عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-10, 11:09 PM   رقم المشاركة : 3
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


جاء في كتب " روضات الجنات في تراجم الشيعة "
تأليف ميرزا محمد باقر الموسوي الخوانساري الميلاد ، والأصفهاني الموطن والمهاد -

في ترجمة
الحسن بن المطهر الحلي ما نصه : ثم نقل عن كتاب شرح مولانا التقي المجلس علي الفقيه نقلاً عن جماعة من الأصحاب أن الشاه " خدابنده " المذكور غضب يوماً على امرأته فقال لها : أنت طالق ثلاثاً ، ثم ندم وجمع العلماء فقالوا : لا بد من المحلل فقال : عندكم في كل مسألة أقاويل مختلفة ، أو ليس لكم هنا اختلاف ؟ فقالوا : لا ، فقال : أحد وزرائه : إن عالماً بالحلة وهو يقول ببطلان الطلاق ، فبعث كتابه إلى العلامة وأحضره - وهنا أطال في وصف اجتماعه بعلماء السنة ومناظرته لهم ، بما يضحك الثكلى ويشبه كلام الصبيان

ثم قال : وعلى أي حال فالطلاق الذي أوقعه الملك باطل ، لأنه لم يتحقق شروطه ، ومنه العدلان ، فهل قال الملك بمحضرهما ؟ قال : لا ثم شرع في البحث مع العلماء حتى ألزمهم جميعاً فتشيع الملك وبعث إلى البلاد والأقاليم حتى يخطبوا بالأئمة الإثني عشر ، ويضربوا السكك على أسمائهم ، وينفقوها على أطراف المساجد ، والمشاهد منهم ( ثم قال ) والذي في أصفهان موجود الآن في الجامع القديم الذي كتب زمانه ثلاثة مواضيع منه ، وكذا في معبديه - مكوار لنجان ، ومعبد الشيخ نور الدين النطنزي من الفرقاء ، وكذا على منارة دار السيادة التي تممها هذا السلطان من بعد ما أحدثه أخوه غازان .
ا هـ .

( ثم قال ) : وهذه اليد العظمى والمنة الكبرى التي له على أهل الحق مما لم ينكره أحد من المخالفين والموافقين ، حتى أنه في بعض تواريخ العامة ( أي أهل السنة ) رأيت التعبير عن هذه الحكاية بمثل هذه الصورة . ومن سوانح سنة سبع وسبعمائة ، أظهر " خدابنده " شعار التشيع بإضلال ابن المطهر . ا هـ .




أعلمت الآن أيها القارئ الكريم
السبب الذي من أجله ترفض هذا الجاهل الأعجمي المغولي
وأنه مسألة شخصية ،
لا دخل فيها لشيخ الإسلام ابن تيمية ،
ولا لكتاب منهاج السنة النبوية ،

وهو كونه طلق زوجته ثلاثاً وهو غضبان ، واستفتى أمثال الكوثري من علماء عصره فأفتوه بالمحلل ، وهو الذي سماه الرسول صلى الله عليه وسلم التيس المستعار ،

وقال الملك لهم : عندكم في كل مسألة أقاويل مختلفة ، أو ليس لكم هنا اختلاف ؟ قالوا : لا ، لابد من المحلل -
أي الملعون
بلسان الرسول صلى الله عليه وسلم هو المحلل له ،


فاستنكف الملك عن هذا التحليل الذي هو زنا صريح ،
ولو أخذوا بما كان عليه الطلاق الثلاث في عهده صلى الله عليه وسلم وفي عهد صاحبيه ،
لخرجوا من جحر الضب الذي أوقعوا الملك معهم فيه ،



ولو اهتدى إلى شيخ الإسلام ابن تيمية
لوجد لمسألته عنده حلاً نبوياً سنياً غير شيعي ،

ولكن الكوثري يلبس شيخ الإسلام ذنب غيره
فعليه ما يستحق من ربه ،


ولماذا تسكت أيها الكوثري عمن أحرجوا الملك فأخرجوه من بينهم ، وتطعن في دين من يرده وقومه إلى حظيرة السنة ؟

أكان بالله إثما أن يؤلف ابن تيمية كتاب
" منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية " ؟

ويرد به ضلالات ابن المطهر الحلي
و الكوثري السني فيما يزعم يتبجح بقول الحلي الشيعي
لإمام السنة
: كنت أجاوبه لو كان يفهم كلامي .


وفي كتاب " روضات الجنات "
في تراجم الشيعة الذي لخصنا عنه ما تقدم ( ص171 - 174 ) نقلاً عن تذكرة الشيخ نور الدين علي بن عراق المصري - أن الشيخ تقي الدين بن تيمية الذي كان من جملة علماء السنة معاصراً للشيخ جمال الدين العلامة المذكور - منكراً عليه في الخفاء كثيراً - كتب إليه العلامة بهذه الأبيات :

لو كنت تعلم كل ما علم الورى طراً لصرت صديق كل العالم
لكن جهلت فقلت إن جميع من يهوى خلاف هواك ليس بعالم





فكتب الشيخ شمس الدين محمد بن محمد بن
عبدالكريم الموصلي
في
جوابه هذه القطعة وأرسلها إليه :

يا من يموه في السؤال مسفسطاً إن الذي ألزمت ليس بلازم
هذا رسول الله يعلم كل ما علموا وقد عاداه جل العالم


وترى الكوثري ينوه بكلمة ابن المطهر الحمقاء
التي أخذها من شعره
ولكنه لم يذكر جوابها السديد لبعض علماء السنة .

ويمكنك أن تقف مما أوردناه لك على دخيلته ،
وتعرف حقيقة نحلته وخبيئته .


وجملة القول :
أن هذا الرجل
لا يتعد بعقله ولا بنقله ولا بعلمه ولا بدينه .
ومن يراجع تعليقاته يتحقق صدق ما قلناه فيه
،

على أنا أوردنا شواهد منها دلت على سائلها وعرفنا حقيقة قائلها ، فمن بقي له شك فيها فليرجع إليها ، ليرى كيف أن التعصب يعمي ويصم ، والله عليم بذات الصدور )


قلت :
ومن المتهمين لشيخ الإسلام بالانحراف عن علي - رضي الله عنه -
المدعو :
عبدالله الغماري
أحد مبتدعي زماننا
الذي يقول في رده على الشيخ الألباني أثناء كلامه على حديث

" أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب الشارعة في المسجد وترك باب علي عليه السلام "

قال الغماري : ( حديث صحيح ، أخطأ ابن الجوزي بذكره في الموضوعات ، ورد عليه الحافظ في القول المسدد ، وابن تيمية لانحرافه عن عليه السلام كما هو معلوم لم يكفه حكم ابن الجوزي بوضعه فزاد من كيسه حكاية اتفاق المحدثين على وضعه )

وقال الغماري - أيضاً -
في موضع آخر من رسالته السابقة -
متحدثاً
عن الألباني - حفظه الله
- .


( وحاله في هذا كحال ابن تيمية ، وتطاول على الناس فأكفر طائفة من العلماء ، وبدع طائفة أخرى ، ثم اعتنق هو بدعتين لا يوجد أقبح منهما : إحداهما : قوله بقدم العالم ، وهي بدعة كفرية - والعياذ بالله تعالى - والأخرى : انحرافه عن علي عليه السلام ، ولذلك وسمه علماء عصره بالنفاق ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي : " لا يحبك إلى مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ")

ومن المتهمين - أيضاً -
المدعو حسن بن علي السقاف
أحد المبتدعة المعاصرين الذي عول على الغماري في هذا الاتهام الباطل
فقال في كتابه: " التنبيه والرد على معتقد قدم العالم والحد " نقلاً عن عبدالله بن الصديق الغماري من كتابه " الصبح السافر " ( وابن تيمية يحتج كثير من الناس بكلامه ، ويسميه بعضهم ( شيخ الإسلام ) وهو ناصبي عدو لعلي عليه السلام ، واتهم فاطمة عليها السلام بأن فيها شعبة من النفاق )


ومنهم صاحب كتاب
" التوفيق الرباني في الرد على ابن تيمية الحراني
ومؤلفه كما على غلافه ( لجماعة من العلماء )
يضع هذا الزائغ عنواناً في صفحة (85 ) يقول فيه :
( افتراؤه على الإمام على )أي افتراء ابن تيمية على علي - رضي الله عنه -
ثم نقل تحته أقوال الحافظ ابن حجر السابقة ،
وشيئاً من أقوال شيخ الإسلام زاعماً الرد عليها .

ومن المتهمين لشيخ الإسلام بهذا الاتهام الشنيع

: المدعو :
عبدالله الحبشي

وذلك في قوله :
( وابن تيمية هذا طعن في علي بن أبي طالب .
وقال : إن حروبه أضرت بالمسلمين .

قلت :
وقد رد عليه الشيخ عبدالرحمن دمشقية - حفظه الله -
في كتابه :
" المقالات السنية في تبرئة شيخ الإسلام ابن تيمية ورد مفتريات الفرقة الحبشية "


ومن المتهمين لشيخ الإسلام بهذه التهمة :
حسن المالكي
الذي اشتهر بين أهل العلم
بمحبته للمخالفة والانفراد بأقوال شاذة يلتقطها من كتب المبتدعة ،
ويثيرها عند أهل السنة
،
وليس هذا مقام ذكرها .

وقد سمعت هذا المالكي يقول في أحد المجالس
بأن ابن تيمية ( فيه شئ من النصب )

وأما في كتبه - أي المالكي -
فقد ألمح إلى هذه التهمة ولم يصرح ، فمن ذلك قوله في كتابه " نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي "
( أقول لكم - وبلا فخر - خذوا مني هذه الحقائق التي هي خلاصة دراسة استمرت أربع سنوات في كتب التاريخ ، وهي : أن الكتب المفتقدة للتحقيق العلمي المتشدقة بمنهج أهل الحديث بالإضافة إلى ما سبق هي ......... ) ثم ذكر مجموعة من الكتب التي ينبغي عدم اعتمادها - كما يزعم - ثم قال في الحاشية ،
( كنت يومها قد ذكرت كتاب (منهاج السنة ) لابن تيمية ضمن هذه الكتب التي تفتقد التحقيق ويقلده المؤرخون بلا محاكمة للنصوص ، وقد حذفت ذكره هنا مؤجلاً الحكم النهائي بعد دراسة الكتاب دراسة مستفيضة )


قلت :

ونحن على شوق إلى رؤية هذه ( الدراسة المستفيضة )
لكتاب شيخ الإسلام .

ومن أقوال المالكي التي تلمح إلى هذه التهمة
قوله في كتابه الآنف عن شيخ الإسلام :
( وهو معروف بدفاعه عن الخلفاء الثلاثة ) وليس الأربعة ؟ نعوذ بالله من الظلم والبهتان .

وممن قد يعد من المتهمين لشيخ الإسلام - أيضاً -
أم مالك الخالدي ،
وهي زوج حسن المالكي

فقد ألفت كتاباً بعنوان
" البرهان الجلي في دفاع ابن تيمية
عن خلافة علي رضي الله عنه
"

ألمحت إلى هذه التهمة بشئ من الحذر حيث أبهمت العبارة في أن لشيخ الإسلام أخطاءً عدة في كتابه : " منهاج السنة" ، وأن له أقوالاً متناقضة ...... إلخ

اتهامها الذي لم تذكر عليه أي مثال ليتبين مرادها بدلاً من هذا التعمية والتعتعة وإليك شيئاً من أقوالها ،

لعل أحداً من القراء يفهم ما لم أفهمه
من هذا الغموض المطبق على حروفها
:
تقول : ( يوجد لابن تيمية أقوال ظاهرها يناقض بعض ما أوردناه هنا فلعل ما أوردناه هو آخر ما كان عليه الشيخ لأنه الحق ومن عرف الحق يستبعد أن ينحرف عنه )


قلت :
ولم توضح - هداها الله - هذه الأقوال المتناقضة لشيخ الإسلام ، أو الأقوال التي فيها لبس واشتباه ،
وكان الواجب عليها ما دامت تعتقد أن ما تقوله هو الحق
أن تصرح بهذه الانتقادات لشيخ الإسلام وترد عليها رداً علمياً ، لا أن تطلق هذه العبارات والأقوال التي ( فيها لبس واشتباه )


هؤلاء هم أبرز المتهمين لشيخ الإسلام بهذا الاتهام وهم كما ترى من أقحاح أهل البدع -
ما عدا ابن حجر العسقلاني -

فلا يستغرب
منهم هذا الكذب والافتراء
على شيخ الإسلام
الذي هدم بدعهم وفضحهم على رؤوس الأشهاد
فلهذا توارثوا هذا العداء الدفين له على مر الأجيال ،
إلي أن يشاء الله .



وكما قلت سابقاً :

لو كان المتهم للشيخ هم هؤلاء المبتدعة وحدهم لما أقمت لأقوالهم أي أهمية ، لأننا قد تعودنا منهم الكثير من مثل هذه الافتراءات والتهم على علماء السلف ،

ولكن وقوف الحافظ ابن حجر
في صفهم ولو بالتلميح هو الذي دفعني
لرد خطئه على شيخ الإسلام

لكي لا يتسرب دون علم إلى ناشئة المسلمين ،
أو يستغله أحد مرضى النفوس ممن في صدورهم إحن خفية على شيخ الإسلام لسبب من الأسباب الله أعلم به .

يتبع ان شاء الله











من مواضيعي في المنتدى
»» العراق ماذا جرى فيه وما الذي يراد له ؟
»» ثماني حقائق خطيرة أخفاها علماء الشيعة خوفاً من انقطاع خمس المكاسب عنهم
»» الخطة الايرانية الخمسينية لأحتلال دول الخليج العربي
»» ل أبيب تصلي للرب بأن يحفظ سلامة النظام السوري وتعتبر بشار "ملك إسرائيل"
»» الشعائر الحسينية محرمة في مصادر الشيعة