عرض مشاركة واحدة
قديم 16-07-09, 02:46 AM   رقم المشاركة : 8
الرمح الذهبي
موقوف





الرمح الذهبي غير متصل

الرمح الذهبي is on a distinguished road


سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه صاحب الكلمات الشهيرة

" من اين لك هذا "

" البينة على من ادعى"

"متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله

لا خير فيكم إذا لم تقولوها لنا و لا خير فينا إذا لم نقبلْها منكم عمر بن الخطاب رضي الله عنه

أحبكم إلينا قبل أن نراكم أحسنكم سيرة ،فإذا تكلمتم ،فأبينكُم منطقاً، فإذا اختبرناكم، فأحسنكم فعلاً

إن الفضيلة ليست هي الإنسحاب من الحياة خوفاً من الفتنة، بل إن الفضيلة هي مجابهة الحياة ومغالبة الفتنة "‏

ألأنك ابن أمير المؤمنين تأكل لحماً والناس في خصاصة ! ألا خبزاً وملحاً ألا خبزاً وزيتاً"

(لا تعجلوا صبيانكم علىالفطام فإنا نفرض من بيت المال لكل مولود في الإسلام

الحمد لله ،الذي جعل لي أصحاباً يقومونني إذا اعوججتُ.

إذا وطئت أدنى أرض العدو فاذكُ العيون بينك وبينهم حتى لا يخفى عليك أمرهم،

واختر لهذا من تطمئن إلى نصحه وصدقه فإن الكذوب لا ينفعك خبره وإن صدق في بعضه، وهو عين عليك وليس عيناً لك

و قال لست بالخَبِّ ولا الخب يخدعني، أي: لست بالمخادع ولا يخدعني المخادع،

======

سأل عمر بن الخطاب«رضي الله عنه» واليه على البحرين «أبوهريرة رضي الله عنه» من أين لك هذا؟ وكان أبوهريرة قد اجتمعت له عشرة آلاف درهم.. فقال: خيل لي تناسلت، أجاب عمر«رضي الله عنه» خيل لك؟؟ تأتي المرعى فيقال: خيل الأمير دعوها ترعى وتأتي المورد فيقال: خيل الأمير دعوها تشرب فتسمن خيلك على حساب خيول المسلمين.. القِ المال في بيت المال.
===
كان عمر يُحمّل أهله من المسؤوليات أضعاف مايحمله نظراؤهم من الناس ،حتى صارت القرابة من عمر عبئاً يرغب الأقرباء الفرار منه .. وكان إذا سنّ قانوناً ، أو حظر أمراً جمع أهله أولاً وقال لهم: " إني قد نهيت الناس عن كذا وكذا إن الناس ينظرون إليكم، كماينظر الطير إلى اللحم، إن وقعْتم وقعوا، وإن هبتم هابوا إني والله لأوتي برجل منكم وقع في مانهيت عنه إلاّ ضاعفت له العذاب لمكانه مني فمن شاء منكم فليتقدم، ومن شاء فليتأخر"..‏
يدخل عمر يوماً على دارابنه عبد الله فيجده يأكل شرائح اللحم فيغضب ويقول له: " ألأنك ابن أمير المؤمنين تأكل لحماً والناس في خصاصة ! ألا خبزاً وملحاً ألا خبزاً وزيتاً"..‏
====
وحين اشترى ابنه عبد الله إبلاً لتْسمينها وبيعها للتجارة عتب عمر بتهكم لاذع: "...ويقول الناس حين يرونها .. ارعوا إبل ابن أمير المؤمنين ، واسقوا إبل ابن أمير المؤمنين، وهكذا .. تسمن إبلك ويربو ربحكَ ياابن أمير المؤمنين !! "‏
ثم صاح به :‏
" يا عبد الله خُذ رأس مالك الذي دفعته في هذه الإبل واجعل الربح في بيت مال المسلمين .." .‏
======
- يقول الأحنف بن قيس: " كنتُ مع عمر بن الخطاب فلقيه رجل وقال: " ياأمير المؤمنين، انطلق معي ساعدني على فلان فقد ظلمني..رفع عمر " درّته "فضرب بهارأس الرجل وقال: " تتركونني عندما أكون بينكم، وتطلبونني حين أكون مشغولاً بأمور المسلمين؟! "‏
انصرف الرجل غضبان آسفاً ...‏
فقال عمر: " عليَّ بالرجل .. " وحين عاد ناوله " درّته " وقال له : " خُذ واقتصّ لنفسك "، وقال الرجل : " لا والله، لكنّي أدعها لله "‏
وانصرف عمر إلى بيته وجلس يحاسب نفسه، ويقول: " ابن الخطاب كنت وضيعاً فرفعك الله، ثم حملك على رقاب الناس فجاءك رجل يستعين بك فضربته، فماذا تقول لربك غداً ؟؟ " ..‏
====
-رآه الناس يعدو وراء بعير أفلت من مكانه .. يلقاه: " علي بن أبي طالب "، فيسأله: إلى أين يا أمير المؤمنين ؟ فيجيب: : بعير ندَّ من إبل الصدقة أطلبه " !!‏
يقول له عليّ كرّم الله وجهه: لقد أتعبت الذين سيجيئون بعدك ؟
====
ا كان عبد الرحمن بن عوف يرافق عمر في تفقّد أمر قافلة تجارية .كان ذلك آخر الليل ،جلسا قرب القافلة النائمة يحرسان ضيوفهما. سمعا صوت بكاء صبي ..انتظر عمر أن يكفَّ الصبي عن البكاء لكنه تمادى .. أسرع صوب الصوت ، قال لأمه: " اتّقي الله واحسني إلى صبيك ، ثم عاد إلى مكانه، عاود الصبي البكاء، هرول عمر نحوه ونادى أمه : " قلتُ لك أحسني إلى صبيك "، وعاد إلى مجلسه، ولكن زلزله مرّة أخرى بكاء الصّبي، فذهب إلى أمه وقال لها: " ويحكك إني لأراكِ أمَّ سوء ما لصبيَّك، لا يقرَّ له قرار ؟، قالت وهي لا تعرف مَن تخاطب: " يا عبد الله أضجرتني إني أحمله علىالفطام فيأبى "!‏
سألها: ولِمَ تحملينه على الفطام ؟‏
قالت: لأن عمر لا يفرض إلاّ للفطيم .‏
قال وأنفاسه تتواثب: وكم له من العمر ؟‏
قالت: بضعة أشهر .‏
قال :ويحك لا تعجليه .‏
قال عبد الرحمن بن عوف: صلى بنا الفجر يومئذٍ وما يستبين الناس قراءته من غلبة البكاء، فلما سلّم قال: " يابؤس عمر كم قتل من أولاد المسلمين ،ثم أمر مُنادياً يُنادي في المدينة :‏
((لا تعجلوا صبيانكم علىالفطام فإنا نفرض من بيت المال لكل مولود في الإسلام "(3).‏
ثم كتب بهذا إلى جميع ولاته بالأمْصار .‏
=======
- زاره وفد من أهل ( حمص ) فسأله عن الوالي " عبد الله بن قرط " فيقولون " خير ياأمير المؤمنين، لولا أنه قد بنى لنفسه داراً فارهة " ..‏
تمتم عمر: " داراً فارهة، يتشامخ بها على الناس، ثم بعث إليه رسولاً يأتيه به .. وحين جاء الوالي إلى عمر امتنع عن لقائه ثلاثة أيام، وفي اليوم الرابع التقاه وعنّفه وقال له مُعاتباُ: " هل أرسلتك لتشيد وتبني، ارجع إلى عملك ،ولا تعد لما فعلت أبداً "‏
====
- حين تصل شكوى ضد " سعد بن أبي وقاص " أثناء واحدة من أمجد المعارك ضد الفرس في " نهاوند " يستدعيه عمر فوراً دون أن ينتظر إنتهاء المعركة التي توشك أن تبدأ، لأن النصر -كما يؤمن عمر - لا يُحالف قائداً أو جيشاً يجترح السيئات .‏
====
وفي مصر لم يشفع ( لعمرو بن العاص ) حاكم مصر وفاتحها حين اشتكى أحد المواطنين على "محمد بن عمروبن العاص " الذي ضربه بالسوط ،لأنه سبقه أثناء السباق،ضربه وهو يقول: " خذها وأنا ابن الأكرمين "، أرسل عمر يدعو ابن العاص وولده محمد ..‏
وحين دخلا عليه، قال عمر: " أين المصري ؟ "‏
" أنا ذا يا أمير المؤمنين " أجاب المصري .‏
قال عمر: " خُذ الدرّة واضرب بهاابن الأكرمين، ضربه حتى أثخنه، قال عمر: أجلها على صلعة عمرو، فوالله ما ضربك إلاّ بفضل سلطانه ..‏
قال الرجل: ياأمير المؤمنين، قد استوفيت، واشتفيت وضربتُ من ضربني " .‏
بعد ذلك التفت الخليفة إلىعمرو ،وقال كلمته الشهيرة: " يا عمرو، متى استعبدتم الناس، وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً " ؟‏
والتفت إلىالمصري وقال له: " انصرف راشداً فإن رابك ريبٌ فاكتب لي ."‏
* عمر .. والديمقراطية‏
" .... وأمرهم شورى بينهم "‏
صدق الله العظيم‏
كان عهد عمر بن الخطاب تطبيقاً رائعاً لماعنته هذه الآية الكريمة، فقد كان الخليفة يحني رأسه العالي بخشوع واحترام أمام كل معارضة شجاعة صادقة، حتى يمكن القول: بأن الشورى والمعارضة،ركنان تميز بهما عهد عمر،الذي شهد تألق الديمقراطية بصرورة ندر أن شهد التاريخ مثلها، فما من مشكلة أو قضية ليس لها في كتاب الله تفصيل إلاّ عمد عمر فيها إلىالرأي والمشورة ..‏
ومن لوازم الديمقراطية حرية الكلام،مبدأ طبقه عمرأروع تطبيق قبل الثورة الفرنسية بقرون كثيرة إذا يدّعي كثيرون أن مبدأ حرية الكلام جاء مع الثورةالفرنسية عام 1789 م والشواهد على تطبيق هذا المبدأ العظيم كثيرة أثناء خلافة " ابن الخطاب " .‏
من المعروف أن واحداً من الأعراب نهض في المسجد يواجه الخليفة قائلاً له: " لو رأينا فيك اعوجاجاً لقوّمناك بهذا، ( ويشير إلى سيفه ) .‏
ومن أخبار عمر أن "حذيفة " دخل عليه فوجده مهموم النفس باكي العين فيسأله: " مابك ياأمير المؤمنين ؟!‏
فيجيب عمر: " إني أخاف أن أخطئ، فلا يردني أحد منكم تعظيماً لي "‏
يقول حذيفة، فقلت له: " والله لو رأيناك خرجت عن الحق لرددناك إليه " .‏
فرح عمر واستبشر وقال: (( الحمد لله ،الذي جعل لي أصحاباً يقومونني إذا اعوججتُ..)) .‏
يصعد المنبر يوماً فيقول: " يا معشر المسلمين، ماذا تقولون لو ملت برأسي إلى الدنيا هكذا ؟! "‏
يشق الصفوف رجلٌ - وهو يلوح بذراعه كأنه حسام ممشوق: إذن نقول بالسيف هكذا..‏
فيسأله عمر: إيّاي تعني بقولك ..‏
فيجيب الرجل: نعم إياك أعني بقولي ..‏
يقول عمر: " رحمك الله، والحمد لله الذي جعل فيكم من يقوم عوجي " ..‏
وكان عمر يقول دائماً: " لاخيرَ فيكم إنْ لم تقولوا الحقيقة ولا خير فينا إذا لم نسمعها .."‏
- يخطب عمر في الناس يوماً فيقول:‏
" لا تزيدوا مهور النساء على أربعين أوقية، فمن زاد ألقيت الزيادة في بيت المال "‏
فتنهض من صفوف النساء سيدة تقول: ماذاك لك !!!‏
فيسالها: ولِمَ ؟!‏
فتُجيبه: لأن الله تعالى يقول: " .. وأتيتم إحداهن قنطاراً، فلا تأخذوا منه شيئاً، أتأخذونه بُهتاناً وإثماً مبيناً"؟!‏
يتهلل وجه عمر ويبتسم ويقول عبارته المأثورة: " اصابت امرأة وأخطأ عمر " .‏
كان عمريجتاز الطريق يوماً ومعه " الجارود العبدي " فإذا امرأة تناديه: " رويدك ياعمر، حتى أكلمك كلمات قليلة ...‏
يلتفت عمر وراءه، يقف حتى تبلغه السيدة التي تقول وهو مصغ مبتسم: " يا عمر عهدي بك وأنت تسمى " عُميراً " تصارع الفتيان في سوق ( عكاظ ) ثم لم تذهب الأيام حتى سُميت ( عمر ) .. ثم لم تذهب الأيام حتى سميت " أمير المؤمنين " فاتَّقِ الله في الرعية، واعلم أن من خاف الموت خشي الفوت " !!‏
فقال لها: " الجارود العبدي ": اجترأتِ على أمير المؤمنين . فجذبه عمر من يده، وهو يقول:‏
" دعها فانك لا تعرفها، هذه "خولة بنت حكيم " التي سمع الله قولهامن فوق سبع سماواته وهي تجادل الرسول في زوجها وتشتكي إلى الله فعمر والله أحرى أن يسمع كلامها! "‏
- رأى عمر عجوزاً تحمل حملاً ثقيلاً، تقَّدم منها وحمله عنها بعض الطريق، وصار يضحك من نفسه حين يسمعها تقول شاكرة: أثابكَ الله الخير يابني، إنك لأحقُّ بالخلافة من عمر ؟!!‏
- لاحظ عمر أن عذاب طغاة مكة يقع علىضعاف المسلمين فقط، وهنا أراد أن يرفع من شأن هذا العذاب بأن يشاركهم فيه حتى يغمرهم شعور أن عمر الجسور العملاق يُضرب كما يضربون، ويُضطهد كما يضطهدون حتى لا يظل اضطهاد قريش وقفاً على بلال، وجناب، وعمار، وصهيب و إخوانهم من الفقراء المستضعفين ،وبهذ لا يصير ضربهم وتعذيبهم ذلة تكسر نفوسهم، وبهذا أيضاً يتم لعمر إسلامه، وتحقق له المساواة مع المسلمين الذين يدفعون ثمن إيمانهم بالله .‏
جوانب متألقة‏
ومثلما كان عمر متميزاً بكثير من المواقف المجيدة من مختلف جوانب الحياة فقد تميز خاصة بالتشريع والقضاء بأنه رائد، على سبيل المثال " يكتب لأبي موسى الأشعري موضحاً له منهج القضاء الذي ينبغي أن ينتهجه فيقول له: ( أما بعد فإن القضاء فريضة بحكمة وسُنَة متبعة فأفهم إذا أدلي إليك، وانفذ إذا تبيّن لك، فأنه لا ينفع حق لا نفاذ له، آسِ بين الناس في مجلسك حتى لا يطمع شريف في حيفك ولا ييأس ضعيف في عدلك، البينة على من أدعى واليمين على من أنكر، الصلح جائز بين المسلمين إلاّ صلحاً أحل حراماً أو حرّم حلالاً ..مراجعة الحق خيرٌ من التمادي في الباطل ..."‏
والرسالة طويلة وتعتبر بحق مرجعاً لكثير من قضايا لتشريع .‏
كما تميز بالتوجيهات العسكرية الفذّة حين يكتب لسعد قائلاً: " إذا وطئت أدنى أرض العدو فاذكُ العيون بينك وبينهم حتى لا يخفى عليك أمرهم، واختر لهذا من تطمئن إلى نصحه وصدقه فإن الكذوب لا ينفعك خبره وإن صدق في بعضه، وهو عين عليك وليس عيناً لك "‏
- لعل عمر هو أول من وضع مبدأ " من أين لك هذا " في الاقتصاد فلنسمعه كيف يعبر بسخرية العظيم حين يحدث سارقاً استغل منصبه في الحادثة التالية:‏
- لفتت نظره دار جديدة فيسأل: دارُ من هذه ؟ فيقولون: دار فلان وهو أحد ولاة عمر ،فيقول: " أبت الدراهم إلاّ أن تخرج أعناقها " ومثلما حمل على السّرقة والسراقين، شنّ كذلك حملة على الكذب المكشوف فحين يسمع نائحة تستجيشُ أحزان الناس وتمسح دموعها الكاذبة يناديها ويطردها ،ويقول: " إنها لا تبكي بشجوتكم إنّما تبكي بدراهمكم "‏
والعظيم في جانب غالباً ما يكون عظيماً في أكثر من جانب فقليلون هم الذين عبَّروا عن خلود الشعر الصادق كما عبر عمر بن الخطاب، الذي سأل يوماً أحد أولاد " هرم بن سنان " الرجل الذي خلّده " زهير " بشعره الذي قاله فيه ..‏
قال له أنشدني بعض ماقاله زهير في أبيك . أنشده، فقال عمر: " كان ليحسن فيكم القول " فأجابه الرجل ابن هرم: " ونحن والله إن كنا لنحسن له العطاء " فيقول عمر: " قد ذهب ما أعطيتموه وبقي ما أعطاكم "‏
هوامش :‏
1- خالد محمد - خلفاء الرسول - دار الشروق، بيروت ،كانون الثاني، 1971، ص 138 .‏
2- عباس العقاد - عبقرية عمر - دار الكتب الحديثة ،القاهرة، د/تا، ص 50 .‏
3- خلفاء رسول الله مصدر سابق . ص 171 .‏
المراجع والمصادر :‏
1- عباس محمود العقاد - عبقرية عمر - دار الكتب الحديثة د / تا القاهرة .‏
2-ابن الأثير - أسد الغابة في تمييز الصحابة - الناشر - المكتبة الإسلامية .‏
3- السيوطي - تاريخ الخلفاء - المكتبة التجارية الكبرى - الطبعة (2) 1969.‏
4- خالد محمد خالد ،خلفاء الرسول - دار الشروق - بيروت، كانون الثاني 1971‏
5- د. مصطفى السباعي .اشتراكية الإسلام، سلسلة اخترنا لك رقم 113، الطبعة الثانية-1960 .‏
6- جمال الدين بن الجوزي - تاريخ عمر بن الخطاب - ط2، 1985 .‏
__________________

لا خير فيكم إذا لم تقولوها لنا و لا خير فينا إذا لم نقبلْها منكم عمر بن الخطاب رضي الله عنه

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=69644