وقد أفرد الناظم أكثر من 50 صفة وكلام إبن حجر فيه وحتى لا أطيل ويظهر من قرائتي لما في الكتاب أن هذا الأمر يثبت أن إبن حجر لم يكن أشعري المذهب بل كان على المذهب الصحيح وهو أهل الحق أهل السنة , ولكنهُ خالف أهل السنة في بعض المواقف , وقد أشرتُ إلي ذلك في أكثر من باب وأكثر من مسألة فلا يثبت أن إبن حجر رحمه الله تعالى كان أشعرياً وعلنا نورد بعض الوثائق ملاحظات هامة على منهجية إبن حجر في الصفات , والله تعالى المعين والموفق على الحق .
إنظر ( منهجية إبن حجر العسقلاني في كتابهِ فتح الباري ) .
للزيادة في مسألة الصفات وإعتقاد إبن حجر رحمه الله تعالى , وقد تبين لي إنتفاء الإعتقاد بما عليه الأشاعرة من إبن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى , بل الموافقة كما تبين لي في ذلك الكتاب بعد القراءة فيه , فلا يصح قول أن إبن حجر العسقلاني من الأشاعرة ولم يكن أشعرياً ومباحث أهل الحديث في الملتقى واضحة ومبينة لما كان عليه إبن حجر العسقلاني , فالقول أنه أشعري لا يصح بل قال أهل العلم من المتقدمين أن إبن حجر العسقلاني رحمه الله وافق الأشاعرة .
هذا والله تعالى أعلى وأعلم /
كتبهُ وأملاه : تقي الدين السني
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان .