[نمر]

[B]

بسم الله الرحمن الرحيم

ليس هناك مزيد على ما عقب به الأخ المفضال : قلم رصاص واستأذنكم جميعا لإضافة هذا التعقيب ومشاركاتكم الرأي

فإن العمل الباطل المردود الذي ليس عليه أمر الله أوالمخالف لأمر الشارع الحكيم قد يكون داخل في جنس العمل المراد بالآية والذي عابه الله على مشركي العرب وكفار جريش

فما يفعله الرافضة والصوفية من أفعال يتخذونها عبادة وهي لم يأذن الله بها ولم يشرعها

هي من قبيل هذا العمل :
لأن كفار قريش كانوا يفعلون هذه الأفعال لأنها من تعظيم البيت وقربة إلى الله وطاعة
والصوفية في دعائهم الجماعي وبدعهم المنكرة في الحرم وغيره يؤدون أعمالهم على أنها طاعة وعبادة وهي باطلة مردودة كالتصفيق في الهواء والتصفير الذي يصدر صوت وضوضأ ولا حقيقة له إنما هو هواء في الهواء
والرافضة في ضلالتهم في الحرم وتضييقهم على الطائفين عند أدائهم للصلاة في شكل جماعي يمنع المسلمين من تتمة الطواف وفي داخل المسار الذي يطوفون به أو الطواف العكسي من أجل التضييق على المسلمين وهم يظنون أنهم بفعلهم هذا يتعبدون الله وينتصرون لمذهبهم الباطل مثل كفار قريش الذين يضيقون على النبي ومن معه من المؤمنين في المسجد الحرام

والرافضة وأهل البدع الذين يدعون أئمتهم وأوليائهم من دون الله بدفع الكربات وجلب الخيرات

وهم يعتقدون أنهم يجعلونهم وسائط بينهم وبين الله مثل كفار قريش وعقيدتهم في صالحيهم الذين قالوا وما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى وهذا من جنس عبادتهم
والذي ذكر القرآن حالهم{إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَّهُ الدِّينَ. أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}4.
وقال تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ}[/B]