أنا منكر بالإمامة و جاحد بها ...
مثلي مثل أبو بكر و عمر ...
كيف يزوج علي بن أبي طالب ابنته (ام كلثوم) لعمر بن الخطاب ؟!..
أحد المصادر (الحديثة التي أثبتت الزواج )
و هو من كتاب لله ثم للحقيقة ... ( أقول: بعد ورود النصوص الصحيحة الدالة على وقوع هذا الزواج، لا مناص من التسليم بوقوعه تبعاً لصريح النصوص، ولهذا قال المجلسي قدس سره : إنكار المفيد رحمه الله أصل الواقعة إنما هو لبيان أنه لم يثبت ذلك من طرقهم، وإلا فبعد ورود ما مرَّ من الأخبار إنكار ذلك عجيب...
إلى أن قال: والأصل في الجواب هو أن ذلك وقع على سبيل التقية والاضطرار، ولا استبعاد في ذلك، فإن كثيراً من المحرَّمات تنقلب عند الضرورة وتصير من الواجبات، على أنه ثبت بالأخبار الصحيحة أن أمير المؤمنين وسائر الأئمة عليهم السلام كانوا قد أخبرهم النبي (ص) بما يجري عليهم من الظلم، وبما يجب عليهم فعله عند ذلك، فقد أباح الله تعالى له خصوص ذلك بنص الرسول (ص)، وهذا مما يسكّن استبعاد الأوهام، والله يعلم حقائق أحكامه وحُجَجه عليهم السلام (1).
فبناء ً على قولك ..
1- إما أنك تقول بأن إنكار الإمامة لا يخرج من الملة
2- إنكار الروايات التي أثبتت هذا الزواج و إنكار بحار الأنوار و الانوار النعمانية و غيرهما
3- أو أنك تقول أن الإمامة ساقطة.
4- أو انك تقول أن ذاك الزواج كان على سبيل التقية و الإضطرار
أما إن قلت الرابع .. فوالله العظيم لو كنت شيعيا ً و إمامي اتقى .. لاتقيت و تبعته ..