قال أبو مخنف الأزدي في كتاب [ مقتل الحسين ] صفحة [8 إلي 10 ] :
http://www.shiaweb.org/ahl-albayt/al...aqtal/pa2.html
قال أبو مخنف وحدثني عبدالملك بن نوفل بن مساحق عن ابي - سعيد المقبرى قال : نظرت إلى الحسين داخلا مسجد المدينة وانه ليمشى وهو معتمد على رجلين يعتمد على هذا مرة وعلى هذا مرة وهو يتمثل بقول ابن مفرغ . قال : فقلت في نفسي : والله ما تمثل بهذين البيتين الا لشئ يريد ، قال فما مكث الا يومين حتى بلغني انه سار إلى مكة . ثم ان الوليد بعث إلى عبدالله بن عمر فقال : بايع ليزيد ، فقال إذا بايع الناس بايعت ، فقال رجل ما يمنعك أن تبايع انما تريدان يختلفوا الناس بينهم فيقتتلوا ويتفانوا فإذا جهدهم ذلك قالوا : عليكم بعبدالله بن عمر لم يبق غيره بايعوه ، قال عبدالله : ما أحب ان يقتتلوا ولا يختلفوا ولا يتفانوا ، ولكن إذا بايع الناس ولم يبق غيري بايعت ، قال : فتركوه وكانوا لا يتخوفونه . قال : ومضى ابن الزبير حتى اتى مكة وعليها عمرو بن سعيد ، فلما دخل مكة قال : انما انا عائذ ولم يكن يصلى بصلوتهم ولا يفيض .... إلي آخر الكلام ] إنظر الرابط .
قلتُ : وهذا الخبر منكر , فيه " أبو مخنف " وهو [ ضعيف ] كما تقدم في ترجمتهِ عن " عبد الملك بن نوفل بن مسحاق " ذكرهُ إبن حبان في الثقات , وهو مقبول عند الحافظ إبن حجر في التقريب من الطبقة الثالثة , و " أبي سعيد المقبري " وهناك فرق فهناك " كيسان " وهو ثقة قال إبن عدي " ثقة ولكنهُ إختلط قبل موتهِ قال الحافظ الذهبي ما أحسبهُ روى شيء بعد إختلاطهِ , فعلة الحديث هو أبو مخنف وهو منكر الحديث قد تقدمت ترجمتهُ فلا يصح الإحتجاج بخبر أبو مخنف الأزدي . والله أعلم
يتبع بإذن الله تعالى .