و وجودها في جزيرة العرب أشد حرمه لما ورد في السنة من أمر قال عليه الصلاة والسلام ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب)
والواقع الان تجاوز حد وجودهم إلى إقامة معابد لهم ، ففي فتاوى ابن باز رحمه الله يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أوصى بإخراج الكفار من هذه الجزيرة وأن لا يبقى فيها دينان ، هذا بالنسبه للجزيرة بشكل عام خولف فيه أمر النبي صلى الله عليه وسلم.
أما بشكل خاص فخولف أمر الله تعالى بإخراج المشركين من بيته الحرام قال تعالى { إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا }
ومن تولى أمر المسلمين ولم يقم بإصلاح امرهم الذي هو دينهم ففي صحيح مسلم قال عليه الصلاة والسلام : لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره . ألا ولا غادر أعظم غدرا من أمير عامة