بسم الله
اولا اشكر اخي الذي دعاني الا هذا الموضوع
واقول وبالله التوفيق
ان الجهاد هو امر من الله وفرض قد فرضه الله على المسلمين
اما عن ابن لادن حفظه الله ان كان حيا وان كان ميتا رحمه الله
فاقول فيه انه لم يكن قد خرج على الحاكم
وانما كان جهاده في بلد كان ولي امرها قد نادى بالجهاد
واما عن اين ابن لادن عن فلسطين
فاقول اين ابناء فلسطين عن فلسطين
اما ابن لادن فقد قدم للمسلمين في افغانستان ما قدم
ولا نسئله عن فلسطين
فقد كان على ثغر من ثغور المسلمين
والاحرى ان يكون السؤال اين باقي المسلمين عن باقي الثغور
واما عن من يقول ان الحاكم لم يفتح باب الجهاد
فنقول وبالله التوفيق
ان الجهاد والدفاع عن اعراض المسلمين ودمائهم لا يستوجب ان تاخذ موافقت الحاكم
والدليل يكون في سنة نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام
من مات دون ارضه فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهو شهيد ومن مات دون ماله فهو شهيد
فنقول ان دماء واعراض واموال اهلنا في فلسطين انها دمائنا واعراضنا واموالنا فكيف لا ندافع عنها
وكما حصل في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام عندما اعتدى اليهود على المرئة المسلمه ودافع عنها المسلمون وقتل من المسلمين صحابي عظيم
فهنا نقول انه دافع عنها واستشهد
وكيف لا يكون شهيد وقد دافع عن اعراض المسلمين
واما عن قتل الابرياء فنقول والله التوفيق
ان كل دم لم يقاتل المسلمين فهو حرام
وان كل معاهد قد دخل في ذمة المسلمين او عاهدهم فهو حرام
وان كل مال قد دخل في عهدة المسلمين فهو حرام
وان كان صاحب المال كافر
واما عن الانتحار فاقول وبالله التوفيق
ان كل من ازهق روحه فقد حكم على نفسه بالنار
وكيف يزهق المسلم روحه وهي ملك لله عز وجل
واما اذا كان مقصدكم ان من جاهد فقد ازهق روحه فروحه هذه امره الله ان يزهقها في سبيله وان يقاتل حتى يرفع راية ان لا اله الا الله
واما اذا كان مقصدكم عن المفجرين انفسهم فهذا مما لا شك فيه انه انتحر وشرعنا لم يامرنا بهذا وحتى وان قتل عدد من الكفار والمشركين فيه فهذا لا يسوغ اقدامه على ازهاق روحه
وانما يكون الجهاد بالقتال فاما النصر او الشهاده
ويكون تقدير ذالك بيد الله عز وجل وليس بقتلنا انفسنا
قد نسيت ما حكم من خرج على ولي الامر المطبق لشرع الله واحرره الان
واقول وبالله التوفيق
ان من خرج او خلع يد الطاعه عن الحاكم المطبق لشرع الله فهو لا بيعة له ولا رايه
وانما خالف امر الله ورسوله
هذا والله اعلم