عرض مشاركة واحدة
قديم 13-04-03, 07:00 AM   رقم المشاركة : 2
city oki
عضو ذهبي





city oki غير متصل

city oki


قتلة الخوئي معممين يهتفون

آتونا بالسيستاني (المرجع الأكبر) وآتونا بمحمد سعيد الحكيم وكل من أسموهم المرجعيات الصامتة لنقتلهم أيضا».


الشيخ آل بلال لـ «الرأي العام»: نطالب بتحرير النجف من ميليشيا مقتضى الصدر
حاوره خليل خلف: طالب الشيخ صلاح آل بلال أحد مسؤولي مؤسسة الإمام الخوئي وأحد مرافقي المغدور السيد عبدالمجيد الخوئي في النجف «بتحرير المدينة من ميليشيا السيد مقتضى الصدر» ابن العلامة الشهيد السيد محمد صادق الصدر، «التي قادت هجوما مبرمجا ومنظما لقتل السيد الخوئي، وكان افرادها يهتفون: آتونا بالسيستاني (المرجع الأكبر) وآتونا بمحمد سعيد الحكيم وكل من أسموهم المرجعيات الصامتة لنقتلهم أيضا».
ونفى آل بلال في اتصال هاتفي اجرته معه «الرأي العام» في مكان اقامته في النجف امس أن يكون السيد مقتضى الصدر طلب فقط من الخوئي عدم مرافقة الكلدار حيدر الرفيعي إلى الروضة الحيدرية، قائلا: «لو كانوا يريدون الكلدار فالكلدار موجود في النجف أساسا قبل مجيء السيد الخوئي، ثم لماذا لم يكتفوا به إذا كان هذا صحيحا, بل أقول أكثر من ذلك، ان جثة الكلدار بعد غسلها تبين انها مطعونة بثلاث طعنات فقط أما جثة المغدور الخوئي فتعرضت لأكثر من 300 طعنة وضربة».
وكان آل بلال واحدا من ستة أشخاص مع الخوئي في مرقد الإمام علي (عليه السلام) قبل مقتله والرفيعي وماهر الياسري.
ونفى آل بلال أيضا ما يقوله السيد مقتضى الصدر من انه ارسل طلابا وعلماء للتوسط وحماية الخوئي، وقال: «دخلنا الحضرة في التاسعة والنصف صباحا، ثم حصلت مناوشات حتى العاشرة والنصف قتل خلالها ماهر الياسري برصاصة من المتجمهرين في الخارج، وأرسل الينا الصدر مجموعة بينها تسعة معممين يحملون مسدسات في أيديهم وهم يقولون: انتم خونة، انتم قتلة، انتم مجرمون, وكان السيد يرد عليهم: مجرمون لاننا اشعلنا قضية الشعب العراقي في العالم كله وكنا في طليعة العاملين لتحريره».
واضاف: «ثم قام من ادعى الصدر انه ارسلهم لحمايتنا بتكتيفنا وتوثيقنا ولطمنا وصفعنا وركلنا، وانهالوا على السيد الخوئي بالسكاكين والفؤوس,,, وعندما طلبنا لقاء السيد مقتضى الصدر لاسعاف الخوئي ووقف المجزرة، سار الخوئي متعبا مثخنا بالجراح، فرفض الصدر فتح الباب له فيما كان أنصاره يدخلون ويخرجون الى منزله, فرجوتهم اسعاف السيد لأنه لم يلفظ أنفاسه الاخيرة بعد، لكن الصدر أمر حتى بإبعاده عن المنزل، فسحلوه 20 مترا واستقبلته في صدري وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وعن الوضع في النجف وهل صحيح أن السلاح انتشر بين الناس؟ أجاب آل بلال: «أنا الآن موجود مع عشيرتي في النجف (الفرات الاوسط) ونحن مسلحون، وإذا حاولت هذه الميليشيا الاقتراب فستندحر بسرعة، رغم انها استمدت قوتها من سيطرتها على مخازن سلاح الشرطة والجيش, اما بالنسبة للعشائر الاخرى فلا اعرف اذا كانت اعتمدت الشيء نفسه، لكنني أؤكد لكم ان هذه الميليشيا ستندحر وتنكفئ كما انكفأت ميليشيات لبنان، لأن النجف لا تسمح بالغوغاء الذين يعتبرون انفسهم خلفاء الله في الارض لسفك الدماء بحق وغير حق».
وما هو موقف السيستاني؟ يجيب آل بلال: «عندما ترى شقيقك يذبح ولا تتدخل فهذا لا يعني انك موافق، ولكن يعني أيضا أنك مهدد وخائف, السيستاني مهدد والسيد محمد سعيد الحكيم مهدد من قبل مجموعات معممة غير معروفة لا نعرفهم ولا يعرفهم احد في النجف الاشرف».

الراي العام الكويتية 12/4/2003

http://www.alraialaam.com/12-04-2003...ontpage.htm#01