطاب وابنه عبد الله رضي الله عنهما وهكذا كان أرباب القلوب يداوون قلوبهم ولا دواء من حيث الظاهر إلا هذه الأعمال الدالة على التذلل والتواضع وقبول المنة ومن حيث الباطن المعارف التي ذكرناها هذا من حيث العمل وذلك من حيث العلم
ولا يعالج القلب إلا بمعجون العلم والعمل وهذه الشريطة من الزكوات تجري مجرى الخشوع من الصلاة"
إحياء علوم الدين (1/ 218)
--------------------------------

9 - "وكتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى أمراء الأجناد اخلولقوا واخشوشنوا أي البسوا الخلقان واستعملوا الخشونة في الأشياء وقد قيل زين الحجيج أهل اليمن لأنهم على هيئة التواضع والضعف وسيرة السلف"
إحياء علوم الدين (1/ 264)
--------------------------
10 - "ويروى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استسقى بالعباس رضي الله عنه فلما فرغ عمر من دعائه
قال العباس اللهم إنه لم ينزل بلاء من السماء إلا بذنب ولم يكشف إلا بتوبة وقد توجه بي القوم إليك لمكاني من نبيك صلى الله عليه وسلم وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا بالتوبة وأنت الراعي لا تهمل الضالة ولا تدع الكبير بدار مضيعة فقد ضرع الصغير ورق الكبير وارتفعت الأصوات بالشكوى وأنت تعلم السر وأخفى اللهم فأغثهم بغياثك قبل أن يقنطوا فيهلكوا فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون قال فما تم كلامه حتى ارتفعت السماء مثل الجبال"
إحياء علوم الدين (1/ 308)
------------------------

11 - "وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن الرجل ليخرج من منزله وعليه من الذنوب مثل جبال تهامة فإذا سمع العالم خاف واسترجع عن ذنوبه وانصرف إلى منزله وليس عليه ذنب فلا تفارقوا مجالس العلماء فإن الله عز وجل لم يخلق على وجه الأرض تربة أكرم من مجالس العلماء"
إحياء علوم الدين (1/ 349)
--------------------------
12- "عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم من نام عن حزبه أو عن شيء منه بالليل فقرأه بين صلاة الفجر والظهر كتب له كأنما قرأه من الليل (1)"
إحياء علوم الدين (1/ 355)
---------------------

13 - "وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول ما أعطى العبد بعد الإيمان بالله خيرا من امرأة صالحة وإن منهن غنما لا يحذى منه ومنهن غلالا يفدى منه"
إحياء علوم الدين (2/ 31)

--------------------------
14 – "وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بئس القوم قوم لا يأمرون بالقسط وبئس القوم قوم لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر (3) "
إحياء علوم الدين (2/ 311)
----------------------
15 - "إنما يبتلى به العوام دون من بلغ مبلغهم فى العلم.. فأما هم فإنهم أعظم عند الله من أن يبتليهم.. فظهرت عليهم مخايل الكبر والرياسة.. وطلبوا العلو والشرف.. وغرورهم أنهم ظنوا ذلك ليس تكبرا.. وإنما هو عز الدين، وإظهار لشرف العلم.. ونصرة الدين.. وغفلوا عن فرح إبليس به.. ونصرة النبي صلّى الله عليه وسلّم لماذا كانت؟.. وبماذا أرغم الكافرين؟
وغفلوا عن تواضع الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.. وتذللهم وفقرهم ومسكنتهم حتى عوتب عمر رضى الله عنه فى بذاذته عند قدومه إلى الشام فقال: إنا قوم عزنا الله بالإسلام.. ولا نطلب العزة فى غيره..."
أصناف المغرورين (ص: 39)
-----------------------------------

16 - "وكان عمر بن الخطاب يخرج كل ليلة يطوف مع العسس حتى يرى خللاً يتداركه وكان يقول: لوتركت عنزاً جرباء على جانب ساقية لم تدهن لخشيت أن أسئل عنها في القيامة.
فانظر أيها السلطان إلى عمر مع احتياطه وعدله وما وصل أحد إلى تقواه وصلاته كيف يتفكر ويتخوف من أهوال يوم القيامة وأنت قد جلست لاهياً عن أحوال رعيتك غافلاً عم أهل ولايتك."
التبر المسبوك في نصيحة الملوك (ص: 17)
------------------------------

17 - "قال عبد الله بن عمر وجماعة من أهل بيته: كنا ندعو الله أن يرينا عمر في المنام، فرأيته بعد أثني عشر كأنه قد اغتسل وهو متلفع فقلت: يا أمير المؤمنين كيف وجدت ربك وبأي حسناتك جازاك؟
فقال: يا عبد الله كم لي منذ فارقتك؟
فقلت: إثنتا عشرة سنة.
فقال: منذ فارقتكم في الحساب وخفت أن أهلك إلا أن الله غفور رحيم، جواد كريم. فهذا حال عمر ولم يكن له من دنياه شيء من أسباب الولاية سوى درة.
حكاية: أرسل قيصر ملك لروم رسولاً إلى عمر بن الخطاب لينظر أحواله ويشاهد فعاله، فلما دخل المدينة سأل أهلها وقال: أين ملككم؟
قالوا: ليس لنا ملك، بل لنا أمير قد خرج إلى ظاهر المدينة.
فخرج الرسول في طلبه فوجده نائماً في الشمس على الأرض فوق الرمل الحار وقد وضع درته كالوسادة تحت رأسه والعرق يسقط منه إلى أن بل الأرض، فلما رآه على هذه الحالة وقع الخشوع في قلبه
وقال: رجل تكون جميع ملوك الأرض لا يقر لهم قرار من هيبته، وتكون هذه حالة، ولكنك يا عمر عدلت فأمنت فنمت وملكنا يجور لا جرم أنه لا يزال ساهراً خائفاً. أشهد أن دينكم لدين الحق ولولا أني أتيت رسولاً لأسلمت، ولكن سأعود بعد هذا وأسلم.
أيها السلطان خطر الولاية عظيم، وخطبها جسيم، والشرح في ذلك طويل، ولا يسلم الوالي الا بمقارنة عملاء الدين ليعلموه طرق العدل ويسهلوا عليه خطر هذا الأمر."
التبر المسبوك في نصيحة الملوك ابو حامد الغزالى (ص: 18)
------------------------

18 – " كما يقال أن شقيقاً البلخي دخل على هارون الرشيد فقال له: أنت شقيق الزاهد؟ فقال: أنا شقيق ولست بزاهد.
فقال له: أوصني.
فقال: إن الله تعالى قد أجلسك مكان الصديق، وأنه يطلب منك مثل صدقة، وأنه أعطاك موضع عمر بن الخطاب الفاروق، وأنه يطلب منك الفرق بين الحق والباطل مثله،
وأنه أقعدك موضع عثمان بن عفان ذي النورين وهو يطلب منك مثل حيائه وكرمه،
وأعطاك موضع علي بن أبي طالب وهو يطلب منك مثل العلم والعدل كما يطلب منه."
التبر المسبوك في نصيحة الملوك (ص: 19)
-----------------------------------

19 - "وقال عمر ابن الخطاب رضى الله عنه : لا تعتمد على خلق رجل حتى تجربه عند الغضب."
التبر المسبوك في نصيحة الملوك (ص: 24)
-----------------------------

20 - "الأصل العاشر
إن لا يطلب رضا أحد من الناس بمخالفة الشرع
فإن من سخط بخلاف الشرع لا يضر سخطه.
كان عمر ابن الخطاب، رضي الله عنه، يقول: إني لأصبح ونصف الخلق علي ساخط، ولابد لكل من يؤخذ منه الحق أن يسخط، ولا يمكن أن يرضى الخصمين، وأكثر الناس جهلاً من ترك الحق لأجل رضا الخلق."
التبر المسبوك في نصيحة الملوك (ص: 28)
---------------------------------------

سادسا : اخر كتاب الفه الامام ابو حامد الغزالى هو كتاب الجام العوام عن علم الكلام "رسالة فى مذهب اهل السلف " :
وهو كتاب في مذهبه الحقيقي وهو مذهب أهل السلف رضي الله تعالى عنهم :

49 - "إلجام العوام عن علم الكلام" المسمى بـ "رسالة في مذهب أهل السلف"
وهو آخر ماكتب الإمام الغزالي، كتبه في اوائل جمادي الآخرة سنة 505 للهجرة أي قبيل وفاته بزمن قصير جدا، أقلّ من أسبوعين، حيث توفي رحمه الله يوم الاثنين14 جمادي الآخرة عام 505 للهجرة .
وهذا الكتاب يعد من الكتب المهمة جدا للإمام الغزالي لأنك تقرأ فيه بوضوح مذهب الغزالي الذي هو مذهب السلف الصالح ،
حتى ان هذا الكتاب عُنْوِنَ في في بعض المخطوطات بعنوان : " رسالة في مذهب أهل السلف " وهذا وصف دقيق للكتاب، حيث يقول الإمام الغزالي :


" اعلم: أن الحق الصريح الذي لا مراء فيه عند أهل البصائر هومذهب السلف أعني مذهب الصحابة والتابعين وها أنا أورد بيانه وبيان برهانه.
فأقول: حقيقة مذهب السلف ، وهو الحق عندنا ، أن كل من بلغه حديث من هذه الأحاديث من عوام الخلق يجب عليه فيه سبعة امور : التقديس، ثم التصديق، ثم الاعتراف بالعجز، ثم السكوت، ثم الإمساك، ثم الكف، ثم التسليم لأهل المعرفة."
ثم يجعل من قول الإمام مالك رضي الله تعالى عنه مقدمة مهمة جداً في هذا الموضوع يأخذ به ويكرره في عدة مواضع، حيث يقول الإمام مالك رضي الله عنه عندما سُئل عن الإستواء:
" الإستواء معلوم، والكيفية مجهولة، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة. "

ويعقد الإمام الغزالي فصلاً في ان الجواب الحق عن هذه المساءل هو جواب الإمام مالك رضي الله تعالى عنه.
وهذا الكتاب من أصحِّ الكتب نسبة إليه إلا أن المستشرقين أعرضوا عنه لما فيه من إتِّباع للسنة النبوية الشريفة ولما فيه من مبادىء وفوائد في توحيد صف المسلمين وهدايتهم الى الصراط المستقيم. فحاول المستشرقون إهماله وصرف طلبة العلم عنه.
وهذا الكتاب قد ورد أيظاً في بعض المخطوطات تحت عنوان :"كتاب الوظائف" كما في مخطوطة المتحف البريطاني.[117]
ذكره العلامة تاج الدين السبكي في كتابه "طبقات الشافعية الكبرى" ج6 ، ص225 وقال:

"إلْجام العوام في علم الكلام".
فقد أورد "في" بدلاً "عن" ، والأولى (في) تفيد معنى: إلجام العوام في مبحث علم الكلام، بينما الثانية (عن) تفيد معنى: إلجام العوام عن الخوض في مبحث علم الكلام ، والمعنى واحد والله أعلم.
وممن ذكره كذلك طاش كبرى زاده، وابن قاضي شهبة، والزبيدي، والحسيني الواسطي في "الطبقات العلية".[118]
وللكتاب عدة مخطوطات تنتظر عناية الباحثين الغيورين من أهل السنة والجماعة. وقد ذكر بدوي المخطوطات في كتابه ص 231 - 232 .
وقد قام كاتب هذه السطور بتحقيق الكتاب على مخطوطة مانشستر، وقدم له بدراسة عن فقه وفلسفة الحضارة عند الإمام الغزالي.
وقد ترجم الكتاب الى اللغة الإسبانية.
وقد طبع الكتاب عدة طبعات ، منها:
استانبول سنة 1278 هـ، وفي مدراس سنة 1306 هـ، وفي القاهرة سنة 1303 هـ، 1309 هـ، 1328 هـ، 1350 هـ ، 1351 هـ،[119] وفي مصر ضمن "القصور العوالي"، وفي بيروت، دار الكتب العلمية "مجموعة رسائل الإمام الغزالي" ج4 ، 1414 هـ/1994م، وهذه الأخيرة ماهي إلا نسخ عن "القصور العوالي".
كُتُب الإمام الغزالي الثَّابت مِنها والمنحول د. مشهد العلاّف من ص 17

سابعا :اسماء بعض كتب الامام الغزالى الشيهرة فى نقض مذاهب الزندقة ومذاهب الشيعة الباطنية وتأييد مذهب السلف الصالح :
فى الفِرَق وبيان فساد مذهب الباطنية:

36-"فيصل التفرقه بين الاسلام والزندقة"
ذكره الغزالي في "المستصفى" و "المنقذ".
وهو في العقيدة وفي تعريف أو حدّ الكفر ومحاولة أصيلة لتقليل المشاحنات بين الفرق والمذاهب الإسلامية واتهام بعضها البعض بالكفر والزندقة. وفيه رد شديد على المتكلمين.

40 - "فضائح الباطنية وفضائل المستظهرية"
هكذا سمَّاه الغزالي كما ذكر في مقدمة الكتاب.[87] ويلقَّب بـ "المستظهري" أحياناً، قال الغزالي في "جواهر القرآن":
"والذي أوردناه في الرد على الباطنية في الكتاب الملقَّب "المستظهري"."[88]
ويسمى "فضائح الباطنية" إختصاراً.
وهو في الرد على الباطنية التعليمية التي انتشرت في زمن الإمام الغزالي.

41- "حجة الحق"
هكذا سمَّاه الغزالي في "المنقذ من الضلال".
وهو في بيان فساد مذهب الباطنية.

42- " قواصم الباطنية"
هكذا ظهر إسمه في "جواهر القرآن". وورد اسمه في "القسطاس المستقيم " على أنه "القواصم".
وهو في بيان فساد مذهب الباطنية.
ذكره الغزالي في "جواهر القرآن" كما تقدم أعلاه مع كتاب "حجة الحق"، وذكره الغزالي كذلك في "القسطاس المستقيم"، حيث قال:
"ذكرناها في "القواصم" وفي "جواب مفصل الخلاف" والكتاب "المستظهري " وغيرهما من الكتب المستعملة"[96].

44- "الدرج المرقوم بالجداول"
ذكره الغزالي في "المنقذ" كما تقدم.
وهو رد على الباطنية في مسائل عرضت عليه بطوس ، يقول:
" وهو من ركيك كلامهم الذي عرض عليّ بطوس "[103].

45- "القسطاس المستقيم"
هكذا سمَّاه الغزالي في "المنقذ" وفي "فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة".
ذكره الغزالي في "المنقذ" وقال عنه:
"وفي كتاب "القسطاس المستقيم" خامساً ، وهو كتاب مستقل مقصوده بيان ميزان العلوم وإظهار الإستغناء عن الإمام المعصوم لمن أحاط به."[105]

47-"المنقذ من الضلال"
أو " المنقذ من الضلال والموصل الى ذي العزة والجلال" .
وهو من كتبه المشهورة . وهو عبارة عن سيرة علمية فلسفية، ووثيقة نفيسة في تاريخ الفكر البشري وفي البحث عن الحقيقة.
فيه انتصر الإمام الغزالي للنبوة وبين فيه حدود العقل المعرفية وتخومه المنطقية، ونخل فيه علم الكلام نخلاً ، وقصم فيه للباطنية ظهراً، وعاب على مدعي التصوف إباحيتهم وإنكارهم التكاليف، ثم عقَّب على الفلاسفة وأظهر أن قولهم في إبطال النبوة تجديف ما بعده إلا التخريف،
كل هذا وهو يدفع الحجة بالحجة ويسوق الدليل بعد الدليل ويذود عن حوض النبوة بكل ما آتاه الله من علم وقوة، فجزاه الله عنا خير الجزاء ، ولو لم يكن له بعد الإسلام من حَسَنة إلا هذا الكتاب لكفته.
والكتاب أيضاً عبارة عن سيرة ممتعة في التطور الروحي والنقد الذاتي الجريء وإخلاص العبودية لله تعالى، فما أجمله وأمتعه من جليس.
وقد أفاد الباحثون شرقاً وغرباً من هذا الكتاب ونشروه وترجموه الى عدة لغات. وأفاد منه الفلاسفة وخصوصاً ديكارت في الشك المنهجي، وعمانوئيل كانت في حدود العقل المعرفية كما في كتابه "نقد العقل النظري" .
ترجم الى اللاتينية والفرنسية عدة مرات وإلى الإنجليزية عدة مرات والى التركية وإلى الأوردية وإلى الهولندية وإلى الألمانية. وكتبت عنه العديد من الدراسات.[111]
وذكره العلامة تاج الدين السبكي في كتابه "طبقات الشافعية الكبرى" ج6 ، ص 225 وقال: "المنقذ من الضلال".
وذكره آخرون مثل : الحسيني الواسطي في " الطبقات العلية" ، وطاش كبرى زاده، وابن العماد، والزبيدي.[112]
وهو مطبوع عدة طبعات.
مختصرا من كتاب
كُتُب الإمام الغزالي الثَّابت مِنها والمنحول د. مشهد العلاّف من ص 15 - 19
------------

الخلاصة:

إن الرافضه أكذب الناس في المنقول . . وأجهل الناس في المعقول

لا شبهة

اولا : الرافضى جاهل كذاب يحاول خداع المسليمن واستغفال من لا يتابع وراء كل ما ينقله لتشكيك المسلمين فى دينهم وتثبت عوام الشيعة على ضلالهم وباطلهم وان عقائد المكذوبة الباطله لها اصل عند ائمة اهل السنة ومثبته فى كتبهم .

ثانيا : اعتمدت الروافض قديما على عشرات الرواة الشيعة لدس عقائدهم الكاذبة الفاسدة وكذلك مئات من النساخ والوراقين الشيعة الكتبة باصدار نسخ مكذوبة كتب ولادخال عبارات باشهر كتب لعلماء المسلمين الذين اشتهروا بتفيد مزاعم الشيعة والباطنية والزنادقة كيدا هؤلاء العلماء الراحلين ولامة الاسلام واعتمادا على بعد البلدان وان مرور الزمان الطويل سيجعل الناس تعتقد ان هذه الكتب المنحولة هى للعلماء المسلمين ..
ويمكن لاى مسلم التعرف عليها بسهولة لكثرة اعتماد الشيعة عليها والاستدلال ونشرها فى ذكر الشبهات او لتاكيد عقائدهم الفاسدة استندا لهذه الاكاذيب لتشكسك المسلمين وتثبت عوام الشيعة على معتقداتهم الفاسدة فى مراجهم المسطرة منذ مئات السنين والتى كانت كلها سرية لا تنشر ولا توزع ولا يطلع عليها الا القله فى حوزاتهم حتى 30 سنة مضت فقط عندما سمح الخمينى لهم بطبعها ونشرها .
فالشيعة الروافض اعتمدت على الرواة الشيعة الكذابين ( التقية والكذب على المسلمين ) لدس بدعهم وافكارهم فى روايت مرة واعتمدت على النساخ والوراقين الشيعة الف مرة لدس عبارتهم واقوالهم فى بعض النسخ من كتب العلماء فنجحوا مرات وفشلوا مئات المرات لسعة انتشار كتب العلماء الاعلام فى كل البلدن فتسهل المقارنة وكشف الزيف والمنحول منها .

ثالثا : من اشهر الكتب التى نسبت للامام ابو حامد الغزالى وهى كذب محض :

حجة الاسلام أبي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي
450 – 505 هـ / 1058 – 1111 م

1- كتاب سِرُّ العاَلَمين وَكَشْفُ مَافي الدَّارَين، ليس للغزالي
3- كتاب مكاشفة القلوب المقرب الى حضرة علاّم الغيوب: ليس للغزالي
3 – كتاب المضنون الصغير ليس للغزالى
4- كتاب المضنون به على غير أهله : لم يثبت للغزالي
5-معارج القدس في مدارج معرفة النفس لم يثبت للغزالي
6- الرسالة اللدنية : أو رسالة في بيان العلم اللدني . لم تثبت للغزالي:
7- كتاب منهاج العارفين : لم يثبت للغزالي :
8- كتاب منهاج العابدين:ليس للغزالي.
9- رسالة الطير : لم تثبت للغزالي
10. كتاب خلاصة التصانيف، منحول على الغزالى
نقلته باختصار خشية الاطالة والملل ومن اراد التفاصيل فليرجع الى كتاب
كُتُب الإمام الغزالي الثَّابت مِنها والمنحول د. مشهد العلاّف من ص 42 –50
وكتاب مؤلفات الغزالى د. عبد الرحمن بدوى ففيهم الفائدة

يتبع ان شاء الله تعالى


العواصم






التوقيع :
يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - الحشر10

هذا ميزان الايمان من الله لكل المسلمين المؤمنين بكتاب الله فمن لم يرضى بالقرآن ويعمل به فهو رافض لله ورسوله استحوذ عليه الشيطان فـعمى قلبه

الحقيقة المؤكدة : ابليس هو اول الروافض لكلام وامر الله تعالى ثم اتبع ابليس كل الروافض من الانس والجن
من مواضيعي في المنتدى
»» عربستان الأحواز لابد ان تعود وكيف احتلها الفرس؟ ولماذا تجاهلها العرب ؟
»» الرافضى حسن شحاتة فقد عقله بسبب التعذيب فى وكر الأفاعى
»» التجسيم والتشبة والتعطيل عند الشيعة الامامية الاثنى عشرية الروافض
»» اعلان اسلام جاكلين فى منتدى حراس العقيدة 4-5-2010
»» ثالث اصدار المبادئ الأساسية للدستور للواضعها د على السلمى مازالت تحمل الافكار والاهدا