عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-16, 11:53 AM   رقم المشاركة : 8
مسلم 70
عضو ماسي






مسلم 70 غير متصل

مسلم 70 is on a distinguished road


و عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ – الباقر - ( عليه السلام ) قَالَ : ( نَزَلَ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) هَكَذَا فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ ) [1].

قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ فَقَالَ : ( لَيْسَ هَكَذَا هِيَ إِنَّمَا هِيَ وَ الْمَأْمُونُونَ فَنَحْنُ الْمَأْمُونُونَ ) [2].

و عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَاضِي قَالَ : أُنْزِلَ عليه إِلَّا بَلَاغاً مِنَ اللَّهِ وَ رِسَالَاتِهِ فِي عَلِيٍّ قُلْتُ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ .. ثم قال : وَ ذَرْنِي يَا مُحَمَّدُ وَ الْمُكَذِّبِينَ بِوَصِيِّكَ أُولِي النَّعْمَةِ وَ مَهِّلْهُمْ قَلِيلًا قُلْتُ إِنَّ هَذَا تَنْزِيلٌ قَالَ نَعَمْ [3] .

هذه نُبَذ من التحريفات وإلا لو جلسنا هذه الليلة كلها في قراءة ما جاء في قراءة ما جاء في هذا الكتاب الخبيث من التحريف وإدعاء ما ليس في كتاب الله أنه من كتاب الله لأخذنا الوقت كله ولكن لعل في هذا تنبيه وكفاية .

الحرص على مخالفة أهل السنة :

فعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ : ( أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَخٍ لَهُ مُمَارَاةٌ فِي حَقٍّ فَدَعَاهُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِهِ – أي من الشيعة - لِيَحْكُمَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ فَأَبَى إِلَّا أَنْ يُرَافِعَهُ إِلَى هَؤُلَاءِ – إي من أهل السنة - كَانَ بِمَنْزِلَةِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ الْآيَةَ ) [4].

أما في غير الكافي ما يؤكد هذه القضية عندهم ما جاء عن أبي عبد الله جعفر الصادق قال : إذا ورد عليك حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب الله فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فردوه فإن لم تجدوا في كتاب الله فاعرضوهما على أخبار العامة – أي أهل السنة – فما وافق أخبارهم فذروه , وما خالف أخبارهم فخذوه [5] .

كذلك عن علي بن أسباط قال : قلت للرضا عليه السلام : يحدث الأمر لا أجد بداً من معرفته , وليس في البلد الذي أنا فيه أستفتيه أحد من مواليك , قال : فقال عليه السلام : ائت فقيه البلد – يعني من أهل السنة – فأستفته في أمرك فإن أفتاك بشيء فخذ بخلافه فإن الحق فيه [6] .

هل يقول هذا الكلام إنسان عاقل فضلا عن أن يقوله مسلم ؟!

ولذلك يقول الخميني : وعلى أي حال لا إشكال في أن مخالفة العامة من مرجحات باب التعارض [7] .

أما الكذب عندهم مما جاء في الكافي :

[1] الكافي ج1 ص 423 .

[2] الكافي ج 1 ص 424 .

[3] الكافي ج 1 ص 434 .

[4] الكافي ج 7 ص 411 .

[5] وسائل الشيعة ؟؟ لم يكمل الشيخ المصدر .

[6] بحار الأنوار ج 2 ص 233 .

[7] الرسائل للخميني ج2 ص 83 .








من مواضيعي في المنتدى
»» حكم تشريغع شيء يناقض القرأن للإمام بن باز رحمه الله
»» سحق الشيعة اليوم ست عمليات استشهادية + مفخخات+قتل للشيعة فى سوريا
»» فيديو فيه ما لا يتخيله عقل...
»» إسلام منتج الفيلم المسيء للرسول الكريم وقيامه العام بأداء فريضة الحج وإسلام نجله فيدي
»» فتاوى فى الصيام تمس الحاجة إليها .....