عرض مشاركة واحدة
قديم 30-11-02, 06:25 AM   رقم المشاركة : 5
المثنى88
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية المثنى88





المثنى88 غير متصل

المثنى88


بما أن اخواني ادلوا بدلوهم نحن كذلك لدينا مايشفيك

بالطبع أن المهاجرين والأنصار بايعوا أبوبكر ورضوا بعمر وبايعوا عثمان ومن بعده علي رضي الله عنهم أجمعين

ويقول رضي الله عنه (علي) إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من جاءكم يريد أن يفرق الجماعة ويغصب الأمة أمرها ويتولى من غير مشورة فاقتلوه ، فإن الله قد أذن ذلك .. عيون الأخبار ، 2/67

ويقول علي لمعاوية(رضي الله عنهما ) : إن الناس تبع المهاجرين والأنصار وهم شهود للمسلمين في البلاد على ولاتهم وأمراء دينهم فرضوا بي وبايعوني ، ولست أستحل أن أدع ضرب معاوية يحكم على هذه الأمة ويركبهم ويشق عصاهم .

فلما بلغ معاوية ذلك قال: ليس كما يقول فما بال من هو ها هنا من المهاجرين والأنصار لم يدخلوا في هذا الأمر ؟ . فقال رضي الله عنه: ويحكم هذا للبدرين دون الصحابة وليس في الأرض بدري إلا وقد بايعني وهو معي أو قد أقام ورضي فلا يغرنكم معاوية من أنفسكم ودينكم .. البحار ، 32/450

وقال لمعاوية في موطن آخر: إن بيعتي لزمتك بالمدينة وأنت بالشام لأنه بايعني القوم الذين بايعوا أبابكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضا ، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى ويصليه جهنم وساءت مصيرا ... البحار ، 32/368 ، 33/76 أنظر ايضا نهج البلاغة ، 446 نور الثقلين ، 1/551

فهو يرى إجماع المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم على رجل..... هو رضا لله عز وجل.

بل ولا يرى بيعته دون رضاهم كما قال: إن بيعتي لا تكون إلا عن رضا المسلمين وفي ملأ وجماعة... البحار ، 32/23

وهو القائل رضي الله عنه فيهم (أي المهاجرين والأنصار): وما كان الله ليجعلهم على ضلال ولا يضربهم بعمى .. البحار ، 32/380 ، 33/78 شرح النهج ، للبحراني ، 4/356 نهج السعادة ، 4/94

فماذا أنت قائل على ماذكرته لك

ياليت يكون الحوار يسوده الأدب