عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-17, 06:38 AM   رقم المشاركة : 17
Muhamad Sulaiman
عضو فضي








Muhamad Sulaiman غير متصل

Muhamad Sulaiman is on a distinguished road




أما بخصوص شبهة الرافضي عن قراءة سيدنا الإمام/ عبد الله بن مسعود – صلوات الله وسلامه عليه، للآية الكريمة من سورة الليل بدون لفظة "وما خلق؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوتد مشاهدة المشاركة
  
وبالنسبة لقراءته الاية الثالثة من سورة الليل ،، حيث هو يقرأ الاية الثالثة من سورة الليل ((والذكر والانثى)) ،، بدل من القراءة الموجودة الان في المصاحف ،، وهي ((وما خلق الذكر والانثى)) يعني جملة ((ما خلق)) لم يقرأ بها ،،


نجيب الرافضي إثباتاً لحسن الضيافة على شبهته بالرغم من عدم ذكره لأي دليل عليها وعزوها لمرجع من كتب المسلمين أعلى الله مقامهم.

فهذه هداك الله (قراءة شاذة) لم تصلنا بسند متصل تلاوة وتجويدا

والقراءة القرآنية الصحيحة هي ما كانت:
متواترة وموافقة لرسم المصحف، وكانت على وجه من وجوه الإعراب، فإذا خالفت شرطين من هذه الثلاثة فليست صحيحة ولا معمول بها.
والقراءات القرآنية أربع عشرة قراءة، منها أربع شواذ وعشر متواترة، فأما الشواذ فقد اعتبرها العلماء قراءات تفسيرية فقط ولا يجوز القراءة بها ولا العمل بمقتضاها، فلا تأثير لها على الأحكام.

وأما القراءات المتواترة فهي القراءات المعتبرة لدى العلماء ولكن لا يحكمون بصحتها إذا خالفت رسم المصحف، وعلى هذا فشروط القراءة المقبولة الصحيحة لدى العلماء هي:
1- التواتر.
2- موافقة رسم أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالا.
3- موافقة وجه من أوجه اللغة العربية.
(الأحرف السبعة وأصول القراءات، محمد محمود عبد الله، مطبعة الوراق، الأردن، ط1، 2003م، ص67).


يقول الإمام/ ابن العربي - رحمه الله:
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ:
قِرَاءَةُ الْعَامَّةِ وَصُورَةُ الْمُصْحَفِ {وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى} [الليل: 3] وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ وَابْنَ مَسْعُودٍ، كَانَا يَقْرَآنِ: وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى. قَالَ إبْرَاهِيمُ: قَدِمَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ فَطَلَبَهُمْ فَوَجَدَهُمْ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَقْرَأُ عَلَى قِرَاءَةِ عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالُوا: كُلُّنَا. قَالَ تَقْرَءُونَ: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} [الليل: 1]؟ قَالَ عَلْقَمَةُ: وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى. قَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقْرَأُ هَكَذَا، وَهَؤُلَاءِ يُرِيدُونَ أَنْ أَقْرَأَ: وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى، وَاَللَّهِ لَا أُتَابِعُهُمْ.
قَالَ الْقَاضِي:
هَذَا مِمَّا لَا يَلْتَفِتُ إلَيْهِ بَشَرٌ، إنَّمَا الْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ مَا فِي الصُّحُفِ؛ فَلَا تَجُوزُ مُخَالَفَتُهُ لِأَحَدٍ، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ يَقَعُ النَّظَرُ فِيمَا يُوَافِقُ خَطَّهُ مِمَّا لَمْ يَثْبُتْ ضَبْطُهُ، حَسْبَمَا بَيَّنَّاهُ فِي مَوْضِعِهِ؛

فَإِنَّ الْقُرْآنَ لَا يَثْبُتُ بِنَقْلِ الْوَاحِدِ، وَإِنْ كَانَ عَدْلًا؛ وَإِنَّمَا يَثْبُتُ بِالتَّوَاتُرِ الَّذِي يَقَعُ بِهِ الْعِلْمُ، وَيَنْقَطِعُ مَعَهُ الْعُذْرُ وَتَقُومُ بِهِ الْحُجَّةُ عَلَى الْخَلْقِ.

(أحكام القرآن لابن العربي ط العلمية، ج4 ص404).



ويقول الإمام/ القرطبي - رحمه الله:
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْأَنْبَارِيُّ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَقْرَأَنِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي أَنَا الرَّازِقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: كُلٌّ مِنْ هَذَيْنَ الْحَدِيثَيْنِ مَرْدُودٌ، بِخِلَافِ الْإِجْمَاعِ لَهُ، وَأَنَّ حَمْزَةَ وَعَاصِمًا يَرْوِيَانِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مَا عَلَيْهِ جَمَاعَةُ الْمُسْلِمِينَ، وَالْبِنَاءُ عَلَى سَنَدَيْنِ يُوَافِقَانِ الْإِجْمَاعَ أَوْلَى مِنَ الْأَخْذِ بِوَاحِدٍ يُخَالِفُهُ الْإِجْمَاعُ وَالْأُمَّةُ، وَمَا يُبْنَى عَلَى رِوَايَةِ وَاحِدٍ إِذَا حَاذَاهُ رِوَايَةُ جَمَاعَةٍ تُخَالِفُهُ، أُخِذَ بِرِوَايَةِ الْجَمَاعَةِ، وَأُبْطِلَ نَقْلُ الْوَاحِدِ، لِمَا يَجُوزُ عَلَيْهِ مِنَ النِّسْيَانِ وَالْإِغْفَالِ.
وَلَوْ صَحَّ الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ وَكَانَ إِسْنَادُهُ مَقْبُولًا مَعْرُوفًا، ثُمَّ كان أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وَسَائِرُ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ يُخَالِفُونَهُ، لَكَانَ الْحُكْمُ الْعَمَلُ بِمَا رَوَتْهُ الْجَمَاعَةُ، وَرَفْضُ مَا يَحْكِيهِ الْوَاحِدُ الْمُنْفَرِدُ، الَّذِي يُسْرِعُ إِلَيْهِ مِنَ النِّسْيَانِ مَا لَا يُسْرِعُ إِلَى الْجَمَاعَةِ، وَجَمِيعِ أَهْلِ الْمِلَّةِ.
(الجامع لأحكام القرآن، للإمام/ القرطبي، ج20 ص81).



ويقول الإمام/ أبو حيان الأندلسي - رحمه الله:
وَالثَّابِتُ فِي مَصَاحِفِ الْأَمْصَارِ وَالْمُتَوَاتِرُ وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى، وَمَا ثَبَتَ فِي الْحَدِيثِ مِنْ قِرَاءَةٍ. وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى: نَقْلُ آحَادٍ مُخَالِفٌ لِلسَّوَادِ، فَلَا يُعَدُّ قُرْآنًا.
(البحر المحيط في التفسير، ج10 ص492).



وقال الإمام/ أبو محمد بن حزم - رحمه الله:
قال أبو محمد فإن ذكر ذاكر الرواية الثابتة بقراءات منكرة صححت عن طائفة من الصحابة رضي الله عنهم مثل ما روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه {وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد} ومثل ما صح عن عمر رضي الله عنه من قراءة {صراط لذين أنعمت عليهم غير لمغضوب عليهم ولا لضآلين} ومن أن ابن مسعود رضي الله عنه لم يعد المعوذتين من القرآن وأن أبيا رضي الله عنه كان يعد القنوت من القرآن ونحو هذا قلنا كل ذلك موقوف على من روى عنه شيء ليس منه عن النبي صلى الله عليه وسلم البتة ونحن لا ننكر على من دون رسول الله صلى الله عليه وسلم الخطأ فقد هتفنا به هتفا ولا حجة فيما روي عن أحد دونه عليه السلام ولم يكلفنا الله تعالى الطاعة له ولا أمرنا بالعمل به ولا تكفل بحفظه فالخطأ فيه واقع فيما يكون من الصاحب فمن دونه ممن روى عن الصاحب والتابع ولا معارضة لنا بشيء من ذلك وبالله تعالى التوفيق وإنما تلزم هذه المعارضة من يقول بتقليد الصاحب على ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى القرآن فهم الذين يلزمهم التخلص من هذه المذلة وأما نحن فلا والحمد لله رب العالمين إلا خبرا واحدا وهو الذي رويناه من طريق النخعي والشعبي كلاهما عن علقمة بن مسعود وأبي الدرداء كلاهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أقرأهما {والليل إذا يغشى * والنهار إذا تجلى * وما خلق الذكر والأنثى} قال أبو محمد وهذا خبر صحيح مسند عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو محمد إلا أنهما قراءة منسوخة لأن قراءة عاصم المشهورة المأثورة عن زر بن حبيش عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم وقراءة ابن عامر مسندة إلى أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما جميعا {وما خلق لذكر ولأنثى} فهي زيادة لا يجوز تركها
(الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم، ج4 ص170).



وهي قراءة شاذة أيضاً بدين الرافضة :
جاء في كتاب: تفسير نور الثقلين، للرافضي الهالك/ الحويزري – ج5 ص589
7 - في مجمع البيان في الشواذ قرائة النبي صلى الله عليه وآله وقرائة على بن ابى طالب " والنهار إذا تجلى وخلق الذكر والانثى " بغير " ما " روى ذلك عن ابى عبد الله
الرابط:
https://goo.gl/1Snxp2



وهذه هدية لشيعـ إبليس ـة: بعض القراءات الشاذة عن من يزعمون إمامتهم

وليفيدنا الرافضة حول قرآنية هذه القراءات كما ورد على لسان من يزعمون إمامتهم


كتاب الرافضة: نور الثقلين – ج3 ص602
167 - في مجمع البيان في الشواذ قرائة ابن عباس وسعيد بن جبير " من بعد اكراههن لهن غفور رحيم " وروى ذلك عن أبي عبد الله
الرابط:
https://goo.gl/0SabON

كتاب الرافضة/ نور الثقلين – ج4 ص327
41 - في مجمع البيان وفى الشواذ تبينت الانس وهى قرائة على بن الحسين وأبى عبد الله
الرابط:
https://goo.gl/XJPLQG



وأيضاً في كتاب الرافضة: نور الثقلين ج5 ص111
27 - في الشواذ: وجاءت سكرة الحق بالموت وهى قرائة سعيد بن جبير و طلحة، ورواها اصحابنا عن ائمة الهدى "أي من تزعم الرافضة إمامتهم)
الرابط:
https://goo.gl/RkTgRh


وأيضاً في كتاب الرافضة: نور الثقلين ج5 ص202
83- وقرئ في الشواذ: "رفارف خضر وعباقرى" كمداينى. وروى ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله وان شذ في القياس ترك صرف عباقرى فلا يستنكر مع استمراره في الاستعمال
الرابط:
https://goo.gl/oJrpDN



قال الحق سبحانه:

۩ فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (81) ۩

۩ وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (82) ۩ سورة يونس




وختاماً:

يقول الرافضي:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوتد مشاهدة المشاركة
   انا اعطيتك خارطة البحث وطريقة الحوار ،، والوقت كثير حتى نصل الى مرحلة سؤالك والجواب عليه ،،، اذا عندك سؤال ولو 100 سؤال حول ما قدمته انا....إلخ
واذا عندك انت يا وهابي اي سؤال يرتبط بنظرية وبقراءة ابن مسعود اسئل والمجال لك مفتوح حتى لو استمرت اسئلتك ثلاثة ايام


أقول:
لما كان التكبر على المتكبر حقاً فما بالك بالتكبر على أهل الزندقة والكفر!!

قال صاحب كتاب (بريقة محمودية):
التَّكَبُّرُ عَلَى الْمُتَكَبِّرِ صَدَقَةٌ؛ لِأَنَّهُ إذَا تَوَاضَعْت لَهُ تَمَادَى فِي ضَلَالِهِ وَإِذَا تَكَبَّرْت عَلَيْهِ تَنَبَّهَ.
وَمِنْ هُنَا قَالَ الشَّافِعِيُّ: تَكَبَّرْ عَلَى الْمُتَكَبِّرِ مَرَّتَيْنِ
وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: التَّجَبُّرُ عَلَى أَبْنَاءِ الدُّنْيَا أَوْثَقُ عُرَى الْإِسْلَامِ.
وَعَنْ أَبِي حَنِيفَةَ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: أَظْلَمُ الظَّالِمِينَ مَنْ تَوَاضَعَ لِمَنْ لَا يَلْتَفِتُ إلَيْهِ
وَقِيلَ قَدْ يَكُونُ التَّكَبُّرُ لِتَنْبِيهِ الْمُتَكَبِّرِ لَا لِرِفْعَةِ النَّفْسِ فَيَكُونُ مَحْمُودًا كَالتَّكَبُّرِ عَلَى الْجُهَلَاءِ وَالْأَغْنِيَاءِ.
قَالَ يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ:
التَّكَبُّرُ عَلَى مَنْ تَكَبَّرَ عَلَيْك بِمَالِهِ تَوَاضُعٌ (وَ) إلَّا (عِنْدَ الْقِتَالِ) مَعَ الْكُفَّارِ لِكَسْرِ شَوْكَتِهِمْ وَإِيقَاعًا لِلْخَوْفِ وَالرُّعْبِ وَالْمَهَابَةِ عَلَيْهِمْ

(بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية في سيرة أحمدية، ج2 ص186).


أقول:
اِحْــذَرْ ثُعالَــةَ تَدْنُـو لِغَابَتْنَـا فَاللَّيْــــثُ
............................................فِـي بَابِهَــا جَـــــاثِ عَلَـى الرُّكْـــــبِ










التوقيع :



يَرْتَدُّ عَنْ إِسْلَامِهِ مَنِ انْتُهِكَ حُرُمَةُ ذِي الْعَرْشِ وَوَحْيًا وَرَسِلاً وَصَحِباً وَمَلَّكَ


موسوعة بيان الإسلام: الرد على الإفتراءات والشبهات



الشيخ/ الجمال:
القرآن الكريم يقر بإمامة المهاجرين والأنصار ويهمل إمامة أئمة الرافضة

نظرات في آية تطهير نساء النبي

القول الفصل في آية الولاية "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ"

نموذج لتهافت علماء الرافضة وكذبهم لتجنب شهادة القرآن بكفرهم

د/ أمير عبد الله
حِوار بين د.أمير و مؤمِن مسيحي " مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين"


من مواضيعي في المنتدى
»» منكر السنة/ ايمن1 - ما هي الأدوات اللازمة لفهم وتدبر القرآن الكريم
»» واجبات الإمام من دين الرافضة عجز الـ لا درزن المقدس عن القيام بها
»» أقوى أوجه الشبه على الإطلاق بين (معممين / عوام) الرافضة، وعباد الصليب
»» الآيات الكونية والشرعية، القضاء، الإرادة، الأمر الإذن، الكتابة الحكم التحريم الكلمات
»» شبهة رفع المصاحف وقضية التحكيم بين علي ومعاوية رضى الله عنهما