أعلم مُسبقاً أنك لن تفهم وذلك لأنك لا تريد أن تفهم إستكباراً وعناداً فطبع الله على قلبك (كذلكَ يطبعُ اللهُ على كلِّ قلبِ مُتكبّرٍ جَبّار)
يقول تعالى : ( لتؤمنوا بالله ورسوله) ويقول ( آمِنُوا بالله ورسوله)
ويقول ( وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً)
هل الله يرضى لنفسه الشرك بحيث يأمرنا أن نؤمن به وغيره ؟
من يرى أن الرُّسُل أغياراً أي أنهم غير الله فهو الذي فرّق بين الله ورُسُلَه
فإيمانه بهم مع الله على إعتبار أنّهم غيرُ الله مَحْضُ شِرْك
يقول تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا (150) أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (151) وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُولَٰئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا )
أنت ترى من يدعو رسول الله مستشفعاً ومتوسلاً به إلى الله أنه يدعو غير الله فأجب نفسك بنفسك وأعيذك أن تكون ممّن يفرِّق بين الله ورُسُله