ففي كتاب علامتهم الشيخ النجفي كتاب موسوعة أحاديث أهل البيت ج٤ص٢١١
رسالة الامام علي بن محمد الهادي ع
رواية رقم٤٤٤٣
الصدوق عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن محمد بن عيسي بن عبيد اليقطيني قال كتب علي بن محمد علي بن موسي الرضا ع إلي بعض شيعته ببغداد
بسم الله الرحمن الرحيم
عصمنا الله وإياك من الفتنة فإن يفعل فاعظم بها نعمة والا يفعل فهي الهلكة نحن نري الجدال في القرآن بدعة أشترك فيها السائل والمجيب فتعاطي السائل مما ليس له وتكلف المجيب مما ليس عليه وليس الخالق الا الله وما سواه فمخلوق والقرآن كلام الله لا تجعل له أسما من عندك فتكون من الضالين جعلنا الله وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون
الرواية صحيحة السند
يقول شيخهم آيتهم العظمي الميرزا جواد التبريزي في الانوار الالهية في المسائل العقائدية
ص٩٧ وص٩٨
هل القرآن مخلوق أو أنه غير مخلوق فقد فهمت من بعض المشائخ انه مخلوق وغير مخلوق معا فكيف يكون ذلك؟
بسمه تعالي أعتقادنا أن القرآن مخلوق وهو كلام الله الذي نزل به الروح الأمين علي قلب نبينا محمد في مقام التحدي والأعجاز قال تعالي مخاطبا نبيه صلي الله عليه وآله وسلم( نزل به الروح الامين علي قلبك) وكل كلام كلم الله به أنبيائه ورسله فهو مخلوق أيضا