عرض مشاركة واحدة
قديم 14-10-13, 07:34 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


حديث الغدير

الإمام نفسه لم يكن يعتقد وجود النص عليه من الرسول الأكرم، ولذلك بايع الخلفاء الثلاثة الذين سبقوه، ورفض الاستجابة للثوار الذين طالبوه بتولي الخلافة بعد مقتل عثمان، فقال لهم: "إني لكم وزيرا ً خير لكم مني أميرا".

قال عامة المسلمين (ما عدا الإمامية) بأن حديث الغدير لا يحمل دلالة صريحة على النصب والتعيين، وإنما يدل على الحب والنصرة والموالاة، وهي تتضمن أكثر من عشرين معنى سوى الإمامة والحكم ، واستدلوا على ذلك بما رواه احمد في الفضائل عن ابن بريدة عن أبيه قال :"بعثنا رسول الله (ص) واستعمل علينا علياً، فلما رجعنا سأَلنا: كيف رأيتم صحبة صاحبكم؟ فإما شكوته أنا وإما شكاه غيري فرفعت رأسي وكنت رجلاً من مكة، وإذا وجه رسول الله (ص) قد احمرّ فقال: من كنت وليه فعليّ وليه".

وقالوا: بأن حديث الغدير كان عرضيا في الطريق، ولو كان يتعلق بأمر أساسي مهم جدا لكان الرسول طرحه في خطبة الوداع في مكة التي ضمنها أهم وصاياه، وكان يقول "ألا هل بلّغت، اللهم فاشهد"، ولكن لما لم يكن هذا بلاغاً للناس فلم يذكره.

أن المرتضى ينفي في كتابه "الشافي" أن يكون حديث الغدير نصا جليا في الإمامة، وينفي علمه بقول أحد من الشيعة ذلك، ويقول ردا على القاضي الهمداني، صاحب كتاب "المغني" الذي اتهم الشيعة الإمامية بالقول بالنص الجلي:" إن حديث الغدير نص خفي، وليس بنص جلي". (الشافي ج 2 ص 128)


ثانيا الحديث الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم سببه ان سيدنا علي قد اشتكى عليه عدد من الصحابة

ومن كتب الشيعة

من كنت مولاه فعلي مولاه

اساس قولها انها بسبب شكوى الصحابة من علي ومن كتب الشيعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=60793

ثانيا


بالنسبة للمناشدة التي تمت في في الرحبة في الكوفة فهي في زمن كان سيدنا علي رضي الله عنه وكات خليفة للمسلمين

لكن السؤال مالذي دعى سيدنا علي ان يتاشد المسلمين لان هناك مشكلة حدثت تجعله فمن كتب الشيعة ذكر انه تعرض للسب من الخوارج زمنازعته في الخلافة واتهامه بما هو بريء منه


اقتباس من كتب الشيعة




والرد على من نازع في خلافته، ولم يبال بوقوع الإجماع عليها وعلى من خرجوا عليه ونازعوه الأمر ورموه بما هو برئ منه، وذلك عملا بما صح عنه صلى الله عليه وسلم وهو: أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، إن عليا مني و أنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي. ولتأكيد الذب عنه لكثرة أعدائه من بني أمية و الخوارج الذين بالغوا في سبه وتنقيصه / كتاب الغدير الشيخ الأميني
كتاب



====

3 ـ (مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام )
يوم الرحبة سنة 35 (2)
إن أمير المؤمنين عليه السلام لما بلغه اتهام الناس له فيما كان يرويه من تقديم رسول الله صلى الله عليه وآله إياه على غيره ، ونوزع في خلافته حضر في مجتمع الناس بالرحبة في الكوفة واستنشدهم بحديث الغدير /كتاب الغدير الأميني


===

كتاب نظرة إلى الغدير
المروج الخراساني

مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام واحتجاجه به يوم الرحبة (2)، وكان ذلك لما نوزع في خلافته وبلغه اتهام الناس له فيما كان يرويه من تفضيل رسول الله صلى الله عليه وسلم له وتقديمه إياه على غيره (3). وقال برهان الدين الحلبي في سيرته (4): (احتج به بعد أن آلت إليه الخلافة ردا على من نازعه فيها)


======

اضافة

السؤال : ما معنى من كنت مولاه فعليّ مولاه؟ أليس من كان النبي مولى له، فهذا علي مولاه؟ أي الإمام علي عليه السلام مولى له.

الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فقوله -صلى الله عليه وسلم- : "من كنت مولاه فعلي مولاه". والذي رواه الترمذي (3713).

أقول: (المراد بذلك، المحبة والمودة وترك المعاداة). وهذا الذي فهمه الصحابة -رضوان الله عليهم- حتى قال عمر لعلي -رضي الله عنهما-: هنيئاً يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة. رواه أحمد (17749).
وليس المراد بذلك الخلافة، ويدل عليه أنه -صلى الله عليه وسلم- أطلق ذلك في حياته، ولم يقل : فعليّ بعد موتي مولاه. وفي بعض الروايات: "من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه" مسند أحمد (17749) وسنن ابن ماجه (116). والمراد به ولاء الإسلام ومودته، وعلى المسلمين أن يوالي بعضهم بعضاً. ولا يعادي بعضهم بعضاً. وهو في معنى ما ثبت عن علي -رضي الله عنه-أنه قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إليّ أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق. صحيح مسلم (78) ورُوي عن الشافعي رحمه الله في معنى قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: "من كنت مولاه فعلي مولاه" (يعني بذلك ولاء الإسلام). وذلك قول الله عز وجل: "ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ" [محمد:11]. وعن الحسن بن الحسن وسأله رجل: ألم يقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعلي: من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فقال: أما والله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كان يعني بذلك الإمرة، والسلطان، والقيام على الناس بعده لأفصح لهم بذلك، كما أفصح لهم بالصلاة، والزكاة، وصيام رمضان، وحج البيت. ولقال لهم إن هذا ولي أمركم من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا. فما كان من وراء هذا شيء. فإن أنصح الناس كان للمسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هذا وقد لمحت من سؤالك هذا بالذات ما أثير حوله من شبهات، وما وقع فيه بعض الخلق في مستنقع المبتدعات ؛لذا أردت أخذ هذا المنحى للبيان، وعدم الكتمان.. وعموماً جاء شرح هذا الحديث في كتاب "الصواعق المحرقة" للإمام ابن حجر الهيتمي. فننصح بقراءته.. والله أعلم.










التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» عند الشيعة ان المهدي اجاز الكافي و قال كاف لشيعتنا
»» طالب ماليزي صائم في لندن يتعرض للضرب والسرقة
»» ايران مشايخ الشيعة علماء السلطان بل السلطان نفسه و خيانتهم
»» موقف الزيدية وأهل السنة من العقيدة الإسماعيلية وفلسفتها
»» تقرير الأزهر عن "الوقاحة" الإيرانية