عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-18, 05:09 AM   رقم المشاركة : 6
اليـماني
موقوف







اليـماني غير متصل

اليـماني is on a distinguished road


اقتباس:
1- قولك ( الموجود الأول ) فيه دلالة على عدم إقرارك بوجود الله جلّ وعلا السابق لهذا الموجود الذي تؤمن بوجوده .. !!

فهل أنت ملحد لا تؤمن بوجود الله .. ؟!!!


نحن يا سيد مهذب نقول أن الله لاموجود ولا لا موجود, بمعنى نفي وننفي النفي, لإن جميع الموجودات بلا إستثاء كلها داخله في حيز الوجود وحادثة من بعد العدم ولا وجود لموجود إلا بما يوجب وجوده, من علته وسببه الذي لولاه لما وجد,مثل النار والإسخان..والشمس وضوءها وهكذا..
أي أن الله غير محتاج لغير به يتعلق وجوده, فيما نسميه بقانون التسلسل فكل معلول يستند في وجوده على عله عليها يستند في الوجود وهكذا..
والعله هي إما العلة الفاعله (السبب) أو العله الغاية (لولاها) وكذلك العلة التامة والعلة الناقصة.
والله سبحانة يعز ان يكون عله لإن في المعلول أثر العلة أو بعض منها وبهذا تتم المشاركة.
كالمواليد والأمهات وأخذها منها من جهة المجانسة والمشاكلة.

ثم عندما نقول أن الله لاموجود فكما أوضحت سابقاً أن القانون الكوني في الوجود هو العلة والمعلول (الواسطة) والله محال أن تستند هويته على غير به يتعلق فإننا ببساطة ننزه الله عن هذا الغير.

فالبتالي محال أن يحويه هذا الوجود الذي هو أوجده أصلاً..

عد بعقلك إلى ماقبل خلق الوجود أين الله؟

إنتهى



اقتباس:
كلمة الله هي أيضاً مخلوقة في معتقدكم .. وأنت تقول بأنها متحدة مع الموجود الأول .. !!

فإن كانت سبقته بالوجود .. فيلزمك القول بأنها هي الموجود الأول ..

وإن كان هو السابق لها بالوجود .. فليست علة لوجوده ..


هات المصدر من معتقدنا أن كلمة الله مخلوقة.

وأجدك لم تفهم كلامي فلايوجد كلمة لله ولاهم يحزنون, فنحن نقصد بكلمة الله كن (أي أمره) قدرته إبداعه.

مثال قف في الخلاء ثم بسرعة لمح البصر منك يبدع (بإرادتك ) (نبع ماء)..من لاشيء وبلا شيء ومع لاشيء

هذا المعنى بكلمة الله



اقتباس:
الله سبحانه وتعالى وإن كان لا يدرك ولكنه يُرى ويُسمع ..

فالله جلّ وعلا كلّم موسى تكليما .. وسمعه موسى عليه السلام ..

والله جلّ وتقدّس يُرى في الآخرة : ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) )
سورة القيامة


الله لا يرى ولايسمع بل قال لموسى لن تراني.

وعندما تقول يرى ويسمع فقد حديته وشبهته وجسمته ومثلته وهو يقول ليس كمثله شيء والأشياء ترى وتسمع.

أما وجوه الى ربها ناظرة..

فقد قال الله : كلا إنهم عن ربهم يؤمذ لمحجوبون

ثم قال للمنافقون وهم كفار وأعقبهم نفاقاً في قلوبهم إلى يوم يلقونه.

فاللقياء لاتعني التمثل والتشيء..


وقد قالوا إلى ربها ناظره أي منتظره..



أما الفلسفة فقد كفيت ووفيت..

إلا قولك أنهم متأخرين عن زمان داوود وسليمان..


إذاً فكيف تؤمن أن صحيح البخاري هو علم الرسول وسنته وحكمته كما تقول والبخاري بعد قرنين من وفاة الرسول؟؟