عرض مشاركة واحدة
قديم 26-09-09, 04:29 AM   رقم المشاركة : 32
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


5 -صحيفة علي :




وهي صحيفة أخرى وجدت في ذؤابة السيف:


عن أبي عبد الله رضى الله عنه قال:



وُجِدَ في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله

صحيفة فإذا فيها مكتوب :



بسم الله الرحمن الرحيم،
إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله، ومن ضرب غير ضاربه،

ومن تولى غير مواليه فهو كافر بما أنزل الله تعالى
على محمد صلى الله عليه وآله ،

ومن أحدث حدثاً أو آوى محدثاً لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً ([5]).




6-الجفر:




وهو نوعان: الجفر الأبيض، والجفر الأحمر:



عن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله رضى الله عنه يقول: إن عندي الجفر الأبيض.



قال: فقلت: أي شيء فيه؟



قال: زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم عليهم السلام والحلال والحرام..،

وعندي الجفر الأحمر.


قال: قلت: وأي شيء في الجفر الأحمر؟



قال: السلاح، وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل.



فقال له عبد الله بن أبي اليعفور: أصلحك الله، أيعرف هذا بنو الحسن؟



فقال: أي والله كما يعرفون الليل أنه ليل والنهار أنه نـهار، ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والإنكار، ولوطلبوا الحق بالحق لكان خيراً لهم([6]).




نقول : تأمل :
زبور داود وتوراة موسى
وانجيل عيسى وصحف إبراهيم عليهم السلام

والحلال والحرام، كلها في هذا الجفر!



فلماذا تكتمونه؟!




7- مصحف فاطمة:



أ- عن علي بن سعيد عن أبي عبد الله رضي الله عنه قال:


وعندنا والله مصحففاطمة ما فيه آية من كتاب الله،
وإنه لإملاء رسول الله صلوات الله عليه وآله
بخط علي رضي الله عنه بيده ([7]).



ب- وعن محمد بن مسلم عن أحدهما رضى الله عنه:


(وخلفت فاطمة مصحفاً، ما هو قرآن،
ولكنه كلام من كلام الله أنزل عليها،
إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله

وخط علي رضي الله عنه ) ([8]) .


جـ- عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله رضى الله عنه:


(وعندنا مصحف فاطمة عليها السلام،
أما والله ما فيه حرف من القرآن،
ولكنه إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله
وخط علي ) ([9])



فإذا كان الكتاب من إملاء

رسول الله صلى الله عليه وسلم

وخط علي ، فلماذا كتمه عن الأمة؟!



والله تعالى قد أمر رسوله صلى الله عليه وسلم

أن يبلغ كل ما أنزل إليه،


قال الله تعالى: ﴿ أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ
وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ﴾[المائدة:67-77].


فكيف يمكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم

بعد هذا أن يكتم عن المسلمين جميعاً

هذا القرآن؟!


وكيف يليق بعلي رضي الله عنه

والأئمة من بعده أن يكتموه عن شيعتهم؟!



أليس هذا من خيانة الأمانة؟!




8 - التوراة والإنجيل والزبور:



عن أبي عبد الله رضى الله عنه
أنه كان يقرأ الإنجيل والتوراة والزبور بالسريانية ([10]).



نقول : وماذا يفعل أمير المؤمنين والأئمة من بعده
بالزبور والتوراة والإنجيل
يتداولونها فيما بينهم ويقرؤونـها في سرهم،

ونصوص الشيعة تدعي أن عليًا وحده حاز القرآن كاملاً
وحاز كل تلك الكتب والصحائف الأخرى على حد زعمكم,


فما حاجته إلى الزبور والتوراة والإنجيل؟!

وبخاصة إذا علمنا أن هذه الكتب قد نسخت بنـزول القرآن؟


بعد كل هذا نقول :
نحن نعلم أن الإسلام ليس له إلا كتاب واحد
هو القرآن الكريم،
وأما تعدد الكتب فهذا من خصائص اليهود والنصارى
كما هو واضح في كتبهم المتعددة.


==================
([5]) «بحار الأنوار» (27/65).
([6]) «أصول الكافي» (1/24).
([7]) «بحار الأنوار» (26/41).
([8]) «البحار» (26/41).
([9]) «البحار» (26/48).
([10]) انظر: «أصول الكافي» (1/227).






من مواضيعي في المنتدى
»» يوسف ندا والإخوان والشيعة
»» وداعاً بوش للشيخ عائض القرني
»» 100 فائدة من حياة الشيخ ابن عثيمين / للشيخ محمد المنجد
»» تقنيات الحظ السعيد / فهد عامر الأحمدي
»» الصدمة والرعب في حذاء منتظر