عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-11, 02:14 AM   رقم المشاركة : 4
قائد القادسية
عضو ذهبي







قائد القادسية غير متصل

قائد القادسية is on a distinguished road


اولاً إذا نعتنا بالعامة سننعتكم بالمجوس هذه بتلك

ثانياً : واذا......... اتيت بفضائل الحسين وغيره من آل البيت نعم لا ننكرها بل هي موجودة بكتبنا وانا آتيك بفضائل الصحابة من كتبكم وهذه فضائل الفاروق

فضائل عمر بن الخطاب الفاروق من كتب الاثنى عشرية الجعفرية .


فكما مر بك آنفاً من تشبيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر رضي الله عنه بإبراهيم وعيسى عليهما السلام، فقد شبه عمر بنوح وموسى عليهما السلام.[1]


وكما شبه منزلة أبو بكر منه بمنزلة السمع، شبه منزلة عمر منه بالبصر. ([2]).


وكان صلى الله عليه وآله وسلم يعرف قدره، ويقدر رأيه، فقد روي أن المسلمين لما كانوا بإزاء الروم إذ أصاب الناس جوع، فجاءت الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاستأذنوه في نحر الإبل، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال : ((ما ترى فإن الأنصار جاءونى يستأذنوني في نحر الإبل؟ فقال : يا نبي الله، فكيف لنا إذا لقينا العدو غداً رجالاً جياعاً؟ فقال : ما ترى؟ قال : مر أباطلحة فلينادِ في الناس بعزمة منك : لا يبقى أحد عنده طعام إلا جاء به، وبسط الأنطاع فجعل الرجل يجيء بالمد ونصف المد، فكان جميع ماجاءوا به سبعة وعشرين صاعاً أو ثمانية وعشرين صاعاً لا يجاوز الثلاثين، واجتمع الناس يومئذ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم يومئذ أربعة آلاف رجل، فدعا رسول الله ثم أدخل يده في الطعام، فأكلوا جميعاً وبقي كثير من الطعام)). [3]).


فاسأل نفسك عن علة استشارته صلى الله عليه وآله وسلم لعمر رضي الله عنه من دون هؤلاء الأربعة آلاف؟


وكان صلى الله عليه وآله وسلم يذكره إذا ما أهدي شيئاً، فعن تميم الداري قال : ((أهدي فرس لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقال لـه : الورد، فأعطاه عمر)). ([4]).


وكان صلى الله عليه وآله وسلم كثيراً ما يبشره بالآخرة، فعندما قال لـه الفاروق رضي الله عنه: ((لأنت أكرم على الله من قيصر وكسرى، وهما فيه من الدنيا، وأنت على الحصير قد أثر في جنبك، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أما ترضى أن يكون لهم الدنيا ولنا الآخرة)). ([5]).


وفي أخرى : قال رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((يا رسول الله، أنت نبي الله وصفوته وخيرته من خلقه، وكسرى وقيصر على سرر الذهب وفرش الديباج والحرير، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أولئك قوم عجلت طيباتهم وهي وشيكة الانقطاع، وإنما أخرت لنا طيباتنا)). ([6]).


وكذا كان حب علي رضي الله عنه لعمر رضي الله عنه، اقرأ معي هذه الروايات :


جاء في نهج البلاغة -وهو من أعظم كتب الشيعة منزلة، حتى قالوا فيه : كتاب كأن الله رصع لفظه بـجوهر آيات الكتاب المنزل، وبلغت شروحه ثمانين كتاباً- جاء فيه : ((أن علياً رضي الله عنه قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لما شاوره في الخروج إلى غزو الروم : إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم فتنكب، لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجلاً محرباً، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن ظهر الله فذاك ما تحب، وإن تكن الأخرى، كنت ردءاً للناس ومثابة للمسلمين)). ([7]).


([1]) أمالي الطوسي (274)، بحار الأنوار للمجلسي (19/271)



([2]) عيون الأخبار (1/280)، البرهان (2/420)، تفسير نور الثقلين للحويزي للحويزي (3/164)، معاني الأخبار للصدوق (387)، موسوعة الإمام الجواد (2/672)، موسوعة كلمات الحسين (672، 1076).



([3]) بحار الأنوار للمجلسي (16/127)، المنتقى من مولود المصطفى الفصل الرابع في جامع أوصافه.


([4]) مكارم الأخلاق (150)، بحار الأنوار للمجلسي (16/257)، ميزان الحكمة للريشهري (4/3228).


([5]) مكارم الأخلاق (150)، بحار الأنوار للمجلسي (16/257)، ميزان الحكمة للريشهري (4/3228).


([6]) مجمع البيان للطبرسي (5/87)، بحار الأنوار للمجلسي (63/320، 66/320)، تفسير نور الثقلين للحويزي للحويزي (5/16)، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع) للشيرازي (4/365، الحاشية)،


ميزان الحكمة للريشهري (2/913)، تفسير الميزان (18/209)، الأمثل لمكارم الشيرازي (16/281).


([7]) نهج البلاغة (2/18)، شرح مائة كلمة لأمير المؤمنين لميثم البحراني (231)، بحار الأنوار للمجلسي (31/135)، المعجم الموضوعي لنهج البلاغة لأويس كريم محمد (375)، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد

منقول