|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
إن المشركين الذين أنزل الله فيهم القرآن إنما كانوا يدعونهم شفعاء لهم عند الله، وكانوا يقولون: إنما ندعوهم ليقربونا إلى الله زلفى، أي: منزلة ودرجة، ويشفعوا لنا في حاجاتنا، إذن أنهم لا يعتقدون في أصنامهم إلا بمثل اعتقاد المتصوفة في أوليائهم بأنهم لا يعطون شيئًا ولا يدفعون شيئًا، وإنما المعطي والدافع هو الله، ولكن هؤلاء الأصنام والمعبودات من دون الله ما هم إلاَّ للمنزلة والدرجة، ومع ذلك وسمهم الله بسمة المشركين، وحاربهم الرسول الأمين في حياته كلها، فما الفرق بين القول بالمجاز وبين القول بالزُّلفى والقربة والمنزلة؟ وإذا ثبت هذا تبيّن أن هؤلاء المتصوفة أشد شركًا منهم؛ لأنهم اعتقدوا فيهم القدرة والملك، والتصرف في الكون، بل الإحياء والإماتة وغيرها من الكفريات. |
|
|
|
|
|
سبحان الله لقد كتبت موضوعا مشابها بالامس فيه هذه الموافقة !!!
وذلك في هذا الموضوع:فوائد اله التمر في الجاهلية - في تجلية معنى الشرك لحيارى الصوفية
ونشرته للنقد هنا:
فوائد اله التمر في الجاهلية في تجلية معنى الشرك للصوفية
*** تفضلوا بزيارة ***
إذاعة القرون الاولى المفضلة المرئية
مدونة شرار الخلق
مدونة : الاشاعرة .. الوجه الآخر
وموقع أشاعرة للرد على اشاعرة العصر الجهمية