* أعظم ما يكون العبد قدراً وحرمة عند الخلق :
إذا لم يحتج إليهم بوجه من الوجوه .
كما قيل :
احتج إلى من شئت تكن أسيره ،
واستغن عمن شئت تكن نظيره ،
وأحسن إلى من شئت تكن أميره ،
ومتى احتجت إليهم – ولو في شربة ماء –
نقص قدرك عندهم بقدر حاجتك إليهم ،
وهذا من حكمة الله ورحمته ،
ليكـون الدين كله لله ،
ولا يشرك به شيئاً.
1 / 39 .